مستحضرات التجميل
تُعتَبر مستحضرات التجميل أحد أهمّ الطرق التي تستخدمها المرأة لإظهار جمالها من خلال التزيّن بها، كما تعتبر وسيلةً فعّالة لإخفاء العيوب التي تصيب الوجه مثل البثور والتلوّن وغيرها من مشاكل الوجه المتعددة، وقد ظهرت مستحضرات التجميل عند النساء منذ فترة زمنية طويلة؛ حيث كانت المرأة تستخدم الكحل لزيادة جمال العين وإبراز شكلها، بالإضافة إلى استخدامها أنواع العطور المختلفة التي كانت تستخلص من الطبيعة بشكلٍ كامل. بَرَزت مستحضرات التجميل بكثرةٍ لدى النساء المصريات في عهد قدماء مصر؛ حيث عُرف عنهنّ الجمال والقدرة على اختيار المستحضرات التي تناسبهن، وقد كانت هذه المستحضرات تُحضّر بشكلٍ أساسي من الأعشاب والمواد الطبيعية التي تُشكّل مصدراً رئيسياً لمرطّبات البشرة، بالإضافة للحناء التي تُشكّل ركناً هاماً من أركان مستحضرات التجميل؛ وهي نبتة شجريّة ذات جذور حمراء وأخشابها قاسية، وذات صلابة، وهي تُكوّن المادة الملونة في داخلها، وقد استُخدمت بشكلٍ ملحوظ عند المصريين على اختلاف أنواع هذه النبتة؛ حيث تتفاوت شدّة اللون مع تفاوت نوعية النبتة. شَهدت صناعة مستحضرات التجميل تطوراً كبيراً وملحوظاً في الآونة الأخيرة؛ حيث إنّها لم تقتصر على المواد الطبيعية فحسب بل أصبحت أكثر اتساعاً لتصل للمكونات والمواد الكيميائية التي أظهرت كفاءتها في إخفاء عيوب البشرة، كما أن المستحضرات الكيميائية تتميز بإتقان الصنع عند الاستخدام ممّا يزيد من جمال المرأة وتألّقها، ولكن تعدّدت آثارها السلبية، ونتج عنها العديد من المخاطر.
مخاطر مستحضرات
التجميل تُشكّل المواد الكيميائيّة المادة الخام لصناعة مستحضرات التجميل وتعرف هذه المواد بسميّتها العالية، لذلك فإنّ لاستخدامها أثراً سلبياً عندما تكون المكوّن الرئيسي في المستحضرات المستخدمة للتجميل، ومن أهم هذه الآثار السلبية التسبّب بالتهابات الجلد المختلفة والحساسية، وقد تمتدّ خطورتها للإصابة بالسرطان على المدى البعيد؛ حيث أثبتت العديد من الدراسات مدى خطورة بعض المواد التي تدخل في تركيب مستحضرات التجميل. تستخدم فيها بعض الملونات والمثبتات الكيميائية ذات الأضرار الهائلة التي يهدف فيها المصنّعون لزيادة صلاحية المنتج بغض النظر عن سلامة استخدامه صحياً. قد تحتوي بعض مستحضرات التجميل مثل أحمر الشفاه خاصةً على بعض المواد ذات السمية ولكن بنسب ضئيلة وخاصّة الرصاص الذي يُصنّف على أنه أحد المعادن الثقيلة، ولكن وجدت بعض الدراسات أنّ النسبة التي يحتويها تكاد لا تُذكر، بالإضافة إلى أنّ التأثير يجب أن يكون تراكمياً أي على فترات ممتدة من الزمن وليس مُحدّداً بفترة زمنية، أو أن هذا التأثير يظهر خلال استخدامه بصورة مباشرة.
ينتشر استخدام مستحضرات التجميل انتشاراً واسعاً جداً، سواء أكان بغرض الزينة للنساء أو لإخفاء بعض عيوب البشرة عند النساء والرجال على السواء، ولكنها تسبب العديد من الأضرار، فلنتعرف على أضرار مستحضرات التجنيل معًا.
ويتم تحضير جميع مستحضرات التجميل من مجموعة مركبات كيماوية، سواء أكانت طبيعية أم صنعية، لذلك فقد أثارت اهتمام بعض الجهات الصحية نتيجة بعض الملاحظات السلبية التي سجلت من خلال تطبيقها على البعض، وخاصة في المناطق الأكثر حساسية كالوجه مثلاً، فقد نرى تأثيرها أحياناً على البشرة بصورة مباشرة، أو على الجهاز العصبي بصورة خفية عدا عن المضار البيئية الناجمة عن صناعة المستحضرات ذاتها في معامل إنتاجها، أو من تطبيق العوام لها. ومع ذلك فإن الاستغناء عن هذه المستحضرات أو تجنبها أمر يستحيل تطبيقه عملياً، ولذلك يعتبر الاتجاه نحو المكونات الطبيعية ودونما أي معالجة الحل الأمثل كونها ستحافظ حينها على محتواها الأصلي من الفيتامينات والمركبات المعدنية ومضادات الأكسدة.
وتعتبر عقامة هذه المستحضرات واحدة من أهم المشاكل التي ترافق تعبئتها وتسويقها، ومن المؤسف أنه ما من ماد ٍة حافظة إلا ولها أثرها السلبي بصورة أو بأخرى، فقد ثبت مثلاً أن لمركبات البارابن تأثيرها المسرطن، فبرغم انخفاض تركيزها والذي قد لا يتجاوز
0.002%، إلا أن الاستخدام المديد للمستحضرات يؤدي لارتفاع تركيز جرعتها في الجسم.
- أضرار مستحضرات التجميل:
ومن أهم مضار بعض المستحضرات بحسب الحالة ونوع البشرة نذكر:
تحسس البشرة واحمرارها وتهيجها. حتى ظهور معالم الطفح الجلدي.
ظهور الأكزيما بسبب تفاعل البشرة مع بعض مكونات هذه المستحضرات.
تغير لون البشرة الأساسي أو تغميقها بسبب مواد تفتيح البشرة.
انسداد مسامات الجلد ما يؤدي لتراجع تنفس البشرة، ما يسبب ظهور بعض الحبوب على الوجه.
ارتفاع معدلات لمعان بشرة الوجه لامتصاصها كميات زائدة من زيوت الكريمات وغيرها من المستحضرات، وخاصة مع البشرة الدهنية.
وتشتمل أضرار مستحضرات التجميل أيضًا على:
تُعتَبر مستحضرات التجميل أحد أهمّ الطرق التي تستخدمها المرأة لإظهار جمالها من خلال التزيّن بها، كما تعتبر وسيلةً فعّالة لإخفاء العيوب التي تصيب الوجه مثل البثور والتلوّن وغيرها من مشاكل الوجه المتعددة، وقد ظهرت مستحضرات التجميل عند النساء منذ فترة زمنية طويلة؛ حيث كانت المرأة تستخدم الكحل لزيادة جمال العين وإبراز شكلها، بالإضافة إلى استخدامها أنواع العطور المختلفة التي كانت تستخلص من الطبيعة بشكلٍ كامل. بَرَزت مستحضرات التجميل بكثرةٍ لدى النساء المصريات في عهد قدماء مصر؛ حيث عُرف عنهنّ الجمال والقدرة على اختيار المستحضرات التي تناسبهن، وقد كانت هذه المستحضرات تُحضّر بشكلٍ أساسي من الأعشاب والمواد الطبيعية التي تُشكّل مصدراً رئيسياً لمرطّبات البشرة، بالإضافة للحناء التي تُشكّل ركناً هاماً من أركان مستحضرات التجميل؛ وهي نبتة شجريّة ذات جذور حمراء وأخشابها قاسية، وذات صلابة، وهي تُكوّن المادة الملونة في داخلها، وقد استُخدمت بشكلٍ ملحوظ عند المصريين على اختلاف أنواع هذه النبتة؛ حيث تتفاوت شدّة اللون مع تفاوت نوعية النبتة. شَهدت صناعة مستحضرات التجميل تطوراً كبيراً وملحوظاً في الآونة الأخيرة؛ حيث إنّها لم تقتصر على المواد الطبيعية فحسب بل أصبحت أكثر اتساعاً لتصل للمكونات والمواد الكيميائية التي أظهرت كفاءتها في إخفاء عيوب البشرة، كما أن المستحضرات الكيميائية تتميز بإتقان الصنع عند الاستخدام ممّا يزيد من جمال المرأة وتألّقها، ولكن تعدّدت آثارها السلبية، ونتج عنها العديد من المخاطر.
مخاطر مستحضرات
التجميل تُشكّل المواد الكيميائيّة المادة الخام لصناعة مستحضرات التجميل وتعرف هذه المواد بسميّتها العالية، لذلك فإنّ لاستخدامها أثراً سلبياً عندما تكون المكوّن الرئيسي في المستحضرات المستخدمة للتجميل، ومن أهم هذه الآثار السلبية التسبّب بالتهابات الجلد المختلفة والحساسية، وقد تمتدّ خطورتها للإصابة بالسرطان على المدى البعيد؛ حيث أثبتت العديد من الدراسات مدى خطورة بعض المواد التي تدخل في تركيب مستحضرات التجميل. تستخدم فيها بعض الملونات والمثبتات الكيميائية ذات الأضرار الهائلة التي يهدف فيها المصنّعون لزيادة صلاحية المنتج بغض النظر عن سلامة استخدامه صحياً. قد تحتوي بعض مستحضرات التجميل مثل أحمر الشفاه خاصةً على بعض المواد ذات السمية ولكن بنسب ضئيلة وخاصّة الرصاص الذي يُصنّف على أنه أحد المعادن الثقيلة، ولكن وجدت بعض الدراسات أنّ النسبة التي يحتويها تكاد لا تُذكر، بالإضافة إلى أنّ التأثير يجب أن يكون تراكمياً أي على فترات ممتدة من الزمن وليس مُحدّداً بفترة زمنية، أو أن هذا التأثير يظهر خلال استخدامه بصورة مباشرة.
ينتشر استخدام مستحضرات التجميل انتشاراً واسعاً جداً، سواء أكان بغرض الزينة للنساء أو لإخفاء بعض عيوب البشرة عند النساء والرجال على السواء، ولكنها تسبب العديد من الأضرار، فلنتعرف على أضرار مستحضرات التجنيل معًا.
ويتم تحضير جميع مستحضرات التجميل من مجموعة مركبات كيماوية، سواء أكانت طبيعية أم صنعية، لذلك فقد أثارت اهتمام بعض الجهات الصحية نتيجة بعض الملاحظات السلبية التي سجلت من خلال تطبيقها على البعض، وخاصة في المناطق الأكثر حساسية كالوجه مثلاً، فقد نرى تأثيرها أحياناً على البشرة بصورة مباشرة، أو على الجهاز العصبي بصورة خفية عدا عن المضار البيئية الناجمة عن صناعة المستحضرات ذاتها في معامل إنتاجها، أو من تطبيق العوام لها. ومع ذلك فإن الاستغناء عن هذه المستحضرات أو تجنبها أمر يستحيل تطبيقه عملياً، ولذلك يعتبر الاتجاه نحو المكونات الطبيعية ودونما أي معالجة الحل الأمثل كونها ستحافظ حينها على محتواها الأصلي من الفيتامينات والمركبات المعدنية ومضادات الأكسدة.
وتعتبر عقامة هذه المستحضرات واحدة من أهم المشاكل التي ترافق تعبئتها وتسويقها، ومن المؤسف أنه ما من ماد ٍة حافظة إلا ولها أثرها السلبي بصورة أو بأخرى، فقد ثبت مثلاً أن لمركبات البارابن تأثيرها المسرطن، فبرغم انخفاض تركيزها والذي قد لا يتجاوز
0.002%، إلا أن الاستخدام المديد للمستحضرات يؤدي لارتفاع تركيز جرعتها في الجسم.
- أضرار مستحضرات التجميل:
ومن أهم مضار بعض المستحضرات بحسب الحالة ونوع البشرة نذكر:
تحسس البشرة واحمرارها وتهيجها. حتى ظهور معالم الطفح الجلدي.
ظهور الأكزيما بسبب تفاعل البشرة مع بعض مكونات هذه المستحضرات.
تغير لون البشرة الأساسي أو تغميقها بسبب مواد تفتيح البشرة.
انسداد مسامات الجلد ما يؤدي لتراجع تنفس البشرة، ما يسبب ظهور بعض الحبوب على الوجه.
ارتفاع معدلات لمعان بشرة الوجه لامتصاصها كميات زائدة من زيوت الكريمات وغيرها من المستحضرات، وخاصة مع البشرة الدهنية.
وتشتمل أضرار مستحضرات التجميل أيضًا على: