لا عجب أن يستنكر أهل الفسق على أهل الغيرة إنكارهم، فقديما فعلوا ذلك،
واتهموا أهل الصلاح بأنهم الأشرار، بل كانوا مصدقين لذلك لدرجة أنهم بحثوا عنهم في النار
{وقالوا ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار، أتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الأبصار}.
لقد شدني في كلام الدكتوره قولها: إن هذا الواقع لم تصل له أمة الإسلام من قبل، وقد صدقت في ذلك، فلم يصل العدو يوما ما إلى أن يقتحم على المسلمين ديارهم ويسبي نساءهم دون حرب، حتى يخرجن كالإماء متبرجات حاسرات للرؤوس، لم يكن ذلك ليحصل لا في العهد الإسلامي ولا في العهد الجاهلي، فلم تكن الفتيات يحسرن عن وجوههن إلا في الحروب،
كما قال عمرو بن معدي كرب:
لما رأيت نساءنا يفحصن بالمعزاء فحصا
وبدت لميس كأنها،،، بدر السماء إذا تبدى
وبدت محاسنها التي تخفى وكان الأمر جدا
ناطحت كبشهمو،،، ولم أر من نزال الكبش بدا
إن ما يحصل اليوم لبنات المسلمين من التبرج والاختلاط هو سم زعاف يفت في عضد الأمة الإسلامية ويعرض بناتها لخطر الانجراف والانحراف، ومخطئ من يظن أن المرأة وحدها قادرة على حماية نفسها من هذا الخطر، بل لا بد لها ممن يحوطها ويحميها، فهي تخدع أو تطمع أو تجزع، وفي كل هذه الحالات تستسلم للواقع الجارف والبحر الجرار.
لقد قالت هذه المرأة جزءا مما ينبغي قوله، ونابت عن العلماء في إطلاق صرخة كان العلماء أولى بها، والله المستعان.
إن غاية أهل الفسق أن ينتهي الإنكار من المجتمع، فيسيروا عراة بين الناس، كما يفعلون في الغرب، ولكن يأبى الله والمؤمنون، فهذه أمة محمد ﷺ وقريبا ستسيقظ نخوة الرجل على زوجته وأهل بيته، فينتهي كل هذا العفن الذي نعيش فيه.
#حامد_الإدريسي
#دكتور_وسام_شعيب
واتهموا أهل الصلاح بأنهم الأشرار، بل كانوا مصدقين لذلك لدرجة أنهم بحثوا عنهم في النار
{وقالوا ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار، أتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الأبصار}.
لقد شدني في كلام الدكتوره قولها: إن هذا الواقع لم تصل له أمة الإسلام من قبل، وقد صدقت في ذلك، فلم يصل العدو يوما ما إلى أن يقتحم على المسلمين ديارهم ويسبي نساءهم دون حرب، حتى يخرجن كالإماء متبرجات حاسرات للرؤوس، لم يكن ذلك ليحصل لا في العهد الإسلامي ولا في العهد الجاهلي، فلم تكن الفتيات يحسرن عن وجوههن إلا في الحروب،
كما قال عمرو بن معدي كرب:
لما رأيت نساءنا يفحصن بالمعزاء فحصا
وبدت لميس كأنها،،، بدر السماء إذا تبدى
وبدت محاسنها التي تخفى وكان الأمر جدا
ناطحت كبشهمو،،، ولم أر من نزال الكبش بدا
إن ما يحصل اليوم لبنات المسلمين من التبرج والاختلاط هو سم زعاف يفت في عضد الأمة الإسلامية ويعرض بناتها لخطر الانجراف والانحراف، ومخطئ من يظن أن المرأة وحدها قادرة على حماية نفسها من هذا الخطر، بل لا بد لها ممن يحوطها ويحميها، فهي تخدع أو تطمع أو تجزع، وفي كل هذه الحالات تستسلم للواقع الجارف والبحر الجرار.
لقد قالت هذه المرأة جزءا مما ينبغي قوله، ونابت عن العلماء في إطلاق صرخة كان العلماء أولى بها، والله المستعان.
إن غاية أهل الفسق أن ينتهي الإنكار من المجتمع، فيسيروا عراة بين الناس، كما يفعلون في الغرب، ولكن يأبى الله والمؤمنون، فهذه أمة محمد ﷺ وقريبا ستسيقظ نخوة الرجل على زوجته وأهل بيته، فينتهي كل هذا العفن الذي نعيش فيه.
#حامد_الإدريسي
#دكتور_وسام_شعيب