#إسهامات_الحضارة_الاسلامية_في_العلوم_طبيعية
#الفيزياء_2
يعد الفيلسوف أبو يوسف يعقوب بن إسحاق الكندي (ت 252هـ/ 866م) من أوائل المشتغلين بهذا العلم في الحضارة الإسلامية؛ فهو كما يذكر دونالد هيل أول كاتب عربي يُعنَى بعلم البصريات.
ومن مصنفاته في هذا العلم رسالة في "اختلاف المناظر"، ورسالة أخرى في "المناظر الفلكية"، ورسالة في "اختلاف مناظر المرآة"، وصنَّف أيضًا رسالة في "عمل المرايا المحرقة"، ذكر فيها أنه يعرف عشرين شكلًا لها، وأوضح كيفية صنع المرآة المحرقة التي ينعكس منها أربعة وعشرون شعاعًا على نقطة واحدة، وكيف تكون النقطة التي تتجمع فيها الأشعة على أي بُعدٍ مِن وسط سطح المرآة، وقد دعَّم ذلك بالرسوم الهندسية.
وللكندي رسالة في "مطرح الشعاع"، نوَّه فيها إلى أن أرشميدس صنع مرايا مقعرة كرية الشكل، واستخدمها لحرق سفن العدو التي اقتربت من (سيراكوزة) بجزيرة صقلية.
ومن كتبه المهمة المبتكرة في هذا الحقل العلمي رسالة في "اللون اللازوردي المحسوس من جهة السماء"، ردَّ فيها اللونَ إلى غياب أو حضور نور الشمس، وأرجع زرقة السماء إلى إظلامِها، وإلى ذرَّات الغبار والبخار وضوء الشمس، على اعتبار أن اللون ما هو إلا نتيجة إدراكنا لتفاعل هذه الأشياء
وكذالك للكندي اسهامات كبيرًه بعلم الميكانيكا، حتى إن العلماء كانوا يعتمدون على نظرياته عند القيام بأعمال البناء، كما حدث عند حفر الأقنية بين دجلة والفُرات
#الفيزياء_2
يعد الفيلسوف أبو يوسف يعقوب بن إسحاق الكندي (ت 252هـ/ 866م) من أوائل المشتغلين بهذا العلم في الحضارة الإسلامية؛ فهو كما يذكر دونالد هيل أول كاتب عربي يُعنَى بعلم البصريات.
ومن مصنفاته في هذا العلم رسالة في "اختلاف المناظر"، ورسالة أخرى في "المناظر الفلكية"، ورسالة في "اختلاف مناظر المرآة"، وصنَّف أيضًا رسالة في "عمل المرايا المحرقة"، ذكر فيها أنه يعرف عشرين شكلًا لها، وأوضح كيفية صنع المرآة المحرقة التي ينعكس منها أربعة وعشرون شعاعًا على نقطة واحدة، وكيف تكون النقطة التي تتجمع فيها الأشعة على أي بُعدٍ مِن وسط سطح المرآة، وقد دعَّم ذلك بالرسوم الهندسية.
وللكندي رسالة في "مطرح الشعاع"، نوَّه فيها إلى أن أرشميدس صنع مرايا مقعرة كرية الشكل، واستخدمها لحرق سفن العدو التي اقتربت من (سيراكوزة) بجزيرة صقلية.
ومن كتبه المهمة المبتكرة في هذا الحقل العلمي رسالة في "اللون اللازوردي المحسوس من جهة السماء"، ردَّ فيها اللونَ إلى غياب أو حضور نور الشمس، وأرجع زرقة السماء إلى إظلامِها، وإلى ذرَّات الغبار والبخار وضوء الشمس، على اعتبار أن اللون ما هو إلا نتيجة إدراكنا لتفاعل هذه الأشياء
وكذالك للكندي اسهامات كبيرًه بعلم الميكانيكا، حتى إن العلماء كانوا يعتمدون على نظرياته عند القيام بأعمال البناء، كما حدث عند حفر الأقنية بين دجلة والفُرات