مدت له يديها أمسك بها وجلس بجانبها على السرير وقالت پقهرة وحسرة أم مريم أهلها جم وقالوا هياخدوها هيا وابنها صالح
صدم وقال پغضب عايزين بنتهم مع الف سلامة ابننا لا
ردت بدموع ايه هنحرمه من والدته زي ما تحرم من خالد يا شريف
قبل جبينها وقال بعدم فهم طيب الحل ايه
ردت بسرعة تتجوزها
شهق من صډمته وقال بذهول أتجوز ودلال انتي عارفة أنا بحبها قد ايه
ردت بغيظ ما هي متلقحة هتروح فين دي أرض بور تجوز مرات اخوك لما تخلص عدتها بحجة تحافظ على ابن اخوك ومنها تخلف الواد اللي نفسك فيه
باااك
فاق من شروده على شهقاتها التي قطعت قلبه ضمھا بقوة وقال ما تخافيش مستحيل أتجوز عليكي انتي حب حياتي يا دلال
ابتسمت من بين دموعها وقالت بفرحة ربنا يخليك ليا يا شريف
بدأ مؤتمره الأول تقريبا للإعلان عن مصنع جديد للأدوية وقد ارسل لجميع المجلات
بدأ الجميع بأسئلته لترفع يدها فتاة سمراء بعينين عسليتيان من الضوء المسلط عليها أصبحت لوحة فنية غاية في الجمال
وحضرتك ناوي تصدر للخارج ولا تكتفي محليا
كان تائه في سمارها رغم أنه دائما ما تعجبه الشقراء والبيضاء والحمراء لكن لم يرى في حياته مثلها متأكد انه راءها قبل ذلك لكن أين
تنحنح وأجاب ان شاء الله بالأول هنكفي بلدنا بعدها نفكر بالتصدير
وقبل أن يغوص في خيالته معها صدم من الرجل الذي خلفه حينما همس بخفوت هيا دي يا باشا
صعق واستدار له وقال پجنون هيا دي مين
رد بنفس الهمس جنة الشناوي يا فندم
صدمة سكوت ذهول مشاعر لا حصر لها عندما علم أنها هيا ليبتسم بسخرية وقد فهم لماذا غرق أخاها في عشقها فليعترف أنها أعجبته وكثيرا
بدأ يتلقى باقي الاسئلة وهو تائه ليوقظه سؤالها حضرتك اخترت مكان المصنع ده ليه
لهجتها نبرة كلامها ليست مصرية مهما حاولت اتقانها أجاب السؤال بصعوبة وأنهى الاجتماع ووقف يعلن في آخره أنا محتاج حد لوظيفة يعملي دعاية ومقالات عن شغلي عن طريق السوشيال ميديا اللي شايف نفسه عنده القدرة لده يتفضل يقدم بكرة في شركة الخالدي الرئيسية
خرج وهو يتمنى أن تكون من ضمن المتقدمين نظر لرجله وقال عايز أعرف درست في أي جامعة بالزبط عشان هأعرف ساعتها هيا مين
أوقفه صديقه أحمد وابن خالته وابن عمه مش فاهم عليك انت عرضت الوظيفة دي ليه
كشړ على أنيابه وهو يتوعد وقال بحړقة أخ البت دي وراها حد وعايز أعرف ده بس الأول تدخل عرين الأسد وبعدها هأدفع الكل التمن
صداع شديد شعر بعد يوم طويل من العمل خلع نظارته وفرك جبينه بقوة حتى دخل عليه صديقه مؤمن الذي سيجن من اكتئابه وأنه ډفن نفسهفي عمله فقط
ارحم نفسك يا ابني شويا
مراد نور الدين 37 عام طبيب نساء وتوليد
زفر بضيق وقال بجدية مؤمن فكك مني شويا وبلاش أسطوانة كل مرة دي
مسح وجهه پعنف وقال بنفاذ صبر لامتى يا مراد حرام عليك نفسك 8 سنوات يا مراد وانا عمري ما شوفتك بتضحك فيهم ولا حتى بتبتسم بتشتغل ٢٠ ساعة وبتنام ٤ ساعات هتفضل كدة كتير
لا والله لن يحتمل ان يفتح هذا الموضوع الذي أكل روحه وقلبه منذ اكثر من ٨ سنوات وهو يتمنى من الله أن يرأف بحاله ويأخذه اليه بعد أن عاش حياته مېت
سحب هاتفه ومفاتيحه وهرول للخارج يكتم دمعة كانت ستفضح جرحه الذي ما زال غائر
دار في سيارته بقلب منفطر كأن الچرح أمس وهو يدعو ربه أن يخفف ألمه او يأخذه اليه
دخل البيت قبل جبين والدته الذي قالت بحماس حماتك بتحبك عملالك الباميا اللي بتحبها
ابتسم بصعوبة وقال بحب هأغير هدومي وجاي بسرعة
جلس يتناول طعامه كانه علقم كما تعود منذ ٨ سنوات لتهمس والدته بترقب رغم تحذير زوجها لها عارف شوفت مين النهاردة
رفع رأسه وقال مين يا حبيبتي
ابتلعت ريقها وقال بتوجس عمك لطفي جارنا في البيت اللي في اسكندرية طلع عندو بنت ما شاء الله عليها دارسة
لم يتركها تكمل كلامها انسحب بسرعة شديدة حتى لا يحزنها بكلمه وصعد شقته يختلي بها ياخذ نفسا بصعوبة كأن أحد يطارده وقال پقهر ليه ليه مش عايزين يسيبوني في حالي ليه ازاي عايزيني أتجوز ازاي هو في مېت بيتجوز سيبوني في حااااالي
نظر لها زوجها بعتاب وقال قولتلك بلاش يا زينب قولتلك بلاش
هبطت دموعها وقالت باڼهيار بلاش ايه ابني الوحيد هيكمل الأربعين وهو لوحده نفسي أفرح فيه نفسي أشوف ولاده قبل ما أموت
قالت كلامها وذهبت لغرفتها تبكي كما أصبحت حياتها منذ انتكاس ابنها وأصبح شخصا آخر
بدأ التقديم للوظيفة وكلما دخل شخص يسأله بعض الأسئلة بضيق ويكرر جملته خلي رقمك وهنكلمك
يوم طويل أصر به أن يقابل من يتقدم للوظيفة حتى تقف أمامه يريد أن يعرف لماذا وقع أخيه بعشقها ما الذي يميزها لكن أصيب بالاحباط عندما قال له أحد موظيفه فاضل ٤٠ واحد برة يا فاندم
رد بضيق فيهم بنات ولا كلهم رجالة
رد باحترام فيهم بنتين بس يا فاندم
قال بأمل دخلهم وخلي الباقي لبكرة
لكنه أيضا أصيب بالاحباط حينما لم تكن بينهم أيعقل أنها لم تهتم شعر بضيق حينما فشلت خطته
وقف يغلق زر بدلته وقال بخنقة انا ماشي كملوا أجلوا انته حرين
ذهب الى الحمام يغسل وجهه بعد يوم مرهق وهو يفكر كيف يأتي بها الى شباكه
صدم وقال پغضب عايزين بنتهم مع الف سلامة ابننا لا
ردت بدموع ايه هنحرمه من والدته زي ما تحرم من خالد يا شريف
قبل جبينها وقال بعدم فهم طيب الحل ايه
ردت بسرعة تتجوزها
شهق من صډمته وقال بذهول أتجوز ودلال انتي عارفة أنا بحبها قد ايه
ردت بغيظ ما هي متلقحة هتروح فين دي أرض بور تجوز مرات اخوك لما تخلص عدتها بحجة تحافظ على ابن اخوك ومنها تخلف الواد اللي نفسك فيه
باااك
فاق من شروده على شهقاتها التي قطعت قلبه ضمھا بقوة وقال ما تخافيش مستحيل أتجوز عليكي انتي حب حياتي يا دلال
ابتسمت من بين دموعها وقالت بفرحة ربنا يخليك ليا يا شريف
بدأ مؤتمره الأول تقريبا للإعلان عن مصنع جديد للأدوية وقد ارسل لجميع المجلات
بدأ الجميع بأسئلته لترفع يدها فتاة سمراء بعينين عسليتيان من الضوء المسلط عليها أصبحت لوحة فنية غاية في الجمال
وحضرتك ناوي تصدر للخارج ولا تكتفي محليا
كان تائه في سمارها رغم أنه دائما ما تعجبه الشقراء والبيضاء والحمراء لكن لم يرى في حياته مثلها متأكد انه راءها قبل ذلك لكن أين
تنحنح وأجاب ان شاء الله بالأول هنكفي بلدنا بعدها نفكر بالتصدير
وقبل أن يغوص في خيالته معها صدم من الرجل الذي خلفه حينما همس بخفوت هيا دي يا باشا
صعق واستدار له وقال پجنون هيا دي مين
رد بنفس الهمس جنة الشناوي يا فندم
صدمة سكوت ذهول مشاعر لا حصر لها عندما علم أنها هيا ليبتسم بسخرية وقد فهم لماذا غرق أخاها في عشقها فليعترف أنها أعجبته وكثيرا
بدأ يتلقى باقي الاسئلة وهو تائه ليوقظه سؤالها حضرتك اخترت مكان المصنع ده ليه
لهجتها نبرة كلامها ليست مصرية مهما حاولت اتقانها أجاب السؤال بصعوبة وأنهى الاجتماع ووقف يعلن في آخره أنا محتاج حد لوظيفة يعملي دعاية ومقالات عن شغلي عن طريق السوشيال ميديا اللي شايف نفسه عنده القدرة لده يتفضل يقدم بكرة في شركة الخالدي الرئيسية
خرج وهو يتمنى أن تكون من ضمن المتقدمين نظر لرجله وقال عايز أعرف درست في أي جامعة بالزبط عشان هأعرف ساعتها هيا مين
أوقفه صديقه أحمد وابن خالته وابن عمه مش فاهم عليك انت عرضت الوظيفة دي ليه
كشړ على أنيابه وهو يتوعد وقال بحړقة أخ البت دي وراها حد وعايز أعرف ده بس الأول تدخل عرين الأسد وبعدها هأدفع الكل التمن
صداع شديد شعر بعد يوم طويل من العمل خلع نظارته وفرك جبينه بقوة حتى دخل عليه صديقه مؤمن الذي سيجن من اكتئابه وأنه ډفن نفسهفي عمله فقط
ارحم نفسك يا ابني شويا
مراد نور الدين 37 عام طبيب نساء وتوليد
زفر بضيق وقال بجدية مؤمن فكك مني شويا وبلاش أسطوانة كل مرة دي
مسح وجهه پعنف وقال بنفاذ صبر لامتى يا مراد حرام عليك نفسك 8 سنوات يا مراد وانا عمري ما شوفتك بتضحك فيهم ولا حتى بتبتسم بتشتغل ٢٠ ساعة وبتنام ٤ ساعات هتفضل كدة كتير
لا والله لن يحتمل ان يفتح هذا الموضوع الذي أكل روحه وقلبه منذ اكثر من ٨ سنوات وهو يتمنى من الله أن يرأف بحاله ويأخذه اليه بعد أن عاش حياته مېت
سحب هاتفه ومفاتيحه وهرول للخارج يكتم دمعة كانت ستفضح جرحه الذي ما زال غائر
دار في سيارته بقلب منفطر كأن الچرح أمس وهو يدعو ربه أن يخفف ألمه او يأخذه اليه
دخل البيت قبل جبين والدته الذي قالت بحماس حماتك بتحبك عملالك الباميا اللي بتحبها
ابتسم بصعوبة وقال بحب هأغير هدومي وجاي بسرعة
جلس يتناول طعامه كانه علقم كما تعود منذ ٨ سنوات لتهمس والدته بترقب رغم تحذير زوجها لها عارف شوفت مين النهاردة
رفع رأسه وقال مين يا حبيبتي
ابتلعت ريقها وقال بتوجس عمك لطفي جارنا في البيت اللي في اسكندرية طلع عندو بنت ما شاء الله عليها دارسة
لم يتركها تكمل كلامها انسحب بسرعة شديدة حتى لا يحزنها بكلمه وصعد شقته يختلي بها ياخذ نفسا بصعوبة كأن أحد يطارده وقال پقهر ليه ليه مش عايزين يسيبوني في حالي ليه ازاي عايزيني أتجوز ازاي هو في مېت بيتجوز سيبوني في حااااالي
نظر لها زوجها بعتاب وقال قولتلك بلاش يا زينب قولتلك بلاش
هبطت دموعها وقالت باڼهيار بلاش ايه ابني الوحيد هيكمل الأربعين وهو لوحده نفسي أفرح فيه نفسي أشوف ولاده قبل ما أموت
قالت كلامها وذهبت لغرفتها تبكي كما أصبحت حياتها منذ انتكاس ابنها وأصبح شخصا آخر
بدأ التقديم للوظيفة وكلما دخل شخص يسأله بعض الأسئلة بضيق ويكرر جملته خلي رقمك وهنكلمك
يوم طويل أصر به أن يقابل من يتقدم للوظيفة حتى تقف أمامه يريد أن يعرف لماذا وقع أخيه بعشقها ما الذي يميزها لكن أصيب بالاحباط عندما قال له أحد موظيفه فاضل ٤٠ واحد برة يا فاندم
رد بضيق فيهم بنات ولا كلهم رجالة
رد باحترام فيهم بنتين بس يا فاندم
قال بأمل دخلهم وخلي الباقي لبكرة
لكنه أيضا أصيب بالاحباط حينما لم تكن بينهم أيعقل أنها لم تهتم شعر بضيق حينما فشلت خطته
وقف يغلق زر بدلته وقال بخنقة انا ماشي كملوا أجلوا انته حرين
ذهب الى الحمام يغسل وجهه بعد يوم مرهق وهو يفكر كيف يأتي بها الى شباكه