بسم الله،
ليلة الجمعة، الليلة الأولى من شهر شعبان حيث يبدأ الرفع السنوي للأعمال وتعرض أعمالك على الله سبحانه وتعالى، يقول رسول الله ﷺ: وَهوَ شَهْرٌ تُرفَعُ فيهِ الأعمالُ إلى ربِّ العالمين.
فأفضل ما تبدأ به الشهر تطهـير صحيفتك من الذنـوب بالتـوبة الصادقة متحـققًا بشـروطها من إقـلاع عن الذّنب، والنّـدم على فعله، والعـزم على عدم الرجوع إليه، والاستحـلال من مـظـالم العـبـاد ما استطعت إلى ذلك سبيلًا.
_ثم الإكثار من الصيام خصوصًا فقد كان النبي ﷺ يكثر من الصيام في شعبان ولما سئل قال: (ذلِكَ شَهْرٌ يَغفُلُ النَّاسُ عنهُ بينَ رجبٍ ورمضانَ، وَهوَ شَهْرٌ تُرفَعُ فيهِ الأعمالُ إلى ربِّ العالمينَ، فأحبُّ أن يُرفَعَ عمَلي وأَنا صائمٌ)
فإن واظبت على صيام الاثنين والخميس والأيام الثلاثة القمرية مـثـلًا فقد جمعت بين أجر صيام هذه النوافل وأجر صيامها في شهر شعبان، ورُفع عملك وأنت صائم.
_ثم الإكثار من العـبـادة والنوافل والقربات عمومًا من قراءة قرآن وصلاة وقيام وصدقة وذكـر وكل ما تستطيع فعله من الخيرات، فإنها من جهة مـران لقلبك وجـوارحك على الطـاعة قبل دخول رمضان، ومن جهة أخرى هي أعظم أجرًا كونها عـبـادات في وقت الغفـلة لأن النبي ﷺ يقول عن شهر شعبان (ذلِكَ شَهْرٌ يَغفُلُ النَّاسُ عنهُ بينَ رجبٍ ورمضانَ).
وإن كان أعظم رجائنا الآن أن ترفع أعمالنا وقد غفر الله لنا ذنوبنا، فإن من خير ما تغفر به الذنوب الإكثار من الصلاة على رسول الله ﷺ، وهذه ليلة الجمعة فأكثروا وأكثروا.
وصل اللهم وسلم على محمد وآله وصحبه.
• ميللي.
ليلة الجمعة، الليلة الأولى من شهر شعبان حيث يبدأ الرفع السنوي للأعمال وتعرض أعمالك على الله سبحانه وتعالى، يقول رسول الله ﷺ: وَهوَ شَهْرٌ تُرفَعُ فيهِ الأعمالُ إلى ربِّ العالمين.
فأفضل ما تبدأ به الشهر تطهـير صحيفتك من الذنـوب بالتـوبة الصادقة متحـققًا بشـروطها من إقـلاع عن الذّنب، والنّـدم على فعله، والعـزم على عدم الرجوع إليه، والاستحـلال من مـظـالم العـبـاد ما استطعت إلى ذلك سبيلًا.
_ثم الإكثار من الصيام خصوصًا فقد كان النبي ﷺ يكثر من الصيام في شعبان ولما سئل قال: (ذلِكَ شَهْرٌ يَغفُلُ النَّاسُ عنهُ بينَ رجبٍ ورمضانَ، وَهوَ شَهْرٌ تُرفَعُ فيهِ الأعمالُ إلى ربِّ العالمينَ، فأحبُّ أن يُرفَعَ عمَلي وأَنا صائمٌ)
فإن واظبت على صيام الاثنين والخميس والأيام الثلاثة القمرية مـثـلًا فقد جمعت بين أجر صيام هذه النوافل وأجر صيامها في شهر شعبان، ورُفع عملك وأنت صائم.
_ثم الإكثار من العـبـادة والنوافل والقربات عمومًا من قراءة قرآن وصلاة وقيام وصدقة وذكـر وكل ما تستطيع فعله من الخيرات، فإنها من جهة مـران لقلبك وجـوارحك على الطـاعة قبل دخول رمضان، ومن جهة أخرى هي أعظم أجرًا كونها عـبـادات في وقت الغفـلة لأن النبي ﷺ يقول عن شهر شعبان (ذلِكَ شَهْرٌ يَغفُلُ النَّاسُ عنهُ بينَ رجبٍ ورمضانَ).
وإن كان أعظم رجائنا الآن أن ترفع أعمالنا وقد غفر الله لنا ذنوبنا، فإن من خير ما تغفر به الذنوب الإكثار من الصلاة على رسول الله ﷺ، وهذه ليلة الجمعة فأكثروا وأكثروا.
وصل اللهم وسلم على محمد وآله وصحبه.
• ميللي.