⚔️🐎
⚔️🐎 الخلقة 25 ⚔️🐎
فتح الأندلس8
( إلى باريس)
و بعد أن مات عبد العزيز بن موسى بن نصير تولى حكم الأندلس عدد من الولاة الأقوياء الذين كان جل همهم أن يعلموا أهل الأندلس دين الإسلام ، و أن يستكملوا حركة الفتوحات على الأراضي الفرنسية ..
كما اهتم ولاة الأندلس بتأسيس حضارة مدنية ، و اتخذوا ( قرطبة ) عاصمة للأندلس بدلا بن ( طليطلة ) ، و ذلك لأنهم رأوا أن طليطلة غير آمنة و تهددها مخاطر كبيرة بسبب قربها من ( خط النار ) عند الحدود مع فرنسا حيث تشتعل العمليات العسكرية بشكل مستمر .بينما كانت قرطبة أكثر أمانا في الجنوب ، كما أنها أقرب إلى بلاد المغرب فيسهل أن يصل إليها المدد
و أحب أهل الأندلس حكامهم المسلمين لما رأوا فيهم من العدل و الرحمة و الصدق .و أحبوا الإسلام و أقبلوا على تعلمه .ثم دخلوا فيه أفواجا .و بعد سنين قليلة أصبح معظم أهل الأندلس مسلمين و انضموا إلى الجيش الإسلامي فتضاعفت قوته
و شارك هؤلاء الذين أسلموا من أهل الأندلس مع إخوانهم من العرب و البربر .. جنبا إلى جنب .. في تلك الحملات العسكرية التي كانت تخرج لفتح ( فرنسا )
و من الجدير بالذكر أن ولاة الأندلس لم يستولوا على كنائس النصارى ليحولوها إلى مساجد للمسلمين بالقهر و القوة ، بل كفلوا لمن بقي على دينه من أهل الأندلس حريتهم الدينية كاملة ، فكانوا يقيمون طقوسهم و صلواتهم و يحتفلون بأعيادهم في أمان كامل .. ، فلما أقبل معظم النصارى على اعتناق الإسلام أصبح الباقون منهم على دينهم قلة قليلة ، فأخذوا يعرضون كنائسهم للبيع بأثمان باهظة جدا ، فيشتريها منهم المسلمون ثم يحولونها إلى مساجد
(( و علينا أن نعقد مقارنة بين معاملة المسلمين السمحة مع نصارى الأندلس ، و بين معاملة الأسبان النصارى للمسلمين في الأندلس بعد أن سقطت في أيديهم .. ، و لنقرأ عن في أفاعيل ( محاكم التفتيش ) التي يشيب لها الولدان حتى تتضح الحقائق و يفهم شبابنا من الذي يكره الناس على الدين و من الذي يصنع الإرهاب و يتعامل به
و ستكون لنا مع ذلك الأمر وقفة تفصيلية عندما يأتي وقتها .. إن شاء الله تعالى )
السمح بن مالك
كان من أبرز ولاة الأندلس في تلك الفترة ، فقد ولاه أمير المؤمنين / عمر بن عبد العزيز ، فكان ( السمح بن مالك ) من حسنات عمر بن عبد العزيز ، فقد كان قائدا ربانيا و حاكما عادلا تقيا .. ، و قد جعل همه الأول منذ أن تولى حكم الأندلس أن يفتح ( فرنسا ) ..فخرج في سلسلة من الحملات العسكرية المتلاحقة على جنوب غرب فرنسا حتى تمكن في النهاية من تأسيس مقاطعة إسلامية ضخمة جدا فيها سميت بمقاطعة (( سبتمانيا )) .و كان السمح بن مالك شديد الحرص على نشر تعاليم الإسلام في تلك المدن التي فتحها في فرنسا ..
و في سنة 102 هجرية .. استشهد السمح بن مالك .. رضي الله عنه .. أثناء قيادته لإحدى عمليات فتح فرنسا ، و ذلك بعد عامين فقط من توليه أمر الأندلس
ثم تولى (( عنبسة بن سحيم )) في سنة 103 هجرية ..
و كان ايضا من المجاهدين الأبطال ، فاستكمل فتوحات فرنسا حتى وصل بعد أربعة سنوات من الجهاد المتواصل إلى مدينة تسمى ( سانس ) القريبة جدا من ( باريس )
و بذلك تكون 70 % من مساحة فرنسا قد فتحت بالفعل و خضعت للحكم الإسلامي ، فاهتزت أوروبا بأكملها من أخبار هذا الفتح الإسلامي المبين
و في طريق عودته إلى الأندلس استشهد ( عنبسة ) رحمة الله عليه ..
فتولى أمر الأندلس من بعده عدد من الولاة أساء بعضهم معاملة البربر ، و كانوا يقربون إليهم ( العربي ) و يميزونه عن ( البربري )فبدأت ( الخلافات العنصرية ) تظهر بين المسلمين من العرب و البربر بسبب ذلك و أخذت تلك الخلافات تتصاعد حتى أصبحت تنذر بكارثة قريبة
و لكن الله سبحانه و تعالى مَن على أهل الأندلس فتولى أمرهم البطل المجاهد التقي ( عبد الرحمن الغافقي )
رضي الله عنه فما هي قصته
تابعونا
اللهم اني اسالك العفو والعافيه في الدارين
🌹
⚔️🐎 الخلقة 25 ⚔️🐎
فتح الأندلس8
( إلى باريس)
و بعد أن مات عبد العزيز بن موسى بن نصير تولى حكم الأندلس عدد من الولاة الأقوياء الذين كان جل همهم أن يعلموا أهل الأندلس دين الإسلام ، و أن يستكملوا حركة الفتوحات على الأراضي الفرنسية ..
كما اهتم ولاة الأندلس بتأسيس حضارة مدنية ، و اتخذوا ( قرطبة ) عاصمة للأندلس بدلا بن ( طليطلة ) ، و ذلك لأنهم رأوا أن طليطلة غير آمنة و تهددها مخاطر كبيرة بسبب قربها من ( خط النار ) عند الحدود مع فرنسا حيث تشتعل العمليات العسكرية بشكل مستمر .بينما كانت قرطبة أكثر أمانا في الجنوب ، كما أنها أقرب إلى بلاد المغرب فيسهل أن يصل إليها المدد
و أحب أهل الأندلس حكامهم المسلمين لما رأوا فيهم من العدل و الرحمة و الصدق .و أحبوا الإسلام و أقبلوا على تعلمه .ثم دخلوا فيه أفواجا .و بعد سنين قليلة أصبح معظم أهل الأندلس مسلمين و انضموا إلى الجيش الإسلامي فتضاعفت قوته
و شارك هؤلاء الذين أسلموا من أهل الأندلس مع إخوانهم من العرب و البربر .. جنبا إلى جنب .. في تلك الحملات العسكرية التي كانت تخرج لفتح ( فرنسا )
و من الجدير بالذكر أن ولاة الأندلس لم يستولوا على كنائس النصارى ليحولوها إلى مساجد للمسلمين بالقهر و القوة ، بل كفلوا لمن بقي على دينه من أهل الأندلس حريتهم الدينية كاملة ، فكانوا يقيمون طقوسهم و صلواتهم و يحتفلون بأعيادهم في أمان كامل .. ، فلما أقبل معظم النصارى على اعتناق الإسلام أصبح الباقون منهم على دينهم قلة قليلة ، فأخذوا يعرضون كنائسهم للبيع بأثمان باهظة جدا ، فيشتريها منهم المسلمون ثم يحولونها إلى مساجد
(( و علينا أن نعقد مقارنة بين معاملة المسلمين السمحة مع نصارى الأندلس ، و بين معاملة الأسبان النصارى للمسلمين في الأندلس بعد أن سقطت في أيديهم .. ، و لنقرأ عن في أفاعيل ( محاكم التفتيش ) التي يشيب لها الولدان حتى تتضح الحقائق و يفهم شبابنا من الذي يكره الناس على الدين و من الذي يصنع الإرهاب و يتعامل به
و ستكون لنا مع ذلك الأمر وقفة تفصيلية عندما يأتي وقتها .. إن شاء الله تعالى )
السمح بن مالك
كان من أبرز ولاة الأندلس في تلك الفترة ، فقد ولاه أمير المؤمنين / عمر بن عبد العزيز ، فكان ( السمح بن مالك ) من حسنات عمر بن عبد العزيز ، فقد كان قائدا ربانيا و حاكما عادلا تقيا .. ، و قد جعل همه الأول منذ أن تولى حكم الأندلس أن يفتح ( فرنسا ) ..فخرج في سلسلة من الحملات العسكرية المتلاحقة على جنوب غرب فرنسا حتى تمكن في النهاية من تأسيس مقاطعة إسلامية ضخمة جدا فيها سميت بمقاطعة (( سبتمانيا )) .و كان السمح بن مالك شديد الحرص على نشر تعاليم الإسلام في تلك المدن التي فتحها في فرنسا ..
و في سنة 102 هجرية .. استشهد السمح بن مالك .. رضي الله عنه .. أثناء قيادته لإحدى عمليات فتح فرنسا ، و ذلك بعد عامين فقط من توليه أمر الأندلس
ثم تولى (( عنبسة بن سحيم )) في سنة 103 هجرية ..
و كان ايضا من المجاهدين الأبطال ، فاستكمل فتوحات فرنسا حتى وصل بعد أربعة سنوات من الجهاد المتواصل إلى مدينة تسمى ( سانس ) القريبة جدا من ( باريس )
و بذلك تكون 70 % من مساحة فرنسا قد فتحت بالفعل و خضعت للحكم الإسلامي ، فاهتزت أوروبا بأكملها من أخبار هذا الفتح الإسلامي المبين
و في طريق عودته إلى الأندلس استشهد ( عنبسة ) رحمة الله عليه ..
فتولى أمر الأندلس من بعده عدد من الولاة أساء بعضهم معاملة البربر ، و كانوا يقربون إليهم ( العربي ) و يميزونه عن ( البربري )فبدأت ( الخلافات العنصرية ) تظهر بين المسلمين من العرب و البربر بسبب ذلك و أخذت تلك الخلافات تتصاعد حتى أصبحت تنذر بكارثة قريبة
و لكن الله سبحانه و تعالى مَن على أهل الأندلس فتولى أمرهم البطل المجاهد التقي ( عبد الرحمن الغافقي )
رضي الله عنه فما هي قصته
تابعونا
اللهم اني اسالك العفو والعافيه في الدارين
🌹