Репост из: إعلام الثورة السودانية
💮 بسم الله الرحمن الرحيم 💮
🔽 بعض مستحقات 🔽
🌸 الشباب .. و المرأة الريفية 🌸
جاء في الوثيقة الدستورية الاعتراف بحق الشباب في الحراك الثوري لبناء الدولة الحديثة ومن ضمن بنودها تعزيز دور الشباب وتوسيع فرصهم في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ومن جانب اخر جاء من ضمن توصيات المؤتمر الاقتصادي الاهتمام بالشباب وتوفير فرص التدريب له في مختلف المجالات.
بناءً على ما تقدم عنى لي أن الفت النظر لمن يهمهم الامر في مجال رعاية الشباب وعلى رائسهم وزيرة الشباب والرياضة لخلفية تاريخية لأهم مشروع من مشاريع رعاية الشباب وهو مشروع مراكز تدريب الشباب للفترة من 1970 – 1992 كان مشروعا رائداً تمت دراسته ودعمه بالتعاون مع بعض وكالات الامم المتحدة كاليونسيف والبرنامج الانمائي ومنظمة العملل الدولية ودولة المانيا الغربية ومنظمة المتطوعين الالمان.
من ضمن أهداف المشروع الإهتمام بشريحة الشباب وخاصة ما يعرفون بالفاقد التربوي من الجنسين من خلال برامج مهنية تطبيقية يراعى فيها احتياجات السوق المحلي وتنمية الاسرة بهدف استقرار الشباب والحد من هجرته من الريف الى المدن . ولتأمين نجاح المشروع وفرت المنظمات كل ما تحتاجه المراكز بداية بـ17 مركز كمرحلة اولى بدعم لهذه المراكزمن مرحلة ابرة الخياطة للعربة الاندروفر استيشن على الزيرو!.
بقيام نظام الانقاذ المشئوم تم وأد المشروع العظيم وتبددت امكانياته على ايديٍ سبأ وتوزعت معداته وتلاشت في عالم المجهول وانحسرت وتلاشت حتى الانشطة الشبابية الاخرى ولم تقم قائمة لمراكز الشباب حتى الان .... ويا للظلم !؟
أما في جانب تنمية المرأة الريفية ادعت في العهد البائد وزارة الرعاية الاجتماعية الإهتمام بالمرأة من خلال برامج تنمية الأسرة و خصصت الميزانيات الهائلة وجاء دعم لمشروع تنمية المرأة الريفية من هيئة الأمم المتحدة بحوالي 7 مليون دولار لم تنل المرأة الريفية المغلوبة على امرها أي شيء وتبددت مزانيات المشروع المحلية والعالمية .
جاءت مبادرة من وزارة التعليم العالي للإهتمام بقطاع المرأة والشباب من خلال فكرة كليات المجتمع وذلك في عام 2005م بمنهج من خمسة اقسام لتنمية المرأة على ان يتم في مرحلة لاحقة تدريب الفاقد التربوي من الشباب ببرامج حرفية...هذه الكليات تعمل حتى الان واثبتت جدواها في قطاع المرأة فقط ولكن وكالعادة تنقصها مرتكزات تشريعية هيكلية ومادية وإذا استمر هذا الإهمال ولم ينشأ لها قانون وهيكل وظيفي وميزانيات تسير وخدمات.. وهذا أبسط ما تقدمه الدولة لهذه الشريحة المنسية من النساء الريفيات فإن مصير هذه الكليات الى زوال!
سيظل الشباب بعد تفجيره للثورة المجيدة في حاجة ماسة لمراكز الشباب على الاقل ممارسة حقه في الاشنطة الثقافية والرياضية والاجتماعية الاخرى... وبالنظر لحال الشباب وما يعانيه من فراغ قاتل وتركيزه على وسائط الاتصال الحديثة التي تؤخر ولا تقدم بجانب البطالة والعطالة التي تظلل معظم قطاعات الشباب ونرى في عدم الموجهات المعنوية والانسانية ان الشباب في حالة يرسى لها وهو الذي دفع ثمناً غاليا ليستمتع الشعب بالحرية والسلام والعدالة ... فهل جزاء الاحسان إلا الاحسان؟!
فالعدالة تقتضي أن تهتم الدولة بكافة أجهزتها و على رأسها وزارة الشباب والرياضة تحديداً بهذه الجوانب المهمة في حياة الشباب والعمل على تلبية إحتياجاته وملء فراغاته بما يفيد وينعكس خيراً وأمنناً على الاسرة والمجتمع.
الان مراكز الشباب موجودة كاطلال ومنتشرة في معظم مدن البلاد ولكنها تشتكي لطوب الارض فاَن الأوان لتأهيلها وتنشيطها وتوفير إحتياجاتها الضرورية لتصبح بؤرة للبرامج الشبابية الهادفة ومراكز إشعاع وفي ذلك بعض رد الجميل المستحق لمن ضحوا بأرواحهم لكي يعيش السودان وأهله حياة ديمغراطيه في اجواء من الحرية والسلام والعدالة!
عبدالرحمن أبوحس
الشباب سابقاً – ومتعاون بجامعة الجزيرة (كلية المجتمع) حالياً
ت : 0904357555
🔽 بعض مستحقات 🔽
🌸 الشباب .. و المرأة الريفية 🌸
جاء في الوثيقة الدستورية الاعتراف بحق الشباب في الحراك الثوري لبناء الدولة الحديثة ومن ضمن بنودها تعزيز دور الشباب وتوسيع فرصهم في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ومن جانب اخر جاء من ضمن توصيات المؤتمر الاقتصادي الاهتمام بالشباب وتوفير فرص التدريب له في مختلف المجالات.
بناءً على ما تقدم عنى لي أن الفت النظر لمن يهمهم الامر في مجال رعاية الشباب وعلى رائسهم وزيرة الشباب والرياضة لخلفية تاريخية لأهم مشروع من مشاريع رعاية الشباب وهو مشروع مراكز تدريب الشباب للفترة من 1970 – 1992 كان مشروعا رائداً تمت دراسته ودعمه بالتعاون مع بعض وكالات الامم المتحدة كاليونسيف والبرنامج الانمائي ومنظمة العملل الدولية ودولة المانيا الغربية ومنظمة المتطوعين الالمان.
من ضمن أهداف المشروع الإهتمام بشريحة الشباب وخاصة ما يعرفون بالفاقد التربوي من الجنسين من خلال برامج مهنية تطبيقية يراعى فيها احتياجات السوق المحلي وتنمية الاسرة بهدف استقرار الشباب والحد من هجرته من الريف الى المدن . ولتأمين نجاح المشروع وفرت المنظمات كل ما تحتاجه المراكز بداية بـ17 مركز كمرحلة اولى بدعم لهذه المراكزمن مرحلة ابرة الخياطة للعربة الاندروفر استيشن على الزيرو!.
بقيام نظام الانقاذ المشئوم تم وأد المشروع العظيم وتبددت امكانياته على ايديٍ سبأ وتوزعت معداته وتلاشت في عالم المجهول وانحسرت وتلاشت حتى الانشطة الشبابية الاخرى ولم تقم قائمة لمراكز الشباب حتى الان .... ويا للظلم !؟
أما في جانب تنمية المرأة الريفية ادعت في العهد البائد وزارة الرعاية الاجتماعية الإهتمام بالمرأة من خلال برامج تنمية الأسرة و خصصت الميزانيات الهائلة وجاء دعم لمشروع تنمية المرأة الريفية من هيئة الأمم المتحدة بحوالي 7 مليون دولار لم تنل المرأة الريفية المغلوبة على امرها أي شيء وتبددت مزانيات المشروع المحلية والعالمية .
جاءت مبادرة من وزارة التعليم العالي للإهتمام بقطاع المرأة والشباب من خلال فكرة كليات المجتمع وذلك في عام 2005م بمنهج من خمسة اقسام لتنمية المرأة على ان يتم في مرحلة لاحقة تدريب الفاقد التربوي من الشباب ببرامج حرفية...هذه الكليات تعمل حتى الان واثبتت جدواها في قطاع المرأة فقط ولكن وكالعادة تنقصها مرتكزات تشريعية هيكلية ومادية وإذا استمر هذا الإهمال ولم ينشأ لها قانون وهيكل وظيفي وميزانيات تسير وخدمات.. وهذا أبسط ما تقدمه الدولة لهذه الشريحة المنسية من النساء الريفيات فإن مصير هذه الكليات الى زوال!
سيظل الشباب بعد تفجيره للثورة المجيدة في حاجة ماسة لمراكز الشباب على الاقل ممارسة حقه في الاشنطة الثقافية والرياضية والاجتماعية الاخرى... وبالنظر لحال الشباب وما يعانيه من فراغ قاتل وتركيزه على وسائط الاتصال الحديثة التي تؤخر ولا تقدم بجانب البطالة والعطالة التي تظلل معظم قطاعات الشباب ونرى في عدم الموجهات المعنوية والانسانية ان الشباب في حالة يرسى لها وهو الذي دفع ثمناً غاليا ليستمتع الشعب بالحرية والسلام والعدالة ... فهل جزاء الاحسان إلا الاحسان؟!
فالعدالة تقتضي أن تهتم الدولة بكافة أجهزتها و على رأسها وزارة الشباب والرياضة تحديداً بهذه الجوانب المهمة في حياة الشباب والعمل على تلبية إحتياجاته وملء فراغاته بما يفيد وينعكس خيراً وأمنناً على الاسرة والمجتمع.
الان مراكز الشباب موجودة كاطلال ومنتشرة في معظم مدن البلاد ولكنها تشتكي لطوب الارض فاَن الأوان لتأهيلها وتنشيطها وتوفير إحتياجاتها الضرورية لتصبح بؤرة للبرامج الشبابية الهادفة ومراكز إشعاع وفي ذلك بعض رد الجميل المستحق لمن ضحوا بأرواحهم لكي يعيش السودان وأهله حياة ديمغراطيه في اجواء من الحرية والسلام والعدالة!
عبدالرحمن أبوحس
الشباب سابقاً – ومتعاون بجامعة الجزيرة (كلية المجتمع) حالياً
ت : 0904357555