في غزة الجوع يرتدي ثوباً من تراب
يُصلي للبيوت المحطمة دعاء فرط صوت
ويُصلي بصمت للماء
الخبز هنا ليس سوى فكرة برأس البطون
تتسلل كطيف في حلم الوحوش
في أزقة غزة الجوع يأخذ أشكالاً
لا يمكن تخيلها
أطفال يرسمون اللحم على الرمل ويحاولون التهامه
و أمهات يخبزن الدعاء في أفران كفوفهن الساخنه
ليزدحم على نافذة ( هذاك الفوك ) غير مكترثا للإجابة
مت قبل أن تعرف أن السماء صحراء .. و بناها الوهم عمدان
و اطباقا .. مت قبل أن يكبر الجوع و يصبح غول ليخبرك الجوع ثوب التراب
ستموت دون أن تعرف معنى لخلقك يا أحسن تقويم
سجاد أحمد
يُصلي للبيوت المحطمة دعاء فرط صوت
ويُصلي بصمت للماء
الخبز هنا ليس سوى فكرة برأس البطون
تتسلل كطيف في حلم الوحوش
في أزقة غزة الجوع يأخذ أشكالاً
لا يمكن تخيلها
أطفال يرسمون اللحم على الرمل ويحاولون التهامه
و أمهات يخبزن الدعاء في أفران كفوفهن الساخنه
ليزدحم على نافذة ( هذاك الفوك ) غير مكترثا للإجابة
مت قبل أن تعرف أن السماء صحراء .. و بناها الوهم عمدان
و اطباقا .. مت قبل أن يكبر الجوع و يصبح غول ليخبرك الجوع ثوب التراب
ستموت دون أن تعرف معنى لخلقك يا أحسن تقويم
سجاد أحمد