يا صاحب الخزائن الملأى، وملكوت السماوات والأرض وميراثهما وثرواتهما وأبعد من ذلك، أبعدُ بحيثُ لا يطال عقلًا قاصرًا ولا يقوى على استيعابه وجمعه، ويشقُّ عليهِ أن يتخيله خيالًا، وإن هَلكَ في سبيله، اللهم لا نُحصي ثناءً عليك.. أنت كما أثنيت على نفسك. اللهم هبنا واغننا بفضلك عمن سواك.