- اه تحضر الفطار
رفعت حاجبها له ببراءة وقالت بعفوية طفولية لم يراها بها سواه ولن سيراها غيره زوجها وحبيبها فوضع قبلة على جبينها بلطف ثم أخذها إلى الأريكة مُحدثها بدفء:-
- فطار وغدا وعشاء أن أمكن ياأميرتى، تعالى أجعدى أهنا أرتاحى هبابه وأنا هحضر الفطار
تبسمت له وهو يجلسها على الأريكة ويقول هذا الحديث ثم ذهب وقبل أن تتلاشي بسمتها عاد مُجدداً لها وقال بحماس وحنان:-
- أتسلي في الفاكهة دى أتغذي أنتى والنونو
ضحكت عليه وأومأت له بسعادة وولج هو إلى المرحاض مُبتسماً يتمنى أن تدوم سعادتهما وتلك اللحظة لأول فترة مُمكنة دون أن ظهور مشكلة جديدة لكن هل ستتحقق تلك الأمنية البسيطة التي تمناها أم ستكون أمنية محالة التحقيق؟...
كانت صرخاتها تعم المكان مقيدة أمامه وتصرخ بكل قوتها وهو لا حول ولا قوة له مُلقي على الأرض تسيل دماءه من كل أنش في جسده لا يستطيع تحريك حتى عقلة أصبعه وعيناه مُثبتة عليها وهي على الأرض تصرخ وتبكى بعد أن أبرحها ضربها مثله تماماً ويرى دماءها تسيل وتحديداً من بين قدميها فيبدو أنهم تلك الذئاب البشرية قتله طفلهما من قسوتها وهو لا يستطيع تحريك عيناه وفي أقل من ثانية نظرت له بضعف تستنجد به ثم أغمضت عيناها بلا رجعة مُستسلم لما فعلوا بها وبطفلها، حاول الصراخ مُستنجد بأى شخص ينقذ زوجته التي تصارع الموت فنفذت طاقته هو الآخر فاقداً الوعي مكانه دون حركة...
يتبع....
https://darmsr.com/2024/11/20/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b5%d9%82%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%b9%d9%8a%d8%af-2-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/
رفعت حاجبها له ببراءة وقالت بعفوية طفولية لم يراها بها سواه ولن سيراها غيره زوجها وحبيبها فوضع قبلة على جبينها بلطف ثم أخذها إلى الأريكة مُحدثها بدفء:-
- فطار وغدا وعشاء أن أمكن ياأميرتى، تعالى أجعدى أهنا أرتاحى هبابه وأنا هحضر الفطار
تبسمت له وهو يجلسها على الأريكة ويقول هذا الحديث ثم ذهب وقبل أن تتلاشي بسمتها عاد مُجدداً لها وقال بحماس وحنان:-
- أتسلي في الفاكهة دى أتغذي أنتى والنونو
ضحكت عليه وأومأت له بسعادة وولج هو إلى المرحاض مُبتسماً يتمنى أن تدوم سعادتهما وتلك اللحظة لأول فترة مُمكنة دون أن ظهور مشكلة جديدة لكن هل ستتحقق تلك الأمنية البسيطة التي تمناها أم ستكون أمنية محالة التحقيق؟...
كانت صرخاتها تعم المكان مقيدة أمامه وتصرخ بكل قوتها وهو لا حول ولا قوة له مُلقي على الأرض تسيل دماءه من كل أنش في جسده لا يستطيع تحريك حتى عقلة أصبعه وعيناه مُثبتة عليها وهي على الأرض تصرخ وتبكى بعد أن أبرحها ضربها مثله تماماً ويرى دماءها تسيل وتحديداً من بين قدميها فيبدو أنهم تلك الذئاب البشرية قتله طفلهما من قسوتها وهو لا يستطيع تحريك عيناه وفي أقل من ثانية نظرت له بضعف تستنجد به ثم أغمضت عيناها بلا رجعة مُستسلم لما فعلوا بها وبطفلها، حاول الصراخ مُستنجد بأى شخص ينقذ زوجته التي تصارع الموت فنفذت طاقته هو الآخر فاقداً الوعي مكانه دون حركة...
يتبع....
https://darmsr.com/2024/11/20/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b5%d9%82%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%b9%d9%8a%d8%af-2-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/