بسم الله الرحمن الرحيم
(وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ)
نبارك لحامل الراية، وسند المستضعفين السيد الإمام الخامنئي، ومراجعنا العظام، والأمة الإسلامية، بل الإنسانية جمعاء، ذكرى ميلاد المنقذ الموعود، محقق الآمال بتأسيس دولة العدل الإلهي، المخلص المهدي من آل محمد الحجة بن الحسن (عليهم السلام).
إن استذكار هذه المناسبة المباركة، هو إحياء لكل قيم العزة ومقاومة الطغاة، واشتياق لتحقق سيادة العدل وإزاحة ظلمات الاضطهاد عن العباد، فهي ليست مناسبة دينية يطلب فيها الثواب فحسب، بل هي تذكير للإنسان أن حجة الله قائمة في الأرض بوليه المُدخر، لإخراج المستضعفين من جور الظالمين وهيمنتهم إلى نور العدالة وإنصافهم وحفظ كرامتهم.
إن الاعتقاد بالخلاص الآتي على يد خاتم الأوصياء يلهم إيمان المستضعفين أن الصراع مع قوى الشر والاستكبار مهما طال، وبرغم كل ما يرافقه من آلام وتضحيات، ونقص في الأموال والأنفس والثمرات، فإنه بعين الله أولا، وهو مقطع من عمر البشرية الطويل، ومحطة في كدحها نحو غاية خلقها، ومنتهى كمالها، وأن له يوما تتحقق فيه سيادة القيم، وتنصف الشعوب المظلومة.
إن الصمود في جبهة الحق، وصد هجمات الاستكبار العالمي في كافة ساحات الصراع، العسكرية، والفكرية، التي يحاول من خلالها إضعاف الأحرار، والسيطرة على أوطانهم وثرواتهم، وتبديل قيمهم الخيرة بقيم الشر والفساد، هو من أبرز مصاديق إحياء ليلة هذا الأمام العظيم، وهي خطوة في طريق الإعداد لقطع دابر الظَلمة، وإحياء الفرائض والسنن، الذي سيتحقق على يده المباركة.
كتائب حزب الله
مجلس التعبئة الثقافية
15 شعبان 1446 هـ
13 شباط 2025 مـ
(وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ)
نبارك لحامل الراية، وسند المستضعفين السيد الإمام الخامنئي، ومراجعنا العظام، والأمة الإسلامية، بل الإنسانية جمعاء، ذكرى ميلاد المنقذ الموعود، محقق الآمال بتأسيس دولة العدل الإلهي، المخلص المهدي من آل محمد الحجة بن الحسن (عليهم السلام).
إن استذكار هذه المناسبة المباركة، هو إحياء لكل قيم العزة ومقاومة الطغاة، واشتياق لتحقق سيادة العدل وإزاحة ظلمات الاضطهاد عن العباد، فهي ليست مناسبة دينية يطلب فيها الثواب فحسب، بل هي تذكير للإنسان أن حجة الله قائمة في الأرض بوليه المُدخر، لإخراج المستضعفين من جور الظالمين وهيمنتهم إلى نور العدالة وإنصافهم وحفظ كرامتهم.
إن الاعتقاد بالخلاص الآتي على يد خاتم الأوصياء يلهم إيمان المستضعفين أن الصراع مع قوى الشر والاستكبار مهما طال، وبرغم كل ما يرافقه من آلام وتضحيات، ونقص في الأموال والأنفس والثمرات، فإنه بعين الله أولا، وهو مقطع من عمر البشرية الطويل، ومحطة في كدحها نحو غاية خلقها، ومنتهى كمالها، وأن له يوما تتحقق فيه سيادة القيم، وتنصف الشعوب المظلومة.
إن الصمود في جبهة الحق، وصد هجمات الاستكبار العالمي في كافة ساحات الصراع، العسكرية، والفكرية، التي يحاول من خلالها إضعاف الأحرار، والسيطرة على أوطانهم وثرواتهم، وتبديل قيمهم الخيرة بقيم الشر والفساد، هو من أبرز مصاديق إحياء ليلة هذا الأمام العظيم، وهي خطوة في طريق الإعداد لقطع دابر الظَلمة، وإحياء الفرائض والسنن، الذي سيتحقق على يده المباركة.
كتائب حزب الله
مجلس التعبئة الثقافية
15 شعبان 1446 هـ
13 شباط 2025 مـ