(واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيما تذروه الرياح وكان الله على كل شيء مقتدرا)
[الكهف 45]
من أعظم ما يُبعد المرءَ عن ربِّه الانهماكُ في الدنيا؛ إقبالًا على نعيمها، واغترارًا بزخارفها، ومَن تأمَّل في هذه الصورة القرآنيَّة والظاهرة الكونيَّة، وجد فيهما عبرةً للحال والمآل.
لو فكَّر العاقلُ في دنياه لما غفَل عن أخراه؛ فحياته الدنيا قصيرة دنية، وحياته الأخروية خالدة علية، فماذا سيختار ذو اللبِّ الحصيف؟
التفكر الدائم في حقيقة الدنيا، وأنها أشبهُ بروضةٍ خضِرة لا يلبَث أن يضمحلَّ نبتُها ويَذهب رونقُها؛ يبعث في النفس العزيمةَ للعمل للآخرة ونعيمِها الباقي.
#تدبر_سورة_الكهف
#بدائع_القرآن
[الكهف 45]
من أعظم ما يُبعد المرءَ عن ربِّه الانهماكُ في الدنيا؛ إقبالًا على نعيمها، واغترارًا بزخارفها، ومَن تأمَّل في هذه الصورة القرآنيَّة والظاهرة الكونيَّة، وجد فيهما عبرةً للحال والمآل.
لو فكَّر العاقلُ في دنياه لما غفَل عن أخراه؛ فحياته الدنيا قصيرة دنية، وحياته الأخروية خالدة علية، فماذا سيختار ذو اللبِّ الحصيف؟
التفكر الدائم في حقيقة الدنيا، وأنها أشبهُ بروضةٍ خضِرة لا يلبَث أن يضمحلَّ نبتُها ويَذهب رونقُها؛ يبعث في النفس العزيمةَ للعمل للآخرة ونعيمِها الباقي.
#تدبر_سورة_الكهف
#بدائع_القرآن