سنين تُردِفُها سنين، طُويت أيامها ولياليها، كأسرع ما تفتح كتاباً، ثم تقرأ منه أسطراً ، ثم تغلقه على دَفّتَيْه، وتبقى أحْرُفه تلوحُ في بيداء مُقفرة لا يَعْمُرُها غير أشباح تجول من الذكريات!
#محمود_شاكر
#محمود_شاكر