إن الحب قناع تختفي خلفه الغريزة الجنسية، وما أن ينكشف وجه الحقيقة البشع حتى تتجلى عبودية الفرد لأهداف وغايات تتجاوزه. وفي الواقع، حتى إن اتشح الحب بثوب العذرية والنقاء، أو زين بنزعة شاعرية فإن جذوره ضاربة اطنابها في الغريزة الجنسية. بل الأدهى والأمرّ أن ذلك الذي يسمى حباً لا يهدف إلا إلى تأمين خلود النوع البشري في أنقى وأخلص صوره