مع التقدم التكنولوجي وانتشار الهواتف الذكية، أصبحت هذه الأجهزة جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية. وعلى الرغم من فوائدها الكبيرة في التواصل وتيسير الأمور الحياتية، إلا أن الاستخدام المفرط لها قد يكون له آثار سلبية على الفرد وعلاقته بالله والناس.
من المنظور الإسلامي، ينبغي على المسلم أن يوازن بين احتياجاته الدنيوية وأداء واجباته الدينية. قال الله تعالى في القرآن الكريم:
"وَجَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا" (البقرة: 143)، وهو توجيه واضح للاعتدال في كل شيء. لذا، يجب على المسلم أن يحذر من أن يؤدي انشغاله بالجوال إلى إهمال صلاته، أو تقصيره في أداء العبادات، أو تضييع وقته في أمور غير نافعة.
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ" (رواه البخاري). وهذا الحديث يذكرنا بأهمية استثمار الوقت فيما يعود بالنفع علينا في الدنيا والآخرة، بدلاً من إهداره في استخدامات غير مجدية.
ختامًا، يجب أن نسعى لتحقيق التوازن بين استخدامنا للتكنولوجيا وبين الحفاظ على علاقتنا بالله والناس من حولنا.
https://t.me/aljohara8818