إن رحلتِ ولم تعد الأيام تجمعنا،
واختفت ظلالكِ عن دروبي،
فإن ذكراكِ ستبقى ملتصقةً بكياني،
منغرسةً في كل زاوية من زوايا روحي،
وكأنها نقوشٌ على جدران الذاكرة،
لا يمحوها الزمن ولا تغسلها الأيام.
ستبقى منقوشًا على جبين الفكر،
تفاصيلك محفورة بين الخطوط،
ولمساتك تبقى عالقة على أطراف أصابعي،
تلك التي لامست الوداع في لحظة صمت.
وفي داخلي، حيث الصمت يعزف لحن الحنين،
ستكوني أنتِ الأغنية التي لا تغيب.
وفي أعمق أعماق كل ما أملك،
حيثُ النبض يسكن والشعور يتجذر،
سأزرعكِ بذكرى، سأرويها بلحظاتنا،
ستنبت في داخلي بستانًا من اللحظات الخالدة،
كلما نظرت إلى ذاتي، كانت أنتِ مرآتها أنتِ فقط.
فمهما قُدِّر لنا من الفراق أو التلاقي،
يتجدد وجودُك في كل لمحة وتنهيدة،
تبقى بكُل ما تعنيه "أنتِ" في "ما تبقى مني".
عهد النعيمي - دمشق ٢٠٢٤/٤/١٥
واختفت ظلالكِ عن دروبي،
فإن ذكراكِ ستبقى ملتصقةً بكياني،
منغرسةً في كل زاوية من زوايا روحي،
وكأنها نقوشٌ على جدران الذاكرة،
لا يمحوها الزمن ولا تغسلها الأيام.
ستبقى منقوشًا على جبين الفكر،
تفاصيلك محفورة بين الخطوط،
ولمساتك تبقى عالقة على أطراف أصابعي،
تلك التي لامست الوداع في لحظة صمت.
وفي داخلي، حيث الصمت يعزف لحن الحنين،
ستكوني أنتِ الأغنية التي لا تغيب.
وفي أعمق أعماق كل ما أملك،
حيثُ النبض يسكن والشعور يتجذر،
سأزرعكِ بذكرى، سأرويها بلحظاتنا،
ستنبت في داخلي بستانًا من اللحظات الخالدة،
كلما نظرت إلى ذاتي، كانت أنتِ مرآتها أنتِ فقط.
فمهما قُدِّر لنا من الفراق أو التلاقي،
يتجدد وجودُك في كل لمحة وتنهيدة،
تبقى بكُل ما تعنيه "أنتِ" في "ما تبقى مني".
عهد النعيمي - دمشق ٢٠٢٤/٤/١٥