• | لِمَـاذَا سُمِّيَـتۡ لَيْلَـةُ القَـدۡرِ!
٭ قَالَ الشَّيْخُ ابْنُ عُثَيْمَيْنَ -رَحِمَهُ الله تَعَالَیٰ-:
️سُمِّيَتْ لَيْلَةُ الْقَدْرِ لِأَنَّهُ يُقَدَّرُ فِيهَا مَا يَكُونُ فِي تِلْكَ السَّنَةِ ، يُقَدّرُ فِيهَا مَا يَكُونُ تِلْكَ السَّنَةَ ، يُكْتُبُ فِيهَا مَا سَيَجْرِي فِي ذَلِكَ الْعَامِ وَهَذَا مِنْ حِكْمَةِ الله -عَزَّ وَجَلَّ- وَبَيَانِ إِتْقَانِ صُنْعِهِ وَخَلْقِهِ فَهُنَاكَ كِتَابَةٌ
① - الْأُولَى قَبْلَ خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ بِخَمْسِينَ أَلْف سَنَةٍ فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ وَهَذِهِ الْكِتَابَةُ لَا تَتَغَيّرُ وَلَا تَتَبَدّلُ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ يَمْحُو الله مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ ﴾ أَصْلُ الَّذِي هُوَ مَرْجِعُ كُلِّ مَا يُكْتَبُ .
② - الْكِتَابَةُ الثَّانِيَةُ عُمُرِيّةٌ : يُكْتَبُ عَلَى الْجَنِينِ مَا يَعْمَلُهُ وَمَا مَالُهُ وَمَا رِزۡقُهُ وَهُوَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ كَمَا ثَبَتَ ذَلِكَ فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ حَدِيثُ ابْنِ مَسْعُودٍ الْمُتَّفَقِ عَلَيْهِ .
③ - الْكِتَابَةُ الثَّالِثَةُ الْكِتَابَةُ السَّنَوِيَّةُ : وَهِيَ الَّتِي تَكُونُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ .
- فَسُمّيَتْ لَيْلَة القَدْر لِأَنَّهُ يُقَدّرُ فِيهَا مَا يَكُونُ فِي تِلْكَ السَّنَةِ مِنْ خَيْرٍ وَشَرٍّ عَامٍّ أَوْ خَاصٍّ وَدَلِيلُ هَذَا قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ﴾.
- وَقِيلَ سُمّيَتْ لَيْلَةَ الْقَدْرِ مِنَ الْقَدْرِ وَهُوَ الشَّرَفُ كَمَا تَقُولُ فُلَانٌ ذُو قَدْرٍ عَظِيمٍ أَيْ ذُو شَرَفٍ لِقَوْلِهِ تَعَالَى : ﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ﴾ ، وَلَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ قَدْرُهَا عَظِيمٌ لَا شَكَّ .
↶ إِذًا سُمّيَتْ لَيْلَةُ الْقَدْرِ لِسَبَبَيْنِ ، مَا هُوَ السَّبَبُ الْأَوَّلُ؟
◌ لِأَنَّهُ يُقَدّرُ فِيهَا مَا يَكُونُ فِي تِلْكَ السَّنَةِ وَلَهُ دَلِيلٌ أَوْ لِأَنَّهَا عَظِيمَةُ الْقَدْرِ
◌ وَقِيلَ لِأَنَّ لِلْعِبَادَةِ فِيهَا قَدْرًا عَظِيمًا لِأَنَّ لِلْعِبَادَةِ فِيهَا قَدْرًا عَظِيمًا لِقَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ : " مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِه " -مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ-.
◂ | 【 كِتَابُ الصِّيَامِ ، زَادَ الْمُسْتَقْنَع 】
٭ قَالَ الشَّيْخُ ابْنُ عُثَيْمَيْنَ -رَحِمَهُ الله تَعَالَیٰ-:
️سُمِّيَتْ لَيْلَةُ الْقَدْرِ لِأَنَّهُ يُقَدَّرُ فِيهَا مَا يَكُونُ فِي تِلْكَ السَّنَةِ ، يُقَدّرُ فِيهَا مَا يَكُونُ تِلْكَ السَّنَةَ ، يُكْتُبُ فِيهَا مَا سَيَجْرِي فِي ذَلِكَ الْعَامِ وَهَذَا مِنْ حِكْمَةِ الله -عَزَّ وَجَلَّ- وَبَيَانِ إِتْقَانِ صُنْعِهِ وَخَلْقِهِ فَهُنَاكَ كِتَابَةٌ
① - الْأُولَى قَبْلَ خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ بِخَمْسِينَ أَلْف سَنَةٍ فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ وَهَذِهِ الْكِتَابَةُ لَا تَتَغَيّرُ وَلَا تَتَبَدّلُ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ يَمْحُو الله مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ ﴾ أَصْلُ الَّذِي هُوَ مَرْجِعُ كُلِّ مَا يُكْتَبُ .
② - الْكِتَابَةُ الثَّانِيَةُ عُمُرِيّةٌ : يُكْتَبُ عَلَى الْجَنِينِ مَا يَعْمَلُهُ وَمَا مَالُهُ وَمَا رِزۡقُهُ وَهُوَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ كَمَا ثَبَتَ ذَلِكَ فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ حَدِيثُ ابْنِ مَسْعُودٍ الْمُتَّفَقِ عَلَيْهِ .
③ - الْكِتَابَةُ الثَّالِثَةُ الْكِتَابَةُ السَّنَوِيَّةُ : وَهِيَ الَّتِي تَكُونُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ .
- فَسُمّيَتْ لَيْلَة القَدْر لِأَنَّهُ يُقَدّرُ فِيهَا مَا يَكُونُ فِي تِلْكَ السَّنَةِ مِنْ خَيْرٍ وَشَرٍّ عَامٍّ أَوْ خَاصٍّ وَدَلِيلُ هَذَا قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ﴾.
- وَقِيلَ سُمّيَتْ لَيْلَةَ الْقَدْرِ مِنَ الْقَدْرِ وَهُوَ الشَّرَفُ كَمَا تَقُولُ فُلَانٌ ذُو قَدْرٍ عَظِيمٍ أَيْ ذُو شَرَفٍ لِقَوْلِهِ تَعَالَى : ﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ﴾ ، وَلَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ قَدْرُهَا عَظِيمٌ لَا شَكَّ .
↶ إِذًا سُمّيَتْ لَيْلَةُ الْقَدْرِ لِسَبَبَيْنِ ، مَا هُوَ السَّبَبُ الْأَوَّلُ؟
◌ لِأَنَّهُ يُقَدّرُ فِيهَا مَا يَكُونُ فِي تِلْكَ السَّنَةِ وَلَهُ دَلِيلٌ أَوْ لِأَنَّهَا عَظِيمَةُ الْقَدْرِ
◌ وَقِيلَ لِأَنَّ لِلْعِبَادَةِ فِيهَا قَدْرًا عَظِيمًا لِأَنَّ لِلْعِبَادَةِ فِيهَا قَدْرًا عَظِيمًا لِقَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ : " مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِه " -مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ-.
◂ | 【 كِتَابُ الصِّيَامِ ، زَادَ الْمُسْتَقْنَع 】