وها انا اتخبط بين دهاليز الحياة... اقاوم يوما وانهار لعدة ايام... لم اعهد نفسي من قبل بهذا الانهزام... وكأن ثقبي الاسود الذي كان يتوسط قلبي اتم مهمته هناك لينتقل لما بقي في جوفي وانتهى بي... مذ 16 من يناير لم اعد انا تلك التي كنت في زمن مضى واظن انا محاولاتي في العودة لما كنت عليه فاشلة لا محالة... لا لشيء فقط لان من كان هناك يشجعني في الطرف الاخر والذي يشد عضدي لم يعد هنا ولن يعود يوما ابدا