أنا التي غضضت بصري حين كسرتني الظروف،أنا التي إبتسمت في وجه من خذلني وقال فيني ماليس فيني،أنا التي تنهدت بصمت حين كان كل شيء يدعوني للصراخ،أنا التي لم يحالفني الحظ يومًا ولكني مضيت قُدمًا في مواصلة أحلامي رغم إنهيارها كل مرة،أنا التي بعد كل سقوط أنهض وأشد نفسي بنفسي وكأنني أتحدى الحياة والظروف والخسارات والوجع واليأس،أنا التي تجاهلت تلك الكلمات القاسية التي حاولت إحباطي وخبأتها في قلبي مع بقية الاشياء العتيقة التي حفرت لها نفقًا خاصًا في زاوية من ذاكرتي،أنا التي لم ينظر أحدًا في عيناي ليعرف كم حربًا فيها وكم دمار،أنا التي صمت حين كان البكاء واجبًا...