أثنى الصفدي على أحد الفقهاء لما ترجم له في "أعيان العصر" (٤/ ٤٩٠)، فقال: "كان فقيهاً فرضياً فاضلاً، تفقه على الشيخ بهاء الدين هبة الله القفطي، وقرأ عليه الأصول والفرائض والجبر والمقابلة، وكان يقول له: إن اشتغلت ما يقال لك إلا الإمام.
وكان حسن العبارة، ثاقب الذهن، ذكياً، فيه مروة، بسببها يقتحم الأهوال، ويسافر في حاجة صاحبه الليل والنهار"
ثم ماذا؟
" ثم ترك الاشتغال بالعلم،
وتوجه لتحصيل المال،
فما حصل عليه ولا وصل إليه !"
••°••°
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وكان حسن العبارة، ثاقب الذهن، ذكياً، فيه مروة، بسببها يقتحم الأهوال، ويسافر في حاجة صاحبه الليل والنهار"
ثم ماذا؟
" ثم ترك الاشتغال بالعلم،
وتوجه لتحصيل المال،
فما حصل عليه ولا وصل إليه !"
••°••°
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ