اليوم الرابع
🗽التخلص من الماضي 🗽
اليوم عليك أن تبدأ بالتخلي عن الماضي عدم توجيه اللوم، المسامحة والمضي قدما.
كيف كان عملك بالأمس؟ هل أحسست أنك تعلمت كيف تتخلى عن بعض ماضيك السيء، وكيف تتناغم أحاديثك الذاتية في قنوات أكثر إيجابية؟ أنا جد فخور بك، لمنحك ما يكفي من الحب لنفسك، وللقيام بكل هذه التمارين يوميا، مستخدمًا برنامج تمارين وظيفة المرآة، لإعادة برمجة جميع الأشرطة القديمة الموجودة في رأسك.
مذ كنا صغارًا، كل الرسائل التي تلقيناها، وكل ما قلناه وكل ما فعلناه، وكل ما اختبرناه، قد تم تسجيله وتخزينها في خزانة الملفات الموجودة في صميمنا، في معدتنا، وفي عقلنا. بودي أن أتصور أن كل أفكارنا وتجاربنا مسجلة على أشرطة، وموضبة كل في الملف المناسب.
تراكمت الملفات لدى العديد منا، وتحت تسميات مختلفة مثل: أنا لست إنسانا سويا، بما فيه الكفاية، لا أفعل الصواب أبدا، وهكذا تدفن تحت أكوام الأشرطة القديمة والسلبية المضمون.
اليوم سنفاجئ ذلك المنظم للأشرطة. سنقوم بتمرين وظيفة المرآة، ونرسل رسائل جديدة كليا إلى جوهرنا - إلى أنفسنا .: أنا على استعداد للخروج من الحالة التي أنا فيها، أنا على استعداد لعدم إدانة أحد، مستعد للمسامحة. ولسوف يتساءل منظمو الأشرطة والملفات عن سبب هذه الرسائل الجديدة: ما هذا؟ من أين تأتي تلك الملفات والرسائل؟ لم نر هذا من قبل.
هل بمقدورك أن تتخيل كم سيكون رائعًا، إذا تعلمت كل يوم طريقة جديدة للتخلص من الماضي، وخلق مساحات انسجام مع حياتك؟ ها أنت بدأت، يا عزيزي، القيام بذلك من خلال ممارستك لتمارين وظيفة المرآة يوميا، في كل يوم تتخلص من الطبقات المتراكمة فوق تفكيرك، ومن معوقات الماضي. كل مرة تقف فيها أمام المرآة وتتلو شهادة تأكيدية، تزيل طبقة. ولكن، ما هي تلك الطبقات المتراكمة منذ الماضي التي تحول بينك وبين العيش بسعادة ورفاهية؟ وما هي تلك المعوقات أو العراقيل التي تمنعك من أن تسامح نفسك وماضيك أيضًا؟.
أعتقد أننا لسنا قادرين على تحديد تلك المعوقات بالضبط، لأننا، وبكل صراحة، لا نعرف فعلاً عن أي منها سنتخلى. نحن نعرف أن هناك أشياء غير فعالة في حياتنا، ونعرف كيف نحب أن تكون حياتنا، لكننا لا نعرف ما الذي يشدنا إلى الوراء.
كل شيء في حياتك هو انعكاس لما هو أنت عليه. مجرد مرآة تعكس صورتك خبراتك تعكس معتقداتك الداخلية. يمكنك النظر إلى خبراتك لتحدد مفاهيمك ومعتقداتك الخاصة. إذا نظرت إلى الناس من حولك، ستراهم كلهم يعكسون بعضًا من المعتقدات التي لديك عن نفسك. إذا كنت توجه الانتقاد الدائم في العمل، فمن المحتمل أن يكون مرد هذا إلى أنك تحولت إلى الوالد الذي كان ينتقدك كطفل.
تذكر : عندما تحدث أشياء في حياتك، تبدو غير مريحة لك، تذكر أن لديك الفرصة للنظر إلى داخلك وتتساءل: كيف أساهم في استمرار هذه التجربة؟ ما هو الذي في داخلي و يعتقد أني أستحق هذا؟ كيف يمكنني تغيير هذا الاعتقاد ؟ كيف يمكنني ان أغفر لنفسي والماضي، وأتعلم التحرر من العقد؟».
دعنا نؤكد: سأتخلص من القيود والمعتقدات البالية، سأتحرر، وأعيش بسلام.
🗽التخلص من الماضي 🗽
اليوم عليك أن تبدأ بالتخلي عن الماضي عدم توجيه اللوم، المسامحة والمضي قدما.
كيف كان عملك بالأمس؟ هل أحسست أنك تعلمت كيف تتخلى عن بعض ماضيك السيء، وكيف تتناغم أحاديثك الذاتية في قنوات أكثر إيجابية؟ أنا جد فخور بك، لمنحك ما يكفي من الحب لنفسك، وللقيام بكل هذه التمارين يوميا، مستخدمًا برنامج تمارين وظيفة المرآة، لإعادة برمجة جميع الأشرطة القديمة الموجودة في رأسك.
مذ كنا صغارًا، كل الرسائل التي تلقيناها، وكل ما قلناه وكل ما فعلناه، وكل ما اختبرناه، قد تم تسجيله وتخزينها في خزانة الملفات الموجودة في صميمنا، في معدتنا، وفي عقلنا. بودي أن أتصور أن كل أفكارنا وتجاربنا مسجلة على أشرطة، وموضبة كل في الملف المناسب.
تراكمت الملفات لدى العديد منا، وتحت تسميات مختلفة مثل: أنا لست إنسانا سويا، بما فيه الكفاية، لا أفعل الصواب أبدا، وهكذا تدفن تحت أكوام الأشرطة القديمة والسلبية المضمون.
اليوم سنفاجئ ذلك المنظم للأشرطة. سنقوم بتمرين وظيفة المرآة، ونرسل رسائل جديدة كليا إلى جوهرنا - إلى أنفسنا .: أنا على استعداد للخروج من الحالة التي أنا فيها، أنا على استعداد لعدم إدانة أحد، مستعد للمسامحة. ولسوف يتساءل منظمو الأشرطة والملفات عن سبب هذه الرسائل الجديدة: ما هذا؟ من أين تأتي تلك الملفات والرسائل؟ لم نر هذا من قبل.
هل بمقدورك أن تتخيل كم سيكون رائعًا، إذا تعلمت كل يوم طريقة جديدة للتخلص من الماضي، وخلق مساحات انسجام مع حياتك؟ ها أنت بدأت، يا عزيزي، القيام بذلك من خلال ممارستك لتمارين وظيفة المرآة يوميا، في كل يوم تتخلص من الطبقات المتراكمة فوق تفكيرك، ومن معوقات الماضي. كل مرة تقف فيها أمام المرآة وتتلو شهادة تأكيدية، تزيل طبقة. ولكن، ما هي تلك الطبقات المتراكمة منذ الماضي التي تحول بينك وبين العيش بسعادة ورفاهية؟ وما هي تلك المعوقات أو العراقيل التي تمنعك من أن تسامح نفسك وماضيك أيضًا؟.
أعتقد أننا لسنا قادرين على تحديد تلك المعوقات بالضبط، لأننا، وبكل صراحة، لا نعرف فعلاً عن أي منها سنتخلى. نحن نعرف أن هناك أشياء غير فعالة في حياتنا، ونعرف كيف نحب أن تكون حياتنا، لكننا لا نعرف ما الذي يشدنا إلى الوراء.
كل شيء في حياتك هو انعكاس لما هو أنت عليه. مجرد مرآة تعكس صورتك خبراتك تعكس معتقداتك الداخلية. يمكنك النظر إلى خبراتك لتحدد مفاهيمك ومعتقداتك الخاصة. إذا نظرت إلى الناس من حولك، ستراهم كلهم يعكسون بعضًا من المعتقدات التي لديك عن نفسك. إذا كنت توجه الانتقاد الدائم في العمل، فمن المحتمل أن يكون مرد هذا إلى أنك تحولت إلى الوالد الذي كان ينتقدك كطفل.
تذكر : عندما تحدث أشياء في حياتك، تبدو غير مريحة لك، تذكر أن لديك الفرصة للنظر إلى داخلك وتتساءل: كيف أساهم في استمرار هذه التجربة؟ ما هو الذي في داخلي و يعتقد أني أستحق هذا؟ كيف يمكنني تغيير هذا الاعتقاد ؟ كيف يمكنني ان أغفر لنفسي والماضي، وأتعلم التحرر من العقد؟».
دعنا نؤكد: سأتخلص من القيود والمعتقدات البالية، سأتحرر، وأعيش بسلام.