تسلية الصابرين !
قضاء الله كله خيرٌ لو كنتم تعلمون!
قال ابن القيم:
«فإنه سبحانه لا يقضي لعبده المؤمن قضاء إلا كان خيرا له.
ساءه ذلك القضاء أو سرَّه،
فقضاؤه لعبده المؤمن المنع عطاء، وإن كان في صورة المنع.
ونعمة، وإن كانت في صورة محنة.
وبلاؤه عافية، وإن كان في صورة بلية.
ولكن لجهل العبد وظلمه لا يعُدُّ العطاء والنعمة والعافية إلا ما التذَّ به في العاجل، وكان ملائما لطبعه.
ولو رُزِق من المعرفة حظا وافرا لعد المنع نعمة، والبلاء رحمة.
وتلذذ بالبلاء أكثر من لذته بالعافية.
وتلذذ بالفقر أكثر من لذته بالغنى.
وكان في حال القلة أعظم شكرا من حال الكثرة».
قضاء الله كله خيرٌ لو كنتم تعلمون!
قال ابن القيم:
«فإنه سبحانه لا يقضي لعبده المؤمن قضاء إلا كان خيرا له.
ساءه ذلك القضاء أو سرَّه،
فقضاؤه لعبده المؤمن المنع عطاء، وإن كان في صورة المنع.
ونعمة، وإن كانت في صورة محنة.
وبلاؤه عافية، وإن كان في صورة بلية.
ولكن لجهل العبد وظلمه لا يعُدُّ العطاء والنعمة والعافية إلا ما التذَّ به في العاجل، وكان ملائما لطبعه.
ولو رُزِق من المعرفة حظا وافرا لعد المنع نعمة، والبلاء رحمة.
وتلذذ بالبلاء أكثر من لذته بالعافية.
وتلذذ بالفقر أكثر من لذته بالغنى.
وكان في حال القلة أعظم شكرا من حال الكثرة».