*ياجبار أجبر كسري* 2️⃣
انت عارف لما تطلب حاجة من شخص فتقول له: "لأجل خاطري،..."
أو علشان خاطري وتلين له كده علشان يلين لك.
طيب ده احنا بنعمل كده مع البشر
*فما بالك بأكرم الأكرمين؟*
فلما تقول لربنا ياجبار أجبر كسري تفتكر هيردك
معاذ الله
*طيب سؤال "جابر" أم "جبار"؟*
"الجابر" قد يُجبرك مرة أو مرتان
ولكن "الجبار" يُجبرك كلما لجأت إليه.
سبحان الله يسمى شخص بـ "جابر"
ولكن لا أحد يسمى بـ "الجبار" إلا الله سبحانه وتعالى.
من صور جبر الله لك أن يُنسيك الإساءة التي تعرضت لها من أحد الأشخاص مثلاً.
بعد كده أتلجأ للجبار أم للناس؟
أنلجأ للناس طالبين منهم أن يُجبروا بخواطرنا
والجبار يعرض علينا إنه يجبرنا
اسم "الجبار" اقتضى أن يكون هناك منكسِراً،
كما اقتضى اسم "الرزاق" مرزوقاً،
واقتضى اسم "الرحيم" مرحوماً،
واقتضى اسم "التواب" مذنباً.
علشان كده لما تكون منكسر في الدنيا فتلجأ "للجبار"
وقت انكسارك لله ده هتشعر بحلاوة عبادة لم تشعر بها من قبل كده
زي مثلا ... تصلي ركعتين وأنت منكسراً للجبار.
لكن انك تكون منكسر وتلجأ للناس هو ده الخطر الحقيقي
لأن الشيطان دايما هيوسوس لك إنك تلجأ للناس
وإن فلان يجبر بخاطرك ... فلان هيحس بك... فلان هيطبطب عليك فلان هيرحمك ....
الشيطان مش عايزك تنكسر لله لان وقت انكسارك لله هتشعر بأحلى لحظة عبودية لما تلجأ إليه منكسراً
وهتكون في منتهى القرب ومنتهى الحنان من الله سبحانه تعالى.
*قاعدة يجب أن تعتقد فيها:*
"إذا انكسرت ولجأت لله، فلن يخذلك".
قد يؤخر الله الجبر لحكمة يعلمها، لكنه لن يخذلك ابدا
مهما حدث وسيجبرك
تعالوا نشوف مثال أم سيدنا موسى.
فقد كان فرعون يقتل الذكور من المواليد،
وقد وضعت أم موسى سيدنا موسى وأوحى الله لها: "...أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ..." وبعدها قال الله تعالى: "...وَلا تَخَافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنْ الْمُرْسَلِينَ" سورة القصص الآية رقم 7.
أي أن الله ذكر قصة سيدة (أم سيدنا موسى) كُسِر قلبها بعد وضعه في البحر وخوفها من فرعون.
القلب المكسور ده ا غالي عند الله!
ثم يقول الله تعالى، "فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلا تَحْزَنَ..." سورة القصص الآية رقم 13.
يا مكسورين، يا حزانى، يا ضعفاء، يا يتامى،
يا أُمة محمد (صلى الله عليه وسلم)،
"إذا كنا مكسورين، فليس لنا إلا "الجبار". "...وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ" سورة القصص الآية رقم 13،
إذا "لن يُرجعك الجبار أبداً". ولن يخذلك ابدا
انت عارف لما تطلب حاجة من شخص فتقول له: "لأجل خاطري،..."
أو علشان خاطري وتلين له كده علشان يلين لك.
طيب ده احنا بنعمل كده مع البشر
*فما بالك بأكرم الأكرمين؟*
فلما تقول لربنا ياجبار أجبر كسري تفتكر هيردك
معاذ الله
*طيب سؤال "جابر" أم "جبار"؟*
"الجابر" قد يُجبرك مرة أو مرتان
ولكن "الجبار" يُجبرك كلما لجأت إليه.
سبحان الله يسمى شخص بـ "جابر"
ولكن لا أحد يسمى بـ "الجبار" إلا الله سبحانه وتعالى.
من صور جبر الله لك أن يُنسيك الإساءة التي تعرضت لها من أحد الأشخاص مثلاً.
بعد كده أتلجأ للجبار أم للناس؟
أنلجأ للناس طالبين منهم أن يُجبروا بخواطرنا
والجبار يعرض علينا إنه يجبرنا
اسم "الجبار" اقتضى أن يكون هناك منكسِراً،
كما اقتضى اسم "الرزاق" مرزوقاً،
واقتضى اسم "الرحيم" مرحوماً،
واقتضى اسم "التواب" مذنباً.
علشان كده لما تكون منكسر في الدنيا فتلجأ "للجبار"
وقت انكسارك لله ده هتشعر بحلاوة عبادة لم تشعر بها من قبل كده
زي مثلا ... تصلي ركعتين وأنت منكسراً للجبار.
لكن انك تكون منكسر وتلجأ للناس هو ده الخطر الحقيقي
لأن الشيطان دايما هيوسوس لك إنك تلجأ للناس
وإن فلان يجبر بخاطرك ... فلان هيحس بك... فلان هيطبطب عليك فلان هيرحمك ....
الشيطان مش عايزك تنكسر لله لان وقت انكسارك لله هتشعر بأحلى لحظة عبودية لما تلجأ إليه منكسراً
وهتكون في منتهى القرب ومنتهى الحنان من الله سبحانه تعالى.
*قاعدة يجب أن تعتقد فيها:*
"إذا انكسرت ولجأت لله، فلن يخذلك".
قد يؤخر الله الجبر لحكمة يعلمها، لكنه لن يخذلك ابدا
مهما حدث وسيجبرك
تعالوا نشوف مثال أم سيدنا موسى.
فقد كان فرعون يقتل الذكور من المواليد،
وقد وضعت أم موسى سيدنا موسى وأوحى الله لها: "...أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ..." وبعدها قال الله تعالى: "...وَلا تَخَافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنْ الْمُرْسَلِينَ" سورة القصص الآية رقم 7.
أي أن الله ذكر قصة سيدة (أم سيدنا موسى) كُسِر قلبها بعد وضعه في البحر وخوفها من فرعون.
القلب المكسور ده ا غالي عند الله!
ثم يقول الله تعالى، "فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلا تَحْزَنَ..." سورة القصص الآية رقم 13.
يا مكسورين، يا حزانى، يا ضعفاء، يا يتامى،
يا أُمة محمد (صلى الله عليه وسلم)،
"إذا كنا مكسورين، فليس لنا إلا "الجبار". "...وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ" سورة القصص الآية رقم 13،
إذا "لن يُرجعك الجبار أبداً". ولن يخذلك ابدا