بي داءٌ قديمٌ، رافقَني منذ صِباي ولم يبرحْ إلى اليومِ حِماي، يرتعُ فيه ويلعب.. يُفسدُ عليَّ كلَّ خطوةٍ أخطوها في الحياة، ويعدّها عبثًا من العَبَث!
كنتُ مُذُ عقلتُ حالمًا كبيرًا، يرفعُ سقفَ أمانيه فوقَ الممكن، لتكون في رفوف المستحيل أحيانًا، وهذا تَرَفٌ وسَرَفٌ، بل جنون!
خامَرَنى هذا الداءُ المتركّبُ في أصل تكويني طولَ أيامي، فصرتُ لا أرى في الدنيا شيئًا يُرضي طموحي إلا "كل شيء"، وإلا، فلا شيء على الإطلاق!
أجاهدُ نفسي أن أنكرَ هذا، أتناساه حينًا، أتجاهله، أصرفُه عني، ثم يفاجئي أحايين، يافجئني أنه ما زال مغروسًا في نفسي غرسًا أثيلًا متمكّنًا.
هذا عيبٌ مُبيرٌ، جاهدتُ أن أنفيَه عني فلم أفلح. إما كلّ شيء، أو لا حاجة لأي خطوةٍ في أي شيءٍ، فأعود قطعًا بلا شيء!
وما أغباها مِن صفقة غَبنٍ، وما هكذا تُعاشُ الحياةُ، وما هكذا تُقطَفُ ثمارُ الأماني.
وبالله مُستغاثُ العَبدِ مِن لُجَجِ الهلاك.
كنتُ مُذُ عقلتُ حالمًا كبيرًا، يرفعُ سقفَ أمانيه فوقَ الممكن، لتكون في رفوف المستحيل أحيانًا، وهذا تَرَفٌ وسَرَفٌ، بل جنون!
خامَرَنى هذا الداءُ المتركّبُ في أصل تكويني طولَ أيامي، فصرتُ لا أرى في الدنيا شيئًا يُرضي طموحي إلا "كل شيء"، وإلا، فلا شيء على الإطلاق!
أجاهدُ نفسي أن أنكرَ هذا، أتناساه حينًا، أتجاهله، أصرفُه عني، ثم يفاجئي أحايين، يافجئني أنه ما زال مغروسًا في نفسي غرسًا أثيلًا متمكّنًا.
هذا عيبٌ مُبيرٌ، جاهدتُ أن أنفيَه عني فلم أفلح. إما كلّ شيء، أو لا حاجة لأي خطوةٍ في أي شيءٍ، فأعود قطعًا بلا شيء!
وما أغباها مِن صفقة غَبنٍ، وما هكذا تُعاشُ الحياةُ، وما هكذا تُقطَفُ ثمارُ الأماني.
وبالله مُستغاثُ العَبدِ مِن لُجَجِ الهلاك.