Репост из: سمَـاويّـة | لله ☁️
لو يعلم المؤمن ما في مداومته على الاستغفار، من ذهاب الرّان، وذهاب الغفلة النّاتجة من تتابع الخطايا والآثام، ومن زيادة الإيمان؛ لما جعل من حركاته وسكَناته إلا ذكرًا واستغفارًا، كون الاستغفار يفتح المَغاليق، فكيف بانغلاق الأسباب المؤدّية للفضائل، قال تعالى في شأن الاستغفار ومَدى علاقته بزيادة الإيمان: ﴿استغفروا ربّكم ثمّ توبوآ إليه يُرسلِ السّماءَ عليكم مدرارًا ويزدكم قوّةً إلى قوّتكم﴾، يقول الآلوسي في تفسير هذه القوّة، أي: "يزدكم قوّة في إيمانكم، إلى قوّة أبدانكم"..
وهذه الآية مليئة بالرّحمَات المُوجّهة للمؤمنين، وما من علّة يُعانيها السّائر إلى ربّه؛ إلا ووجَد بالقرآن لها حلًا ومَفزعا، والاستغفار خير دوَاء لمن تحيّر في أمره كافّة، ولمن بات يسأل عن المنافذ المؤدّية إلى المَنازل العالية، فلا يوجد هناك غبنٌ وحرمان يُقاسيه المؤمن كمثل معرفته لفضائل الاستغفار ثمّ يُعرض تكاسلًا وهَوْنًا، لذلك يقول ابن تيميّة رحمه الله: "استغفار الإنسان أهمّ من جميع الأدعية".
وهذه الآية مليئة بالرّحمَات المُوجّهة للمؤمنين، وما من علّة يُعانيها السّائر إلى ربّه؛ إلا ووجَد بالقرآن لها حلًا ومَفزعا، والاستغفار خير دوَاء لمن تحيّر في أمره كافّة، ولمن بات يسأل عن المنافذ المؤدّية إلى المَنازل العالية، فلا يوجد هناك غبنٌ وحرمان يُقاسيه المؤمن كمثل معرفته لفضائل الاستغفار ثمّ يُعرض تكاسلًا وهَوْنًا، لذلك يقول ابن تيميّة رحمه الله: "استغفار الإنسان أهمّ من جميع الأدعية".
-بَيــان