🌠هدايات قرآنية🌠
🔹 دعاوى بقاء شيء من آثار النبي ﷺ الخاصة دعاوى باطلة 🔹
📖 قال تعالى :﴿ مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن یُؤۡتِیَهُ ٱللَّهُ ٱلۡكِتَـٰبَ وَٱلۡحُكۡمَ وَٱلنُّبُوَّةَ ثُمَّ یَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا۟ عِبَادࣰا لِّی مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلَـٰكِن كُونُوا۟ رَبَّـٰنِیِّـۧنَ بِمَا كُنتُمۡ تُعَلِّمُونَ ٱلۡكِتَـٰبَ وَبِمَا كُنتُمۡ تَدۡرُسُونَ ﴾ [آلدعمران:79].
📖 و قال تعالى :﴿ قُلۡ أَرَءَیۡتُم مَّا تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَرُونِی مَاذَا خَلَقُوا۟ مِنَ ٱلۡأَرۡضِ أَمۡ لَهُمۡ شِرۡكࣱ فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِۖ ٱئۡتُونِی بِكِتَـٰبࣲ مِّن قَبۡلِ هَـٰذَاۤ أَوۡ أَثَـٰرَةࣲ مِّنۡ عِلۡمٍ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِینَ ﴾ [الأحقاف:4].
📌 وفيها من العلم :
📝 الإشارة إلى قوله ﷺ " لَمْ يَبْقَ مِنَ النُّبُوَّةِ إِلَّا الْمُبَشِّرَاتُ ". قَالُوا : وَمَا الْمُبَشِّرَاتُ ؟ قَالَ : " الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ " رواه البخاري ،
👈 وأهل السُنّة تميزوا عن أهل البدع والضلالة بالإسناد قال تعالى :﴿ ٱئۡتُونِی بِكِتَـٰبࣲ مِّن قَبۡلِ هَـٰذَاۤ أَوۡ أَثَـٰرَةࣲ مِّنۡ عِلۡمٍ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِینَ ﴾ ، و آثار النبي ﷺ الخاصة من شعر وغيره ، يستحيل إثباتها عن طريق الإسناد ، ولم يأت في كتاب الله ولا سُنّة رسوله ﷺ أنّ الله تكفّل بحفظها ، أو توريثها ، فالتعلق بذلك أو في دعوة الناس إليه ، هي دعوة لقاعدة الشرك وهي التعلق بغير الله ،
📝 وروى الترمذي عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُكَيْمٍ أَبِي مَعْبَدِ الْجُهَنِيِّ قال قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ تَعَلَّقَ شَيْئًا وُكِلَ إِلَيْهِ "
📚 وقال ابن القيم -رحمه الله-: "أعظم الناس خذلانا من تعلق بغير الله، فإن ما فاته من مصالحه وسعادته وفلاحه الأكبر مما حصل له من يتعلق به، وهو معرض للزوال والفوات، ومثله بغير الله كمثل المظلل من الحر والبرد ببيت الفيروسات أوهن الزجاج " انتهى ،
📖 و قال تعالى :﴿ وَإِن یَمۡسَسۡكَ ٱللَّهُ بِضُرࣲّ فَلَا كَاشِفَ لَهُۥۤ إِلَّا هُوَۖ وَإِن یَمۡسَسۡكَ بِخَیۡرࣲ فَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ ﴾ [الأنعام:17].
🖊حرر في: 18 ـ 6 - 1446 هـ .
📲 قناة الشيخ على تيليجرام:
https://t.me/alobilan📲 قناة هدايات قرآنية على تيليجرام :
https://t.me/hdayat76📲 قناة خواطر رحمانية على تيليجرام :
https://t.me/ghumo34