Репост из: برنامج تفسير الفاتحة و قصار المفصل
[الفرح بهلاك أعداء الله]
٦٥١٢ - حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك، عن محمد بن عمرو بن حلحلة، عن معبد بن كعب بن مالك، عن أبي قتادة بن ربعي الأنصاري : أنه كان يحدث «أن رسول الله ﷺ مر عليه بجنازة، فقال: مستريح ومستراح منه. قالوا: يا رسول الله، ما المستريح والمستراح منه؟ قال: العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا وأذاها إلى رحمة الله، والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب.» [البخاري]
قال: وسمعت بشرا، يقول: جاء موت هذا الذي يقال له: المريسي وأنا في السوق، فلولا أنه كان موضع شهرة لكان موضع شكر وسجود، الحمد لله الذي أماته هكذا، قولوا آمين
-سير السلف الصالحين لقوام السنة (ج٣/ص١٠٨٤)
قال الإمام أبو بكر الخلال (٢٣٥ - ٣١١ هـ) رحمه الله في «السنة»:
قيل لأبي عبد الله - أي : الإمام أحمد -: الرجل يفرح بما ينزل بأصحاب ابن أبي دؤاد، عليه في ذلك إثم؟
قال: ومن لا يفرح بهذا؟
٥٩٦٢ - عبد الرزاق قال: أخبرنا الثوري، عن محمد بن قيس، عن أبي موسى الهمذاني قال: كنت مع علي رضي الله عنه يوم النهروان، فقال: «التمسوا ذا الثدية»، فالتمسوه فجعلوا لا يجدونه، فجعل يعرق جبين علي، ويقول: «والله ما كذبت ولا كذبت فالتمسوه» قال: فوجدناه في ساقية - أو جدول - تحت قتلى، فأتي به علي فخر ساجدا
-المصنف لعبد الرزاق (ج٣/ص٣٥٧)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا سعيد ابن قماذين، عن عثمان بن أبي سليمان قال: لما بعث المختار برأس عمر ابن سعد بن أبي وقاص إلى المدينة ألقي بين يدي علي بن الحسين فخر ساجدًا.
-الجامع لعلوم الإمام أحمد (ج١٨/ص٣١٣)
قال ابن كثير في ترجمة الحسن بن ضافى بن بزدن التركي:
كان من أكابر أمراء بغداد المتحكمين في الدولة، ولكنه كان رافضيا خبيثا متعصبا للروافض، وكانوا في خفارته وجاهه، حتى أراح الله المسلمين منه في هذه السنة في ذي الحجة منها، ودفن بداره ثم نقل إلى مقابر قريش فلله الحمد والمنة. وحين مات فرح أهل السنة بموته فرحا شديدا، وأظهروا الشكر لله، فلا تجد أحدا منهم إلا يحمد الله.
-البداية والنهاية (ج١٢/ص٢٧٢)
١٧٥٧ - أخبرني أحمد بن محمد بن عبد الله بن صدقة، قال: سمعت الميموني، يقول: قلت لأحمد بن حنبل: يا أبا عبد الله، لما أخرجت جنازة ابن طراح، جعلوا الصبيان يصيحون: اكتب إلى مالك: قد جاء حطب النار. قال: فجعل أبو عبد الله يستر وجعل يقول: «يصيحون، يصيحون»
-السنة للخلال (ج٢/ص٣٩)
٦٥١٢ - حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك، عن محمد بن عمرو بن حلحلة، عن معبد بن كعب بن مالك، عن أبي قتادة بن ربعي الأنصاري : أنه كان يحدث «أن رسول الله ﷺ مر عليه بجنازة، فقال: مستريح ومستراح منه. قالوا: يا رسول الله، ما المستريح والمستراح منه؟ قال: العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا وأذاها إلى رحمة الله، والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب.» [البخاري]
قال: وسمعت بشرا، يقول: جاء موت هذا الذي يقال له: المريسي وأنا في السوق، فلولا أنه كان موضع شهرة لكان موضع شكر وسجود، الحمد لله الذي أماته هكذا، قولوا آمين
-سير السلف الصالحين لقوام السنة (ج٣/ص١٠٨٤)
قال الإمام أبو بكر الخلال (٢٣٥ - ٣١١ هـ) رحمه الله في «السنة»:
قيل لأبي عبد الله - أي : الإمام أحمد -: الرجل يفرح بما ينزل بأصحاب ابن أبي دؤاد، عليه في ذلك إثم؟
قال: ومن لا يفرح بهذا؟
٥٩٦٢ - عبد الرزاق قال: أخبرنا الثوري، عن محمد بن قيس، عن أبي موسى الهمذاني قال: كنت مع علي رضي الله عنه يوم النهروان، فقال: «التمسوا ذا الثدية»، فالتمسوه فجعلوا لا يجدونه، فجعل يعرق جبين علي، ويقول: «والله ما كذبت ولا كذبت فالتمسوه» قال: فوجدناه في ساقية - أو جدول - تحت قتلى، فأتي به علي فخر ساجدا
-المصنف لعبد الرزاق (ج٣/ص٣٥٧)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا سعيد ابن قماذين، عن عثمان بن أبي سليمان قال: لما بعث المختار برأس عمر ابن سعد بن أبي وقاص إلى المدينة ألقي بين يدي علي بن الحسين فخر ساجدًا.
-الجامع لعلوم الإمام أحمد (ج١٨/ص٣١٣)
قال ابن كثير في ترجمة الحسن بن ضافى بن بزدن التركي:
كان من أكابر أمراء بغداد المتحكمين في الدولة، ولكنه كان رافضيا خبيثا متعصبا للروافض، وكانوا في خفارته وجاهه، حتى أراح الله المسلمين منه في هذه السنة في ذي الحجة منها، ودفن بداره ثم نقل إلى مقابر قريش فلله الحمد والمنة. وحين مات فرح أهل السنة بموته فرحا شديدا، وأظهروا الشكر لله، فلا تجد أحدا منهم إلا يحمد الله.
-البداية والنهاية (ج١٢/ص٢٧٢)
١٧٥٧ - أخبرني أحمد بن محمد بن عبد الله بن صدقة، قال: سمعت الميموني، يقول: قلت لأحمد بن حنبل: يا أبا عبد الله، لما أخرجت جنازة ابن طراح، جعلوا الصبيان يصيحون: اكتب إلى مالك: قد جاء حطب النار. قال: فجعل أبو عبد الله يستر وجعل يقول: «يصيحون، يصيحون»
-السنة للخلال (ج٢/ص٣٩)