فاستجاب موسى عليه السلام لنُصْح الرجل، وغادر مصر متضرعًا إلى الله -سبحانه وتعالى- أن ينجيه من القوم الظالمين. وخرج منها متجهًا إلى مدين في جنوب الأردن، فلما وصل إليها وجد قومًا يتجمعون حول بئر يسقون منه دوابهم وأنعامهم، ووجد فتاتين تقفان -ومعهما أغنامهما- بعيدًا عن الماء؛ فسقى لهما ثمَّ تولى إلى الظل، وهو يدعو الله – سبحانه وتعالى- طالبًا منه العون والتوفيق، ولمّا عادت الفتاتان إلى أبيهما شعيب عليه السّلام، وقد كان شيخًا كبيرًا، وقصّتا عليه خبر موسى عليه السلام، دعاه إلى بيته، فقص موسى على شعيب -عليهما السلام- ما حدث معه؛ فَطَمْأنه شعيب،
وعرض عليه أنْ يزوجه إحدى ابنتيه، مقابل أن يعمل عنده في رعي الأغنام، فوافق موسى على ذلك، وأقام في مدين وبعد سنوات خرج مع أهله من مدين متجهًا إلى مصر، ولمّا وصل إلى طور سيناء ضل الطريق، وقد رأى نارًا فطلب من أهله الانتظار، حتى يذهب إلى مكان النّار، ويأتي منها بشعلة .
ناداه الله -جلّ وعلا-وقد أيده الله بالمعجزات، وأمره بالذهاب إلى فرعون؛ ليدعوه إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وأرسل معه أخاه هارون، ولكنّ فرعون اتهمه بالسحر، وجمع له السحرة، فنصره الله عليهم، وآمن السحرة بدعوة موسى عليه السلام رغم تهديد فرعون وتعذيبه لهم،
وظل موسى يدعو فرعون وقومه، ولكنّهم لم يستجيبوا له، بل استمروا في الظلم والإفساد وتعذيب المؤمنين؛ فأمر الله -سبحانه وتعالى- موسى أن يخرج ببني إسرائيل من مصر سرًا، ولمّا علم فرعون بذلك تبعهم بجيشه، ولكنّ الله -سبحانه وتعالى- نجى موسى ومن معه، وأغرق فرعون وجنوده.
وعرض عليه أنْ يزوجه إحدى ابنتيه، مقابل أن يعمل عنده في رعي الأغنام، فوافق موسى على ذلك، وأقام في مدين وبعد سنوات خرج مع أهله من مدين متجهًا إلى مصر، ولمّا وصل إلى طور سيناء ضل الطريق، وقد رأى نارًا فطلب من أهله الانتظار، حتى يذهب إلى مكان النّار، ويأتي منها بشعلة .
ناداه الله -جلّ وعلا-وقد أيده الله بالمعجزات، وأمره بالذهاب إلى فرعون؛ ليدعوه إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وأرسل معه أخاه هارون، ولكنّ فرعون اتهمه بالسحر، وجمع له السحرة، فنصره الله عليهم، وآمن السحرة بدعوة موسى عليه السلام رغم تهديد فرعون وتعذيبه لهم،
وظل موسى يدعو فرعون وقومه، ولكنّهم لم يستجيبوا له، بل استمروا في الظلم والإفساد وتعذيب المؤمنين؛ فأمر الله -سبحانه وتعالى- موسى أن يخرج ببني إسرائيل من مصر سرًا، ولمّا علم فرعون بذلك تبعهم بجيشه، ولكنّ الله -سبحانه وتعالى- نجى موسى ومن معه، وأغرق فرعون وجنوده.