#السياسة_الاسلامية
#شبهات_وردود
س: هل بدأ المسلمون في الصدر الأول الحروب ضد المشركين؟
وإذا كان كذلك فمن هو الجانب الذي بدأ الحرب في واقعة بدر؟ وما هو السبب؟
أليس منع الماء على الآخرين عملاً سيئاً فلماذا منع المسلمون الكفار عن الماء في معركة بدر؟
ج: كلا، لم يبدأ المسلمون في الصدر الأول الحرب أبداً بل لم يكن لهم حق الرد بالقوة العسكرية على الأذى الذي تلقوه من قبل المشركين إلى أن تمادى المشركون ونهبوا أموال المسلمين في مكة وقتلوا احبتهم واخرجوهم من ديارهم بغير حق عند ذاك أذن لهم بالقتال بنزول قوله تعالى في المدينة {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِير} وعلى أثر ذلك حاولوا تهديد قريش عن طريق تعريض قوافلهم للخطر واسترجاع أموالهم التي سلبت منهم في مكة والتي تحولت إلى أموال المكيين الموضوعة في قافلة أبي سفيان وغيرها من القوافل لذا وعلى هذا الأساس يصبح الأمر واضحاً وجلياً بأن مبدأ الحرب في الإسلام هو الدفاع وليس الهجوم إذ خرجوا لقتال المشركين دفاعاً عن أنفسهم وأموالهم والحرب الدفاعية نوعين كما هو معروف
الأول: خوض الحرب عند التعرض للهجوم وهو ما حصل في الصدر الأول للإسلام
الثاني: الحرب الإستباقية لإجهاض خطط الأعداء كما في الغزوات التي قادها النبي في حياته
وأما بخصوص منع المشركين من شرب الماء فالحقيقة أن هذا الأمر لم يحدث أبداً لأن النبي أمر بجعل احواض تُملأ بالماء من آبار بدر التي يصعب استخراج الماء منها في الظرف الطبيعي فما بالك بظرف المعركة فيشرب منه الجميع حتى المشركون
أجوبة المسائل العقائدية ص156
#المرجع_الشيرازي
https://t.me/hikma313
#شبهات_وردود
س: هل بدأ المسلمون في الصدر الأول الحروب ضد المشركين؟
وإذا كان كذلك فمن هو الجانب الذي بدأ الحرب في واقعة بدر؟ وما هو السبب؟
أليس منع الماء على الآخرين عملاً سيئاً فلماذا منع المسلمون الكفار عن الماء في معركة بدر؟
ج: كلا، لم يبدأ المسلمون في الصدر الأول الحرب أبداً بل لم يكن لهم حق الرد بالقوة العسكرية على الأذى الذي تلقوه من قبل المشركين إلى أن تمادى المشركون ونهبوا أموال المسلمين في مكة وقتلوا احبتهم واخرجوهم من ديارهم بغير حق عند ذاك أذن لهم بالقتال بنزول قوله تعالى في المدينة {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِير} وعلى أثر ذلك حاولوا تهديد قريش عن طريق تعريض قوافلهم للخطر واسترجاع أموالهم التي سلبت منهم في مكة والتي تحولت إلى أموال المكيين الموضوعة في قافلة أبي سفيان وغيرها من القوافل لذا وعلى هذا الأساس يصبح الأمر واضحاً وجلياً بأن مبدأ الحرب في الإسلام هو الدفاع وليس الهجوم إذ خرجوا لقتال المشركين دفاعاً عن أنفسهم وأموالهم والحرب الدفاعية نوعين كما هو معروف
الأول: خوض الحرب عند التعرض للهجوم وهو ما حصل في الصدر الأول للإسلام
الثاني: الحرب الإستباقية لإجهاض خطط الأعداء كما في الغزوات التي قادها النبي في حياته
وأما بخصوص منع المشركين من شرب الماء فالحقيقة أن هذا الأمر لم يحدث أبداً لأن النبي أمر بجعل احواض تُملأ بالماء من آبار بدر التي يصعب استخراج الماء منها في الظرف الطبيعي فما بالك بظرف المعركة فيشرب منه الجميع حتى المشركون
أجوبة المسائل العقائدية ص156
#المرجع_الشيرازي
https://t.me/hikma313