ثبات القلوب.. نعمة تستحق الدعاء
“رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً”
الهداية نعمة، لكن الثبات عليها ليس ضمانًا، بل توفيق من الله يحتاج إلى دعاء دائم. فالقلوب بين أصابع الرحمن، يقلبها كيف يشاء. لا تغتر بثباتك اليوم، ولا تشمت بمن زاغ، فقد يُفتن قلبك يومًا فتُبتلى بما كنت تستنكر.
قال سفيان الثوري: “من عاب أخاه بذنب لم يمت حتى يفعله”، فكيف تهزأ بمن وقع في الخطأ، وأنت لا تدري كيف ستكون خاتمتك؟ اصرف طاقتك في الدعاء بالهداية لك ولغيرك، فربما من استهزأت به اليوم يسبقك إلى الجنة غدًا.
لا تجعل نظرتك إلى أهل المعاصي نظرة استعلاء، بل نظرة رحمة، فكلنا نعيش على ستر الله. اثبت بدعائك، تواضع في يقينك، وتذكّر أن النور الذي يسكن قلبك اليوم هو منةٌ من الله، وليس فضلًا منك. اللهم ثبّتنا على طاعتك، ولا تجعلنا ممن أضاء لهم الطريق ثم زاغت قلوبهم...
“رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً”
الهداية نعمة، لكن الثبات عليها ليس ضمانًا، بل توفيق من الله يحتاج إلى دعاء دائم. فالقلوب بين أصابع الرحمن، يقلبها كيف يشاء. لا تغتر بثباتك اليوم، ولا تشمت بمن زاغ، فقد يُفتن قلبك يومًا فتُبتلى بما كنت تستنكر.
قال سفيان الثوري: “من عاب أخاه بذنب لم يمت حتى يفعله”، فكيف تهزأ بمن وقع في الخطأ، وأنت لا تدري كيف ستكون خاتمتك؟ اصرف طاقتك في الدعاء بالهداية لك ولغيرك، فربما من استهزأت به اليوم يسبقك إلى الجنة غدًا.
لا تجعل نظرتك إلى أهل المعاصي نظرة استعلاء، بل نظرة رحمة، فكلنا نعيش على ستر الله. اثبت بدعائك، تواضع في يقينك، وتذكّر أن النور الذي يسكن قلبك اليوم هو منةٌ من الله، وليس فضلًا منك. اللهم ثبّتنا على طاعتك، ولا تجعلنا ممن أضاء لهم الطريق ثم زاغت قلوبهم...