إفك الأسياد - عمر غبرا
من كان يعلم أن الرماد الواهن يخبئ تحته ألسنة اللهب، وأن المروج الوديعة ستكون ساحةً لنشوب الأعاصير! و لمَ لا؟ إن كان الهدوء و الوداعة زيفٌ صدقته و نسيتُ أن الفوضى و الخراب هما أصل الأمر و أساسه، وأن الزيف يتلاشى كحبات الأرز في أطباق الفقراء.
من كان يعلم أن الرماد الواهن يخبئ تحته ألسنة اللهب، وأن المروج الوديعة ستكون ساحةً لنشوب الأعاصير! و لمَ لا؟ إن كان الهدوء و الوداعة زيفٌ صدقته و نسيتُ أن الفوضى و الخراب هما أصل الأمر و أساسه، وأن الزيف يتلاشى كحبات الأرز في أطباق الفقراء.