أنا وأنتِ، وسورٌ خشبيٌّ كتفانا يستندا عليه، وبحيرة ماءٍ ساكنةٍ، وبعض أشجارٍ ينتظرها خريفٌ طويلٌ، وسماءٌ زرقاءٌ تخالطها بعض الغيوم، طيرٌ يحوم، وشرودٌ عظيمٌ؛ هذا بالتأكيد طلعٌ يسر الناظرين لكن تفردنا وحدنا بالنظر. تُرى أين ذهب العقل بنا؟ ما أشبه نفسي ونفسك: جدار روحينا هش، ودمعنا بعد فيضه جف، ثقوبٌ في الصدر، جبالٌ من صبر، ودعاءٌ بالجبر. يا ويلي! أريد فقط أن أُطِيل النظر إلى اللوحة؛ لقد تعبت من السفر.