الميزانُ لِتشخيص الكُفْر والإيمان.
:
❂ يقولُ إمامُنا باقرُ العلوم صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه: (إنَّ الله عزَّ وجلَّ نَصَبَ عليّاً عَلَماً بينهُ وبينَ خَلْقِهِ، فمَن عَرفَهُ كانَ مُؤمناً، ومَن أنكرهُ كانَ كافراً، ومَن جَهِلَهُ كانَ ضالّاً، ومَن نَصَبَ معهُ شيئاً كانَ مُشركاً، ومَن جاءَ بولايتهِ دخَلَ الجنَّة، ومَن جاءَ بعداوته دخلَ النار) [الكافي الشريف: ج1]
[توضيحات]
فسيّد الأوصياء هو المِيزان للتقييم والتمييز بين الكُفْر والإيمان، وبين الهُدى والضلال، وبين الحقّ والباطل، وبين العلم والجهل، وبين الحكمة والحماقة، هو ميزانُ الحقيقةِ صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه، وهذا المعنى مَوجودٌ ومُنتشرٌ في زياراتِ أمير المؤمنين وفي حديثِ العترة الطاهرة، كما نقرأ في أوائلِ زيارة سيّدِ الأوصياء المُطلقة، حين نُخاطِبهُ بهذهِ العبائر: (السلامُ على مِيزان الأعمال ومُغيّر الأحوال)
فهو مِيزانُ الأعمال صلواتُ الله عليه.
• وهو "الحقُّ" في قولِهِ تعالى: {والوزنُ يَومئذٍ الحق} وهذا يتّفق مع قولِ نبيّنا الأعظم حين يقول: (عليٌ مع الحقّ، والحقُّ مع عليّ يدورُ الحقُّ مع عليٍّ حيثما دار)
• وعليٌ هو "الإيمان" كما جاء في كلماتهم الشريفة صلواتُ اللهِ عليهم: (بَرزَ الإيمانُ كلّهُ إلى الشِركِ كلّه)
• وعليٌ هو "القُرآن" كما جاء في كلماتِهِم: (عليٌ مع القرآن والقرآن مع عليّ).
فسيّد الأوصياء هو المِيزان في كُلّ شيء، ولَهُ الولاية المُطلقة فحَتّى لو وَزَنَ مَن وَزَن مِن الخَلْقِ فَكان الوزْنُ سَيّئاً وكانتْ النتيجة سَيّئة فإنّه صلواتُ اللهِ عليه يستطيعُ أن يُقلّبَ حال صاحبِ الوزنِ السيّئ مِن سيّئٍ إلى حسن لأنّ مَردُّ الأمور إليه صلواتُ الله وسلامهُ عليه كما نُخاطبُ أهل البيت صلواتُ الله عليهم في الزيارةِ الجامعةِ الكبيرة: (إيابُ الخلقِ إليكم، وحسابهم عليكم). يعني أنّ أمور جميع الخلائق بأيديهم صلواتُ الله عليهم.
• أمّا كيف يُقلّبُ أميرُ المؤمنينَ الأحوال؟
فنجدُ جواباً لهذا السؤال في زيارةِ إمامِ زمانِنا صلواتُ اللهِ عليه حِين نُخاطِبُهُ ونقول: (أشهدُ أنَّ بولايتكَ تُقبَلُ الأعمالُ، وتُزكَّى الأفعالُ، وتُضاعَفُ الحسَناتُ، وتُمْحَى السيّئاتُ) فهذا كلّهُ تَقليبٌ للأحوال فالإمامُ يُغيّرُ الحالَ السيّئ ويَمحوه، ليحِلَّ مَحلّه الحال الحَسَن فهو مُغيّر الأحوال
(السلامُ على مِيزان الأعمال ومُغيّر الأحوال)
●➼┅═❧═┅┅───┄
🔘 @alwilaya
:
❂ يقولُ إمامُنا باقرُ العلوم صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه: (إنَّ الله عزَّ وجلَّ نَصَبَ عليّاً عَلَماً بينهُ وبينَ خَلْقِهِ، فمَن عَرفَهُ كانَ مُؤمناً، ومَن أنكرهُ كانَ كافراً، ومَن جَهِلَهُ كانَ ضالّاً، ومَن نَصَبَ معهُ شيئاً كانَ مُشركاً، ومَن جاءَ بولايتهِ دخَلَ الجنَّة، ومَن جاءَ بعداوته دخلَ النار) [الكافي الشريف: ج1]
[توضيحات]
فسيّد الأوصياء هو المِيزان للتقييم والتمييز بين الكُفْر والإيمان، وبين الهُدى والضلال، وبين الحقّ والباطل، وبين العلم والجهل، وبين الحكمة والحماقة، هو ميزانُ الحقيقةِ صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه، وهذا المعنى مَوجودٌ ومُنتشرٌ في زياراتِ أمير المؤمنين وفي حديثِ العترة الطاهرة، كما نقرأ في أوائلِ زيارة سيّدِ الأوصياء المُطلقة، حين نُخاطِبهُ بهذهِ العبائر: (السلامُ على مِيزان الأعمال ومُغيّر الأحوال)
فهو مِيزانُ الأعمال صلواتُ الله عليه.
• وهو "الحقُّ" في قولِهِ تعالى: {والوزنُ يَومئذٍ الحق} وهذا يتّفق مع قولِ نبيّنا الأعظم حين يقول: (عليٌ مع الحقّ، والحقُّ مع عليّ يدورُ الحقُّ مع عليٍّ حيثما دار)
• وعليٌ هو "الإيمان" كما جاء في كلماتهم الشريفة صلواتُ اللهِ عليهم: (بَرزَ الإيمانُ كلّهُ إلى الشِركِ كلّه)
• وعليٌ هو "القُرآن" كما جاء في كلماتِهِم: (عليٌ مع القرآن والقرآن مع عليّ).
فسيّد الأوصياء هو المِيزان في كُلّ شيء، ولَهُ الولاية المُطلقة فحَتّى لو وَزَنَ مَن وَزَن مِن الخَلْقِ فَكان الوزْنُ سَيّئاً وكانتْ النتيجة سَيّئة فإنّه صلواتُ اللهِ عليه يستطيعُ أن يُقلّبَ حال صاحبِ الوزنِ السيّئ مِن سيّئٍ إلى حسن لأنّ مَردُّ الأمور إليه صلواتُ الله وسلامهُ عليه كما نُخاطبُ أهل البيت صلواتُ الله عليهم في الزيارةِ الجامعةِ الكبيرة: (إيابُ الخلقِ إليكم، وحسابهم عليكم). يعني أنّ أمور جميع الخلائق بأيديهم صلواتُ الله عليهم.
• أمّا كيف يُقلّبُ أميرُ المؤمنينَ الأحوال؟
فنجدُ جواباً لهذا السؤال في زيارةِ إمامِ زمانِنا صلواتُ اللهِ عليه حِين نُخاطِبُهُ ونقول: (أشهدُ أنَّ بولايتكَ تُقبَلُ الأعمالُ، وتُزكَّى الأفعالُ، وتُضاعَفُ الحسَناتُ، وتُمْحَى السيّئاتُ) فهذا كلّهُ تَقليبٌ للأحوال فالإمامُ يُغيّرُ الحالَ السيّئ ويَمحوه، ليحِلَّ مَحلّه الحال الحَسَن فهو مُغيّر الأحوال
(السلامُ على مِيزان الأعمال ومُغيّر الأحوال)
●➼┅═❧═┅┅───┄
🔘 @alwilaya