يا ابنة الرجل الكريم، إنما الجمال أبوابٌ متفرقةٌ، ودرجاتٌ ومنازلٌ، ووديانٌ وشعبٌ، وكتاب النساء منه عظيمٌ كبيرٌ، ولكل امرأةٍ صفحتها وموضوعها.
فهناك جمال الشكل والجسد؛ وأغلبه هبةٌ ووراثةٌ تقود إليه الفطرة والرغبة، وتُعمى أمامه القلوب والأبصار. وهناك جمال العقل، وهو قليلٌ بين الناس، وأكثره مُلهمٌ مكتسبٌ؛ تنسكب من صاحبه الحكمة ورجاحة الفكر ورصانة العلم. وهناك جمال الكلِم؛ وفيه يسمو اللسان بسحر البيان. وهناك جمال الروح؛ وهو أعظمهم منزلةً وأشدهم ندرةً؛ وفيه تلمع الروح من صدق سريرتها كحبات اللؤلؤ، وتطفو من خِفتها كأزهار الأقحُوَان على صفحة الماء.
وللرجال في الجمال مذاهبٌ؛ منهم من يغويه جمال المرأة في شكلها فيَذهَلُ عن فكرها وعقلها، ومنهم من تخدعه عذوبة لسانها وحلو ألفاظها، ومنهم من تحركه الوجاهة والألقاب. وأنا يا حبيبة القلب مُذ لاقيتك صرت كالمجنون لا أعرف أي الجمال فيكِ أصبت، بل كالمنقطع عن رحلِه يجهل أي وادٍ فيه وقع، بل كالتائب إلى ربه يتساءل: أي آيةٍ زادته هذه إيمانًا؟!
فهناك جمال الشكل والجسد؛ وأغلبه هبةٌ ووراثةٌ تقود إليه الفطرة والرغبة، وتُعمى أمامه القلوب والأبصار. وهناك جمال العقل، وهو قليلٌ بين الناس، وأكثره مُلهمٌ مكتسبٌ؛ تنسكب من صاحبه الحكمة ورجاحة الفكر ورصانة العلم. وهناك جمال الكلِم؛ وفيه يسمو اللسان بسحر البيان. وهناك جمال الروح؛ وهو أعظمهم منزلةً وأشدهم ندرةً؛ وفيه تلمع الروح من صدق سريرتها كحبات اللؤلؤ، وتطفو من خِفتها كأزهار الأقحُوَان على صفحة الماء.
وللرجال في الجمال مذاهبٌ؛ منهم من يغويه جمال المرأة في شكلها فيَذهَلُ عن فكرها وعقلها، ومنهم من تخدعه عذوبة لسانها وحلو ألفاظها، ومنهم من تحركه الوجاهة والألقاب. وأنا يا حبيبة القلب مُذ لاقيتك صرت كالمجنون لا أعرف أي الجمال فيكِ أصبت، بل كالمنقطع عن رحلِه يجهل أي وادٍ فيه وقع، بل كالتائب إلى ربه يتساءل: أي آيةٍ زادته هذه إيمانًا؟!