ضمانٌ مِن آلِ محمّدٍ بأنّ لكُلِّ صائمٍ دعوةٌ مُستجابة فاجعلوها لطَلَبِ فرجِ إمامِ زمانِنا
:
❂ يقول إمامُنا الكاظم صلواتُ اللهِ عليه (إنّ للصائمِ عندَ إفطارهِ دعوةٌ لا تُرَدّ) ويقولُ أيضاً عليه السلام (دعوةُ الصائمِ تُستجابُ عند إفطارِهِ) [بحار الأنوار: ج93]
ومضة تفكُّر 💭
إذا كان هناك ضمانٌ معصوميٌّ للصائمينَ بإجابةِ دُعائهم فإنّهُ مِن سُوءِ الأدبِ وسُوءِ التوفيقِ وعدمِ الوفاءِ أن تكونَ هذه الدعوةُ لحوائجِ الصائمِ الشخصيّةِ الدنيويّة ولا تُجعلَ لإمامِ زمانِنا الذي يقولُ في توقيعِهِ الشريف: (وأكثروا الدعاءَ بتعجيلِ الفَرَجِ فإنَّ ذلك فَرَجُكم) الإمامُ ليس فقط أوصانا بالدعاء بتعجيلِ الفرج وإنّما أمرنا بالإكثارِ مِن الدعاءِ بتعجيلِ الفرج.
وحتّى لو لم يُوصِ الإمامُ الشيعةَ بالإكثارِ مِن الدعاءِ بتعجيلِ الفرج فإنَّ الشيعيَّ الحقيقيَّ في ثقافةِ الكتابِ والعترة هو الذي يكونُ إمامُ زمانِهِ هو العنوانُ الأهمُّ في حياتِهِ، أمّا الذي يُقدِّمُ على إمامِ زمانِهِ عناوينَ أًخرى في حياتِهِ الشخصيّة فذلك أمرٌ يكشِفُ عن خَلَلٍ عقائديٍّ عندَهُ وعن سوءٍ في العلاقةِ مع أهلِ البيتِ ومع إمامِ زمانِهِ واضطرابٍ في الأولويّات.
مع مُلاحظة أنّنا نحنُ الذين ننتفعُ مِن الدعاء لفرجِ إمامِ زمانِنا وليس الإمام ونفسُ وصيّةِ الإمام تُشيرُ إلى ذلك، حين تقول: (فإنّ ذلك فرجُكم) إمامُ زمانِنا ليس بحاجةٍ إلى دُعائنا، مَن نحنُ، وما قِيمتُنا حتّى تكونَ لأدعيتِنا قيمةٌ ويكونَ الإمامُ المَعصومُ بِحاجةٍ لأمثالِنا؟!
الإمامُ المعصومُ ذاتُهُ غنيةٌ مُغنية، يعني غنيّةٌ بنفسِها ومُغنيةٌ لِغيرها، والذاتُ الغنيّةُ المُغنيةُ لا تكونُ بحاجةٍ إلى الذواتِ الفقيرةِ المُفتَقِرةِ الفاقرةِ أمثالنا، وإنّما نحنُ الفُقراءُ إليه صلواتُ اللهِ عليه فالدعاءُ بتعجيلِ فَرَجِ إمامِنا هو في حقيقتِهِ فَرَجٌ لنا نحنُ وليس للإمام،
فإذا كان هناك ضمانٌ مِن آلِ مُحمّدٍ للصائمينَ بأنَّ لهم عند إفطارِهم دعوةٌ لا تُرَد فلنجعل هذه الدعوةَ المُستجابةَ في الفناءِ الذي يربِطُنا بإمامِ زمانِنا، ويُشدِّدُ علاقتَنا بإمامِ زمانِنا صلواتُ الله عليه فإنَّ أوسعَ الأرزاقِ في هذا الشهرِ المُبارك لاسيّما في ليلةِ القدر المُعظّمة هو أن نُرزَقَ معرفةَ إمامِ زمانِنا ونُوفَّقَ لخدمتِهِ ونُصرتِهِ وللدعاءِ بتعجيلِ فرجه الشريف،
فخدمةُ الإمامِ ونُصرتُهُ وحتّى الدعاءُ بتعجيلِ فرجِهِ يحتاجُ إلى توفيقٍ، كما يقولُ إمامُنا الزاكي العسكري في حديثٍ له يتحدّثُ فيه عن غيبةِ إمامِ زمانِنا وأحوالِ الناسِ في غيبتِهِ، يقول: (واللهِ لَيغيبنَّ غيبةً لا ينجو فيها مِن الهَلَكةِ إلّا مَن ثَبّتهُ اللهُ عزَّ وجلَّ على القولِ بإمامتِهِ ووَفّقهُ فيها للدعاءِ بتعجيلِ فَرَجه..)
الإمام قال: (ووفَّقَهُ فيها للدعاء بتعجيلِ فرجِهِ) لأنَّ الدعاءَ يحتاجُ إلى عملٍ مِن نفسِ مضمونِ الدعاء فالدعاءُ مِن دونِ عملٍ في ثقافةِ العترةِ كالقوسِ بلا وتر، يعني لا ينطلِقُ أبداً فنحنُ نحتاجُ إلى توفيقٍ للدعاءِ بتعجيلِ الفرج وأجواءُ إجابةِ الدعاءِ مُهيّأةٌ في هذا الشهرِ المُبارك ومِنها الدعوةُ التي لا تَردُّ عند إفطارِ الصائمين،
الَّلهمُّ صلِّ على محمّدٍ وآلِ محمّدٍ وعجّل فَرَجَهم الَّلهمَّ وليّنِ قُلوبَنا لوليّ أمرك، وعافِنا ممّا امتحنتَ بهِ خلقك، وثبِّتنا على طاعتِهِ وولايتهِ، الّلهمَّ ولا تسلبْنا اليقينَ لطولِ الأَمَدِ في غيبتِهِ وانقطاعِ خَبَرهِ عنّا، ولاتُنسِنا ذِكْرَه وانتظارَهُ والإيمانَ بهِ وقوّةَ اليقينِ في ظُهورِهِ والدعاءَ لهُ والصلاةَ عليه، حتّى لايُقنِّطنا طُولُ غَيبتِهِ مِن قيامِهِ، ويكونَ يقينُنا في ذلك كيقينِنا في قيامِ رسولكَ صلواتُكَ عليه وآله الّلهُمّ وعجّل فرجَهُ وأيّدهُ بالنصر، وانصر ناصريه، واخذل خاذليه، وصَلَّ عليهِ وعلى آبائهِ الأئمةِ الطاهرين، وعلى شيعتِهِ المُنتجبين، وبلّغهُم مِن آمالهم مايأملون، برحمتكَ يا أرحمَ الراحمين
●➼┅═❧═┅┅───┄
🔘 @alwilaya
:
❂ يقول إمامُنا الكاظم صلواتُ اللهِ عليه (إنّ للصائمِ عندَ إفطارهِ دعوةٌ لا تُرَدّ) ويقولُ أيضاً عليه السلام (دعوةُ الصائمِ تُستجابُ عند إفطارِهِ) [بحار الأنوار: ج93]
ومضة تفكُّر 💭
إذا كان هناك ضمانٌ معصوميٌّ للصائمينَ بإجابةِ دُعائهم فإنّهُ مِن سُوءِ الأدبِ وسُوءِ التوفيقِ وعدمِ الوفاءِ أن تكونَ هذه الدعوةُ لحوائجِ الصائمِ الشخصيّةِ الدنيويّة ولا تُجعلَ لإمامِ زمانِنا الذي يقولُ في توقيعِهِ الشريف: (وأكثروا الدعاءَ بتعجيلِ الفَرَجِ فإنَّ ذلك فَرَجُكم) الإمامُ ليس فقط أوصانا بالدعاء بتعجيلِ الفرج وإنّما أمرنا بالإكثارِ مِن الدعاءِ بتعجيلِ الفرج.
وحتّى لو لم يُوصِ الإمامُ الشيعةَ بالإكثارِ مِن الدعاءِ بتعجيلِ الفرج فإنَّ الشيعيَّ الحقيقيَّ في ثقافةِ الكتابِ والعترة هو الذي يكونُ إمامُ زمانِهِ هو العنوانُ الأهمُّ في حياتِهِ، أمّا الذي يُقدِّمُ على إمامِ زمانِهِ عناوينَ أًخرى في حياتِهِ الشخصيّة فذلك أمرٌ يكشِفُ عن خَلَلٍ عقائديٍّ عندَهُ وعن سوءٍ في العلاقةِ مع أهلِ البيتِ ومع إمامِ زمانِهِ واضطرابٍ في الأولويّات.
مع مُلاحظة أنّنا نحنُ الذين ننتفعُ مِن الدعاء لفرجِ إمامِ زمانِنا وليس الإمام ونفسُ وصيّةِ الإمام تُشيرُ إلى ذلك، حين تقول: (فإنّ ذلك فرجُكم) إمامُ زمانِنا ليس بحاجةٍ إلى دُعائنا، مَن نحنُ، وما قِيمتُنا حتّى تكونَ لأدعيتِنا قيمةٌ ويكونَ الإمامُ المَعصومُ بِحاجةٍ لأمثالِنا؟!
الإمامُ المعصومُ ذاتُهُ غنيةٌ مُغنية، يعني غنيّةٌ بنفسِها ومُغنيةٌ لِغيرها، والذاتُ الغنيّةُ المُغنيةُ لا تكونُ بحاجةٍ إلى الذواتِ الفقيرةِ المُفتَقِرةِ الفاقرةِ أمثالنا، وإنّما نحنُ الفُقراءُ إليه صلواتُ اللهِ عليه فالدعاءُ بتعجيلِ فَرَجِ إمامِنا هو في حقيقتِهِ فَرَجٌ لنا نحنُ وليس للإمام،
فإذا كان هناك ضمانٌ مِن آلِ مُحمّدٍ للصائمينَ بأنَّ لهم عند إفطارِهم دعوةٌ لا تُرَد فلنجعل هذه الدعوةَ المُستجابةَ في الفناءِ الذي يربِطُنا بإمامِ زمانِنا، ويُشدِّدُ علاقتَنا بإمامِ زمانِنا صلواتُ الله عليه فإنَّ أوسعَ الأرزاقِ في هذا الشهرِ المُبارك لاسيّما في ليلةِ القدر المُعظّمة هو أن نُرزَقَ معرفةَ إمامِ زمانِنا ونُوفَّقَ لخدمتِهِ ونُصرتِهِ وللدعاءِ بتعجيلِ فرجه الشريف،
فخدمةُ الإمامِ ونُصرتُهُ وحتّى الدعاءُ بتعجيلِ فرجِهِ يحتاجُ إلى توفيقٍ، كما يقولُ إمامُنا الزاكي العسكري في حديثٍ له يتحدّثُ فيه عن غيبةِ إمامِ زمانِنا وأحوالِ الناسِ في غيبتِهِ، يقول: (واللهِ لَيغيبنَّ غيبةً لا ينجو فيها مِن الهَلَكةِ إلّا مَن ثَبّتهُ اللهُ عزَّ وجلَّ على القولِ بإمامتِهِ ووَفّقهُ فيها للدعاءِ بتعجيلِ فَرَجه..)
الإمام قال: (ووفَّقَهُ فيها للدعاء بتعجيلِ فرجِهِ) لأنَّ الدعاءَ يحتاجُ إلى عملٍ مِن نفسِ مضمونِ الدعاء فالدعاءُ مِن دونِ عملٍ في ثقافةِ العترةِ كالقوسِ بلا وتر، يعني لا ينطلِقُ أبداً فنحنُ نحتاجُ إلى توفيقٍ للدعاءِ بتعجيلِ الفرج وأجواءُ إجابةِ الدعاءِ مُهيّأةٌ في هذا الشهرِ المُبارك ومِنها الدعوةُ التي لا تَردُّ عند إفطارِ الصائمين،
الَّلهمُّ صلِّ على محمّدٍ وآلِ محمّدٍ وعجّل فَرَجَهم الَّلهمَّ وليّنِ قُلوبَنا لوليّ أمرك، وعافِنا ممّا امتحنتَ بهِ خلقك، وثبِّتنا على طاعتِهِ وولايتهِ، الّلهمَّ ولا تسلبْنا اليقينَ لطولِ الأَمَدِ في غيبتِهِ وانقطاعِ خَبَرهِ عنّا، ولاتُنسِنا ذِكْرَه وانتظارَهُ والإيمانَ بهِ وقوّةَ اليقينِ في ظُهورِهِ والدعاءَ لهُ والصلاةَ عليه، حتّى لايُقنِّطنا طُولُ غَيبتِهِ مِن قيامِهِ، ويكونَ يقينُنا في ذلك كيقينِنا في قيامِ رسولكَ صلواتُكَ عليه وآله الّلهُمّ وعجّل فرجَهُ وأيّدهُ بالنصر، وانصر ناصريه، واخذل خاذليه، وصَلَّ عليهِ وعلى آبائهِ الأئمةِ الطاهرين، وعلى شيعتِهِ المُنتجبين، وبلّغهُم مِن آمالهم مايأملون، برحمتكَ يا أرحمَ الراحمين
●➼┅═❧═┅┅───┄
🔘 @alwilaya