تعرفون معنى دعاء النبيﷺالذي يجمع خيري الدنيا والآخرة ؟
قال النبيﷺ: ((تعوَّذوا بالله من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماته الأعداء)).
- جهد البلاء:
وهو كل ما أصاب المرء من شِدَّةٍ ومشقة، وما لا طاقة لهُ بـه، فيدخل في ذلك: المصائب، والفتن التي تجعل الإنسان قد يتمنى الموت بسببها، والأمراض التي لا يقدر على تحملها أو علاجها، أيضاً: الديون التي لا يستطيع العبد وفاءها، أيضاً: الأخبار المُنغصه التي تملأ قلبه بالهموم والأحزان والنَّكد، وتشغل قلبه بما لا يُصبر عليه، وأيضاً:ما ذكره بعض السلف من أنه: "قلَّة المال مع كثرة العيال".
- درك الشَّقاء:
أي أعوذ بك أن يُدركني الشقاء ويلحقني، والشقاء ضد السعادة، وهوَ دُنيوي وأُخروي. فَأَمَّا الدنيوي: انشغال القلب والبدن بالمعاصي ، واللَّهَتُ وراء الدنيا والملهيات وعدم التوفيق، وأما الأُخروي: فهو أَن يكون المرء من أهل النار والعِياذُ بِالله
فإِذا استعذت بالله من درك الشقاء فأنت بهذه الإستعاذه تطلبُ من الله ضده ألا وهوَ السعادة في الدنيا والآخرة.
- سوءُ القضاء:
وهو أن تستعيذ بالله من القضاء الذي يسوءك ويُحزنك، ولكن إِن أصابك شيء مما يسوء ويحزن، فالواجب هو الصبر مع الإيمان بالقدر خيره وشره وحلوه ومُره،
ويدخل في الإستعاذة من سُوء القضاء: أَن يحميك اللهُ من اتخاذ القرارت الخاطئة التي تضرك في أمر دينك ودُنياك.
- شماتة الأعداء:
والمرء في الغالب، لا يسلم ممن يُعاديه، وعدوك يفرح إِذا حصل لك ما يسوءك، ويَغْتَمُّ إذا حصل لك ما يُفرحك، أَو رأَى نعمه مُتجددة لك، فأنت بهذه الإستعاذة تسأل الله أن لا يفرح أعداؤُك وحُسادك بأمرٍ يُصيبك، وأن لا يجعلك محل شماتة وسخرية لهم.
.
فينبغي للمسلم أَنْ يستغيذ بالله منها، وأن لا يحرم نفسه من المداومة عليها، لعل الله أَن يستجيب له.. فواللَّه لئن استجاب اللَّه لك فأنت ذو حظ عظيم...
قال النبيﷺ: ((تعوَّذوا بالله من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماته الأعداء)).
- جهد البلاء:
وهو كل ما أصاب المرء من شِدَّةٍ ومشقة، وما لا طاقة لهُ بـه، فيدخل في ذلك: المصائب، والفتن التي تجعل الإنسان قد يتمنى الموت بسببها، والأمراض التي لا يقدر على تحملها أو علاجها، أيضاً: الديون التي لا يستطيع العبد وفاءها، أيضاً: الأخبار المُنغصه التي تملأ قلبه بالهموم والأحزان والنَّكد، وتشغل قلبه بما لا يُصبر عليه، وأيضاً:ما ذكره بعض السلف من أنه: "قلَّة المال مع كثرة العيال".
- درك الشَّقاء:
أي أعوذ بك أن يُدركني الشقاء ويلحقني، والشقاء ضد السعادة، وهوَ دُنيوي وأُخروي. فَأَمَّا الدنيوي: انشغال القلب والبدن بالمعاصي ، واللَّهَتُ وراء الدنيا والملهيات وعدم التوفيق، وأما الأُخروي: فهو أَن يكون المرء من أهل النار والعِياذُ بِالله
فإِذا استعذت بالله من درك الشقاء فأنت بهذه الإستعاذه تطلبُ من الله ضده ألا وهوَ السعادة في الدنيا والآخرة.
- سوءُ القضاء:
وهو أن تستعيذ بالله من القضاء الذي يسوءك ويُحزنك، ولكن إِن أصابك شيء مما يسوء ويحزن، فالواجب هو الصبر مع الإيمان بالقدر خيره وشره وحلوه ومُره،
ويدخل في الإستعاذة من سُوء القضاء: أَن يحميك اللهُ من اتخاذ القرارت الخاطئة التي تضرك في أمر دينك ودُنياك.
- شماتة الأعداء:
والمرء في الغالب، لا يسلم ممن يُعاديه، وعدوك يفرح إِذا حصل لك ما يسوءك، ويَغْتَمُّ إذا حصل لك ما يُفرحك، أَو رأَى نعمه مُتجددة لك، فأنت بهذه الإستعاذة تسأل الله أن لا يفرح أعداؤُك وحُسادك بأمرٍ يُصيبك، وأن لا يجعلك محل شماتة وسخرية لهم.
.
فينبغي للمسلم أَنْ يستغيذ بالله منها، وأن لا يحرم نفسه من المداومة عليها، لعل الله أَن يستجيب له.. فواللَّه لئن استجاب اللَّه لك فأنت ذو حظ عظيم...