ثباتُك على طاعةِ الله، وإعراضُك عن الشهواتِ المُحرَّمة، هو جهادُ النَّفس الذي يُقوِّي علاقتكَ بربِّك ويُثبِّت قلبَك على الحق.

لا تَنخدع بزينةِ المعاصي ولذَّاتِها الزائفة؛ فإنَّها وإن أفرحتكَ لحظة، تُخلِّف في النَّفس ندمًا وألمًا.
كُن ممَّن يصبرون على الحقِّ ولا ينحرفون مع أهواءِ النَّفس، فالمعالي لا تُنال إلَّا بالصبر والمجاهدة.

ومن اجتهد في ضبطِ نفسه عن الهوى ولو قليلًا، كان على طريقِ الوصول، فالصبرُ مفتاحٌ للفرج، واليقينُ نورٌ للقلب.

قَال ابنُ تَيمِية -رَحمَه اللّٰه-:
"بِالصَّبر تُترك الشَّهوات، وَباليَقِين تُدفع الشُّبهات" •🧡".