الشيخ سلمان الداية هو عالم غزة وجبلها الراسخ الذي تتكئ عليه في كل نازلة، وقد حباه الله قبولاً عجيبًا، ومحبةً تسري في قلوب أهل غزة بمختلف أطيافهم، وهو ممن نحسبه قد جمع بين العلم والأدب، حتى إذا رأيته حسبته قرآناً يمشي على الأرض !!
اختلف مع الشيخ بما يليق بمقام العلم وأهله، ورد عليه بعلم وعدل إن كنت أهلاً لذلك، أما من انحدر إلى مستنقع السب والانتقاص، والهمز والاتهام، والتشبيح والايذاء، فإنه لا يطعن في شخص الشيخ فحسب، بل يطعن في أهل غزة، وينتقص من قدرهم، والله المستعان على من تعدى الحدود بجهله وظلمه !!
وهذه نصيحة من محب صادق لكل من لم يُحط علمًا بواقع غزة وما فيه من تداخل الأمور وتشابك الأحوال، وتعقيدات الأحداث، فليتقِ الله، وليكفَّ عن التدخل بالكلام الذي لا يفقه حقيقته، فإن الجهل والعاطفة إذا اجتمعا أفسدا، وخلطا الحابل بالنابل، وأوقعا الفتن بين الناس !!
وإن من الحكمة أن يسكت المرء عما لا علم له به، فإن الكلمة إذا خرجت بغير بصيرة كانت سببًا في البلاء، والله المستعان !!
اختلف مع الشيخ بما يليق بمقام العلم وأهله، ورد عليه بعلم وعدل إن كنت أهلاً لذلك، أما من انحدر إلى مستنقع السب والانتقاص، والهمز والاتهام، والتشبيح والايذاء، فإنه لا يطعن في شخص الشيخ فحسب، بل يطعن في أهل غزة، وينتقص من قدرهم، والله المستعان على من تعدى الحدود بجهله وظلمه !!
وهذه نصيحة من محب صادق لكل من لم يُحط علمًا بواقع غزة وما فيه من تداخل الأمور وتشابك الأحوال، وتعقيدات الأحداث، فليتقِ الله، وليكفَّ عن التدخل بالكلام الذي لا يفقه حقيقته، فإن الجهل والعاطفة إذا اجتمعا أفسدا، وخلطا الحابل بالنابل، وأوقعا الفتن بين الناس !!
وإن من الحكمة أن يسكت المرء عما لا علم له به، فإن الكلمة إذا خرجت بغير بصيرة كانت سببًا في البلاء، والله المستعان !!