Репост из: دالــ🏺ـة الإيــمــان
يا صديقي...
الحرمان هو ألا يحضر قلبك في رمضان!
جهز قلبك...
إن كنت لا تجد قلبك فى ذكر أو صلاة، إن كنت لا تستشعر حلاوة القرب، وإن قمت بطاعة كانت فاترة جافة لا روح فيها ولا شعور، لو كان قلبك ضائع مشتت ما بين شغل ومال وأولاد ومهاترات الدنيا التى لا أخر لها، مشاغلك لا تنتهى، أخذتك الدنيا بعيداً حتى أصبح قلبك كالحجارة أو أشد قسوة، يعرض على قلبك القرآن فلا يجد مكان فى القلب، فيردد فقط باللسان مع سرحان فى موضوعات دنياك، تدخل فى الصلاة فتؤديها حركات قيام وقعود دون إدراك أنك تقف أمام الملك، اللسان لا ينطق بذكر ولا يتأمله العقل، تجد نفسك ملماً بأمور الدنيا شاغلاً نفسك بها كل الشغل بعيدا عن المستقبل الحقيقي «الجنة»
إن كنت من هؤلاء ياصديقي فعليك أن تُعالج قلبك...
»اختلي بنفسك وقت ما، ساعة تغلق عليك بابك، لا أحد معك، جوالك مفصول، تأمل كل مافعلته سابقاً من ذنوب ومظالم وسأل نفسك هل أنت راضي عن نفسك؟! هل لو حاسبت نفسك وكنت أنت القاضي وحكمت عليها هل ستنجوا أم ستهلك؟! كفى بنفسك اليوم عليك شهيداً .. إن أدركت جرمك فى هذه الخلوة فهذه أول خطوة لصلاح فساد قلبك، فبداية الحل معرفة المشكلة، وأول التوبة الإعتراف بالذنب، وهنا عليك أن تعلن توبتك بينك وبين نفسك، انوى الصلاح فيما تبقى من عمرك حتى وإن وقعت مرة أخرى فالله لا يمل من توبتك، اعقد النية أنك ستكون غيرما كنت، ابدأ مجاهدة نفسك فى استحضار قلبك فى صلاتك وعليك أن تدرك أن الصلاة ليست حركات، إنما هى تواصل بالقيام، وركوع لخالق السماء والأرض، وسجود للتقرب وطلب العفو، كل تفصيلة فى صلاتك إنما هى تعظيم لخالقك، فإن وجد منك سعى إلى القرب منه قربك هو إليه وتولى أمرك ومن تولى أمره نجى فى دنياه وأخرته.
»الزم الذكر، واستشعر معناه، افهم معنى "لا حول ولا قوة إلا بالله" تمعن فى قول "الحمد لله" ادرك حقيقة "لا إله إلا الله" فالذكر يُزيل الغشاوة من القلب ويجعل قلبك على صله بمن تذكره، فإن ذكرته فى نفسك، ذكرك فى نفسه سبحانه ويا سعد من ذكره الله بالخير.
التوفيق الكبير ياصديقي هو أن تعمل على صلاح قلبك فإن صلح قلبك كنت من أهل "إلا من أتى الله بقلب سليم"
الحرمان هو ألا يحضر قلبك في رمضان!
جهز قلبك...
إن كنت لا تجد قلبك فى ذكر أو صلاة، إن كنت لا تستشعر حلاوة القرب، وإن قمت بطاعة كانت فاترة جافة لا روح فيها ولا شعور، لو كان قلبك ضائع مشتت ما بين شغل ومال وأولاد ومهاترات الدنيا التى لا أخر لها، مشاغلك لا تنتهى، أخذتك الدنيا بعيداً حتى أصبح قلبك كالحجارة أو أشد قسوة، يعرض على قلبك القرآن فلا يجد مكان فى القلب، فيردد فقط باللسان مع سرحان فى موضوعات دنياك، تدخل فى الصلاة فتؤديها حركات قيام وقعود دون إدراك أنك تقف أمام الملك، اللسان لا ينطق بذكر ولا يتأمله العقل، تجد نفسك ملماً بأمور الدنيا شاغلاً نفسك بها كل الشغل بعيدا عن المستقبل الحقيقي «الجنة»
إن كنت من هؤلاء ياصديقي فعليك أن تُعالج قلبك...
»اختلي بنفسك وقت ما، ساعة تغلق عليك بابك، لا أحد معك، جوالك مفصول، تأمل كل مافعلته سابقاً من ذنوب ومظالم وسأل نفسك هل أنت راضي عن نفسك؟! هل لو حاسبت نفسك وكنت أنت القاضي وحكمت عليها هل ستنجوا أم ستهلك؟! كفى بنفسك اليوم عليك شهيداً .. إن أدركت جرمك فى هذه الخلوة فهذه أول خطوة لصلاح فساد قلبك، فبداية الحل معرفة المشكلة، وأول التوبة الإعتراف بالذنب، وهنا عليك أن تعلن توبتك بينك وبين نفسك، انوى الصلاح فيما تبقى من عمرك حتى وإن وقعت مرة أخرى فالله لا يمل من توبتك، اعقد النية أنك ستكون غيرما كنت، ابدأ مجاهدة نفسك فى استحضار قلبك فى صلاتك وعليك أن تدرك أن الصلاة ليست حركات، إنما هى تواصل بالقيام، وركوع لخالق السماء والأرض، وسجود للتقرب وطلب العفو، كل تفصيلة فى صلاتك إنما هى تعظيم لخالقك، فإن وجد منك سعى إلى القرب منه قربك هو إليه وتولى أمرك ومن تولى أمره نجى فى دنياه وأخرته.
»الزم الذكر، واستشعر معناه، افهم معنى "لا حول ولا قوة إلا بالله" تمعن فى قول "الحمد لله" ادرك حقيقة "لا إله إلا الله" فالذكر يُزيل الغشاوة من القلب ويجعل قلبك على صله بمن تذكره، فإن ذكرته فى نفسك، ذكرك فى نفسه سبحانه ويا سعد من ذكره الله بالخير.
التوفيق الكبير ياصديقي هو أن تعمل على صلاح قلبك فإن صلح قلبك كنت من أهل "إلا من أتى الله بقلب سليم"