يطوفُ برأسي معنًى لا يفارقُني، فكرتُ كثيرًا أن أكتبَ عنه شيئًا، ولا أستطيع، بعض المعاني تَكسَلُ عنها الحروفُ..
في مثل هذه الحالات، يُنقذُني أن أقرأ بيتًا من الشعر أجدُ فيه عينَ ما أبتغي، يَحملُ عني عناءَ الإبانة، ينطقُ عن ضميري المكنون، ويصطاد معنايَ الطائرَ الحائرَ..
عودةٌ إلى معناي الطائف، يقول إبراهيم الغزي في بيتٍ جامعٍ ينطقُ عن خواطرِ أكثرِ الناس اليومَ:
والمَرءُ أتعبُ ما يكونُ إذا ابتغىٰ
سَعَةَ المعيشةِ في الزَّمانِ الضيِّقِ!
أرأيتَ كيفَ يفعلُ الشعرُ؟
يختصرُ حكاياتِ الإنسان في دُرَرٍ مُكَثَّفةٍ، موزونةٍ مُنَغَّمة.
كيفَ تأمُلُ الصحةَ في واقعٍ مَريض؟!
كيف تَنشُدُ الراحةَ في زمنٍ مُتعِب؟!
كيف ترجو صلاحًا في عصرٍ فاسد؟!
كيف تطلبُ يُسرًا في زمنٍ صعب؟!
كيف تبتغي السَّعَةَ وأنت في زمانٍ ضيِّق؟!
يا رفيقَ المعاناة، خَفِّفْ عن نفسِك من وطأةِ اللومِ والتقريعِ وبَخْعِ النفسِ وجَلْدِ الذات، بعضُ معاناتك أو أكثرُها: لستَ سبَبَها، بل أنت فيها ضحيةُ واقعٍ منكوسٍ ووَضعٍ مقلوبٍ معكوس، وأكثرُ محاولاتك للعيش السعيد في زمانٍ تعيس: عبثٌ ومَحضُ هباء، فلا تبتئس.
ولا أُسَوِّغُ لك ما دمتَ عاملًا فيما تَيسَّرَ لك.
"اعملوا فكلٌّ مُيَسَّرٌ لِما خُلِقَ له".
__
[والمَرءُ أتعبُ ما يكونُ إذا ابتغىٰ
سَعَةَ المعيشةِ في الزَّمانِ الضيِّقِ!]
في مثل هذه الحالات، يُنقذُني أن أقرأ بيتًا من الشعر أجدُ فيه عينَ ما أبتغي، يَحملُ عني عناءَ الإبانة، ينطقُ عن ضميري المكنون، ويصطاد معنايَ الطائرَ الحائرَ..
عودةٌ إلى معناي الطائف، يقول إبراهيم الغزي في بيتٍ جامعٍ ينطقُ عن خواطرِ أكثرِ الناس اليومَ:
والمَرءُ أتعبُ ما يكونُ إذا ابتغىٰ
سَعَةَ المعيشةِ في الزَّمانِ الضيِّقِ!
أرأيتَ كيفَ يفعلُ الشعرُ؟
يختصرُ حكاياتِ الإنسان في دُرَرٍ مُكَثَّفةٍ، موزونةٍ مُنَغَّمة.
كيفَ تأمُلُ الصحةَ في واقعٍ مَريض؟!
كيف تَنشُدُ الراحةَ في زمنٍ مُتعِب؟!
كيف ترجو صلاحًا في عصرٍ فاسد؟!
كيف تطلبُ يُسرًا في زمنٍ صعب؟!
كيف تبتغي السَّعَةَ وأنت في زمانٍ ضيِّق؟!
يا رفيقَ المعاناة، خَفِّفْ عن نفسِك من وطأةِ اللومِ والتقريعِ وبَخْعِ النفسِ وجَلْدِ الذات، بعضُ معاناتك أو أكثرُها: لستَ سبَبَها، بل أنت فيها ضحيةُ واقعٍ منكوسٍ ووَضعٍ مقلوبٍ معكوس، وأكثرُ محاولاتك للعيش السعيد في زمانٍ تعيس: عبثٌ ومَحضُ هباء، فلا تبتئس.
ولا أُسَوِّغُ لك ما دمتَ عاملًا فيما تَيسَّرَ لك.
"اعملوا فكلٌّ مُيَسَّرٌ لِما خُلِقَ له".
__
[والمَرءُ أتعبُ ما يكونُ إذا ابتغىٰ
سَعَةَ المعيشةِ في الزَّمانِ الضيِّقِ!]