ومنها ما ذكر في الآية السابقة، وهو قوله: (ذَٰلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ )، ومنها ما جاء في قوله تعالى: (وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ )( الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ). ومنها ما تضمنته السورة العظيمة الجليلة؛ سورة العصر، وهو التواصي بالحق والتواصي بالصبر: ( وَالْعَصْرِ )( إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ )( إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ).
ومنها صدق اللجأ إلى الله، وشدة الافتقار إليه عز وجل، والضراعة إليه، والإلحاح في الدعاء له، مع حسن الظن به، والتوكل عليه سبحانه وتعالى، فإن الله حيي كريم، قريب مجيب، ليس شيء أكرم عليه من الدعاء.
وكما أن لنصر الله أسبابا، فله موانع تمنع منه، من أعظمها أمران: ترك التوبة، والاختلاف والتنازع في الأمر، فإذا أردنا النصر من الله، فعلينا أولا تحقيق التوبة النصوح إليه سبحانه، وترك الإصرار على الذنوب جميعها، الظاهرة منها والباطنة، وجمع الكلمة ونبذ الفرقة والاختلاف، والله الموفق والهادي، وهو نعم المولى ونعم النصير.
ومنها صدق اللجأ إلى الله، وشدة الافتقار إليه عز وجل، والضراعة إليه، والإلحاح في الدعاء له، مع حسن الظن به، والتوكل عليه سبحانه وتعالى، فإن الله حيي كريم، قريب مجيب، ليس شيء أكرم عليه من الدعاء.
وكما أن لنصر الله أسبابا، فله موانع تمنع منه، من أعظمها أمران: ترك التوبة، والاختلاف والتنازع في الأمر، فإذا أردنا النصر من الله، فعلينا أولا تحقيق التوبة النصوح إليه سبحانه، وترك الإصرار على الذنوب جميعها، الظاهرة منها والباطنة، وجمع الكلمة ونبذ الفرقة والاختلاف، والله الموفق والهادي، وهو نعم المولى ونعم النصير.