• عتب المحبّة وحدودُ الكرامةِ.
- العتبُ ليس سوى زينةُ العلاقةِ مع الأحبّةِ، فلاَ يُعاتبُ إلاّ من لهُ مكانةٌ في القلبِ، كما لاَ يُرمّمُ إلاّ البيتُ الذي تسكنهُ الأرواحُ، ولكن العتبُ مهما كان ثقلهُ، لاَ يجبُ أن يتحوّل إلى حملٍ يُثقلُ النّفس، ويستهلكُ العمر، فالغالِي الذي يعرفُ قيمتك، لن يُكرّر الخطأ مرارًا، ولن يدفعك إلى حافةِ الإنهاكِ النّفسِي بحثًا عن تبريرٍ أو إصلاحٍ.
- وكما يُقال: "الطّيب ما يثقّل الحمل، لكن الردي يهدّ الحيل." فالمحبّ الصّادق إن أخطأ أعتذر، وإن زلّ عدّل طريقهُ، لأنّهُ يُدرك أنّ العلاقات لاَ تقومُ على العتابِ الدّائمِ، بل على المراعاةِ والاحترامِ المتبادل.
- أحيانًا نجد أنفسنا نمنحُ الفرصة تلو الآخرى، معتقدين أنّ الصّبر مفتاحُ القلوبُ، ولكن لاَ بدّ أنّ نعِي أنّ: "اللي ما يعودك على الصّفا، لاَ تعوده على الوفا." فالغالِي الذي يُكرّرُ الخطأ دون اكتراثٍ، هو من يكشفُ بقلّةِ اهتمامهِ أنّ مكانك في قلبهِ لاَ يُشبهُ مكانهُ في قلبك.
- وإن أثقلت نفسك بالعفو والاعتذارِ نيابةً عن غيرك تذكّر هذه المقولة: "ما يداوي الجرح كثرة التّربيت عليه" فالكرامةُ لاَ تُباعُ في سوقِ العِتابِ المُستمرّ، ولاَ تُشترى بابتسامةٍ باهتةٍ تُخفِي خلفها خيبة أملٍ مُتكرّرةٍ.
- فإن أحبّك رفاقك ومن حولك حقًّا، سيحفظونك من وجعِ العتابِ، ويضعونك نُصب أعينهم، فكما يقولون: "اللي يحبّك يحسب لخطاك قبل خطاه." أمّا من أرهقك عتبًا وتمادى في إهمالك، فمكانهُ وراء ظهرك، لأنّ النّفس أمانةً وراحتها أولى بكلّ اعتبارٍ.
- العتبُ ليس سوى زينةُ العلاقةِ مع الأحبّةِ، فلاَ يُعاتبُ إلاّ من لهُ مكانةٌ في القلبِ، كما لاَ يُرمّمُ إلاّ البيتُ الذي تسكنهُ الأرواحُ، ولكن العتبُ مهما كان ثقلهُ، لاَ يجبُ أن يتحوّل إلى حملٍ يُثقلُ النّفس، ويستهلكُ العمر، فالغالِي الذي يعرفُ قيمتك، لن يُكرّر الخطأ مرارًا، ولن يدفعك إلى حافةِ الإنهاكِ النّفسِي بحثًا عن تبريرٍ أو إصلاحٍ.
- وكما يُقال: "الطّيب ما يثقّل الحمل، لكن الردي يهدّ الحيل." فالمحبّ الصّادق إن أخطأ أعتذر، وإن زلّ عدّل طريقهُ، لأنّهُ يُدرك أنّ العلاقات لاَ تقومُ على العتابِ الدّائمِ، بل على المراعاةِ والاحترامِ المتبادل.
- أحيانًا نجد أنفسنا نمنحُ الفرصة تلو الآخرى، معتقدين أنّ الصّبر مفتاحُ القلوبُ، ولكن لاَ بدّ أنّ نعِي أنّ: "اللي ما يعودك على الصّفا، لاَ تعوده على الوفا." فالغالِي الذي يُكرّرُ الخطأ دون اكتراثٍ، هو من يكشفُ بقلّةِ اهتمامهِ أنّ مكانك في قلبهِ لاَ يُشبهُ مكانهُ في قلبك.
- وإن أثقلت نفسك بالعفو والاعتذارِ نيابةً عن غيرك تذكّر هذه المقولة: "ما يداوي الجرح كثرة التّربيت عليه" فالكرامةُ لاَ تُباعُ في سوقِ العِتابِ المُستمرّ، ولاَ تُشترى بابتسامةٍ باهتةٍ تُخفِي خلفها خيبة أملٍ مُتكرّرةٍ.
- فإن أحبّك رفاقك ومن حولك حقًّا، سيحفظونك من وجعِ العتابِ، ويضعونك نُصب أعينهم، فكما يقولون: "اللي يحبّك يحسب لخطاك قبل خطاه." أمّا من أرهقك عتبًا وتمادى في إهمالك، فمكانهُ وراء ظهرك، لأنّ النّفس أمانةً وراحتها أولى بكلّ اعتبارٍ.