✍قال الشَّيخ العلاَّمة زيد المدخلي رحمه الله :
( ويجوز سوء الظن بمن أتى بأسبابه، كمن تراه يغضب إذا ذُكر أهل البدع وتُكلَّم فيهم و حُذِّر منهم تحذيراً عاماً، أو تسمعه يُدافع عنهم جماعات أو أفراداً، أو دلَّت قرائنٌ يتبيَّن منها أنَّ الشخص مُميِّع لمنهج أهل السنة، فلا تروج له ولا ترشد إلى الأخذ عنه حتى تتبيَّن لك سلامته فتُرشد طُلاب العلم إلى أخذ العلم عنه، أو يتبيَّن لك مولاته لأهل البدع ولو بالترويج لهم وعدم الإنكار عليهم فاحذره وحذّر منه وحقاً ما قال الشاعر :
ومهما تكن عند امرئ من خليفة *** وإن خالها تخفى على الناس تُعْلَمِ )
[نقلاً من كتاب « الأجوبة الأثرية صفحة 96 -97 » طبعة الميراث الطبعة الأولى ]
( ويجوز سوء الظن بمن أتى بأسبابه، كمن تراه يغضب إذا ذُكر أهل البدع وتُكلَّم فيهم و حُذِّر منهم تحذيراً عاماً، أو تسمعه يُدافع عنهم جماعات أو أفراداً، أو دلَّت قرائنٌ يتبيَّن منها أنَّ الشخص مُميِّع لمنهج أهل السنة، فلا تروج له ولا ترشد إلى الأخذ عنه حتى تتبيَّن لك سلامته فتُرشد طُلاب العلم إلى أخذ العلم عنه، أو يتبيَّن لك مولاته لأهل البدع ولو بالترويج لهم وعدم الإنكار عليهم فاحذره وحذّر منه وحقاً ما قال الشاعر :
ومهما تكن عند امرئ من خليفة *** وإن خالها تخفى على الناس تُعْلَمِ )
[نقلاً من كتاب « الأجوبة الأثرية صفحة 96 -97 » طبعة الميراث الطبعة الأولى ]