نحن لا نطرق الأبواب التي أغلقت في وجوهنا ، و لا نطلب لمن إستدار أن يلتفت ، لا نفرض على أحد وجودنا ، لا نتحدث بأريحية مع من لا يهتم ... نحن بسطاء نؤمن بالعفوية و التداخل ؛ لكننا أعزاء في نفوسنا مدركين لمكانتنا ... أشخاص مثلنا لن تدرك أهمية تواجدهم إلا حين يغيبون و إن غابوا لن يشرقوا مرة أخرى ...!