، يغمرني الفرح لمخاطبتكم جميعًا. لا يقتصر هذا الوقت من العام على الزينة والهدايا المتلألئة فحسب، بل التقرب اولاً من الله عز وجل والبر بالوالدين ثانيا وثالثا ان يتسم بدفء العطاء وروح الطيبة وقوة الأمل. إنه عام يتعلق بفرحة الحديث معًا، ودعم بعضنا البعض، والاحتفال بجمال التنوع.

كعائلتي (طلبتي) ، أنتم تمتلكون إمكانات هائلة بداخلكم. كل واحد منكم هو نور قادر على إضاءة العالم بمواهبه وقدراته الفريدة. عيد الميلاد هو تذكير بأنه حتى أصغر عمل طيب يمكن أن يكون له تأثير كبير. سواء كان ذلك يساعد صديقًا، أو يدعم زميلًا في المدرسة او الدرس ، أو يتواصل مع شخص محتاج، فإن أفعالك مهمة.

في خضم الامتحانات والمشاريع والتحديات اليومية، من السهل أن تشعر بالإرهاق. لكن تذكر أن هذا الموسم يعلمنا أن نتقبل المرونة، وأن نتمسك بالأمل، وأن نؤمن بقوة أحلامنا. دع السنة الجديدة تشعل النار بداخلك، وتدفعك نحو أهدافك وتطلعاتك.

لذلك، دعونا نحمل جوهر عام ٢٠٢٤ إلى موسم نكون فيه منارات للإيجابية، وننشر البهجة، ونمد يد العون. أتمنى أن تبقى دروس هذا الموسم معنا، لترشدنا إلى أن نكون أفرادًا أفضل، وأصدقاء عطوفين، وطلابًا متفانين.

عام سعيد 🥳
#never_give_up