| فضل ليلة النصف من شعبان |
- روى شيخنا الطوسي -رح- بسنده عن إمامنا أبي جعفر الباقر -عليه السلام- أنه سُئل عن فضل ليلة النصف من شعبان فقال:
" هيَ أفضَلُ لَيلَةٍ بَعدَ لَيلَةِ القَدرِ، فيها يَمنَحُ اللَّهُ -تعالى- العِبادَ فَضلَهُ، ويَغفِرُ لَهُم بِمَنِّهِ، فاجتَهِدوا في القُربَةِ إلى اللَّهِ -تعالى- فيها، فَإنَّها لَيلَةٌ آلى اللَّهُ عَلى نَفسِهِ ألاَّ يَرُدَّ سائِلاً لَهُ فيها ما لَم يَسأل مَعصيَةً.
وإنَّها اللَّيلَةُ الَّتي جَعَلَها اللَّهُ لَنا أهلَ البَيتِ بِإزاءِ ما جَعَلَ لَيلَةَ القَدرِ لِنَبيِّنا -صلى الله عليه وآله- فاجتَهِدوا في الدُّعاءِ والثَّناءِ عَلى اللَّهِ -عز وجل-.
فَإنَّهُ مَن سَبَّحَ اللَّهَ -تعالى- فيها مِئَةَ مَرَّةٍ وحَمَّدَهُ مِئَةَ مَرَّةٍ وكَبَّرَهُ مِئَةَ مَرَّةٍ، غَفَرَ اللَّهُ -تعالى- لَهُ ما سَلَفَ مِن مَعاصيهِ، وقَضى لَهُ حَوائِجَ الدُّنيا والآخِرَةِ ما التَمَسَهُ مِنهُ، وما عَلِمَ حاجَتَهُ إلَيهِ وإن لَم يَلتَمِسهُ مِنهُ كَرَماً مِنهُ -تعالى- وتَفَضُّلاً عَلى عِبادِهِ. "
📚 الأمالي، ج١، ص٢٩٧.
#محاسن_كلامهم
- روى شيخنا الطوسي -رح- بسنده عن إمامنا أبي جعفر الباقر -عليه السلام- أنه سُئل عن فضل ليلة النصف من شعبان فقال:
" هيَ أفضَلُ لَيلَةٍ بَعدَ لَيلَةِ القَدرِ، فيها يَمنَحُ اللَّهُ -تعالى- العِبادَ فَضلَهُ، ويَغفِرُ لَهُم بِمَنِّهِ، فاجتَهِدوا في القُربَةِ إلى اللَّهِ -تعالى- فيها، فَإنَّها لَيلَةٌ آلى اللَّهُ عَلى نَفسِهِ ألاَّ يَرُدَّ سائِلاً لَهُ فيها ما لَم يَسأل مَعصيَةً.
وإنَّها اللَّيلَةُ الَّتي جَعَلَها اللَّهُ لَنا أهلَ البَيتِ بِإزاءِ ما جَعَلَ لَيلَةَ القَدرِ لِنَبيِّنا -صلى الله عليه وآله- فاجتَهِدوا في الدُّعاءِ والثَّناءِ عَلى اللَّهِ -عز وجل-.
فَإنَّهُ مَن سَبَّحَ اللَّهَ -تعالى- فيها مِئَةَ مَرَّةٍ وحَمَّدَهُ مِئَةَ مَرَّةٍ وكَبَّرَهُ مِئَةَ مَرَّةٍ، غَفَرَ اللَّهُ -تعالى- لَهُ ما سَلَفَ مِن مَعاصيهِ، وقَضى لَهُ حَوائِجَ الدُّنيا والآخِرَةِ ما التَمَسَهُ مِنهُ، وما عَلِمَ حاجَتَهُ إلَيهِ وإن لَم يَلتَمِسهُ مِنهُ كَرَماً مِنهُ -تعالى- وتَفَضُّلاً عَلى عِبادِهِ. "
📚 الأمالي، ج١، ص٢٩٧.
#محاسن_كلامهم