Репост из: القول الحسن ٢
أخذ حكم الله والالتزام به وتطبيقه قدر الاستطاعة سعادة الدارين ومنبع التوفيق، وعندما يرى الله من العبد حبا لدينه وبذلا لوسعه أن يأتيه على الوجه الذي يحبه الله يوفقه للعطاء وإصابة المراد، وإذا رأى الله من عبده استهتارا وتضييعا لأمره نزع منه التوفيق وفوت عليه مراده.
إن الله ليسرع للعبد العقوبة وضياع ما حقق إذا كان ضالا فهداه؛ فاستحب العمى على الهدى، أو كان فقيرا فأغناه فلم يشكر الله في عطيته ،وإذا كان مستضعفا فعافاه فاستكبر ولم يطع أمره.
هذه الحياة دول، مرة لك ومرة عليك؛ فأنت السعيد إن أطعت الله على كل حال.
إن الله ليسرع للعبد العقوبة وضياع ما حقق إذا كان ضالا فهداه؛ فاستحب العمى على الهدى، أو كان فقيرا فأغناه فلم يشكر الله في عطيته ،وإذا كان مستضعفا فعافاه فاستكبر ولم يطع أمره.
هذه الحياة دول، مرة لك ومرة عليك؛ فأنت السعيد إن أطعت الله على كل حال.