#من_قصص_الصالحين
ﻋﻦ ﺍﺑﻰ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺍﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﻝ *: ﺍﻧﻤﺎ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﺑﺎﻟﻨﻴﺎﺕ ﻭﺍﻧﻤﺎ ﻟﻜﻞ ﺍﻣﺮﻯﺀ ﻣﺎ ﻧﻮﻯ ﻓﻤﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺠﺮﺗﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﻓﻬﺠﺮﺗﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﻭﻣﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺠﺮﺗﻪ ﺍﻟﻰ ﺩﻧﻴﺎ ﻳﺼﻴﺒﻬﺎ ﺍﻭ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻳﻨﻜﺤﻬﺎ ﻓﻬﺠﺮﺗﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﺎ ﻫﺎﺟﺮ ﺍﻟﻴﻪ *
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰﻭﺟﻞ ﻓﻰ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ *: ﻓﻼ ﻳﺄﻣﻦ ﻣﻜﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻻ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﺍﻟﺨﺎﺳﺮﻭﻥ *
ﻗﺎﻝ ﺑﻌﻀﻬﻢ : ﻛﻨﺖ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺒﺼﺮﻯ ﺭﺿﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻓﻤﺮ ﺑﻨﺎ ﻗﻮﻡ ﻳﺠﺮﻭﻥ ﻗﺘﻴﻼ ... ﻓﻠﻤﺎ ﺭﺃﻩ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻭﻗﻊ ﻣﻐﺸﻴﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻠﻤﺎ ﺍﻓﺎﻕ ﻣﻦ ﻏﺸﻴﺘﻪ ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻋﻦ ﺍﻣﺮﻩ ﻓﻘﺎﻝ : ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻓﻀﻞ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﻭﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﺰﻫﺎﺩ .. ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ : ﻳﺎ ﺍﺑﺎ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﺧﺒﺮﻧﺎ ﺑﺨﺒﺮﻩ .. ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺒﺼﺮﻯ ...:
ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺑﻴﺘﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﺍﻣﺴﺠﺪ ﻟﻴﺼﻠﻰ ﻓﻴﻪ ﻓﺮﺃﻯ ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺟﺎﺭﻳﺔ ﻧﺼﺮﺍﻧﻴﺔ ﻓﺎﻓﺘﺘﻦ ﺑﻬﺎ ﻓﺎﻣﺘﻨﻌﺖ ﻋﻨﻪ .. ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ : ﻻ ﺍﺗﺰﻭﺟﻚ ﺣﺘﻰ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻰ ﺩﻳﻨﻰ ... ﻓﻤﺎ ﻟﺒﺚ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺣﺘﻰ ﺍﺻﺒﺢ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻧﺼﺮﺍﻧﻴﺎ ﻭﺑﺮﻯﺀ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﻼﻡ ( ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ )
ﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﺳﺘﺮ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻳﺎ ﻫﺬﺍ ﻻ ﺧﻴﺮ ﻓﻴﻚ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺩﻳﻨﻚ ﺍﻟﺬﻯ ﺻﺤﺒﺘﻪ ﻃﻮﺍﻝ ﻋﻤﺮﻙ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺷﻬﻮﺓ ﻻ ﻗﺪﺭ ﻟﻬﺎ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻧﺎ ﺍﻧﺎ ﺍﺗﺮﻙ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻨﺼﺮﺍﻧﻴﺔ ﻃﻠﺒﺎ ﻟﻨﻌﻴﻢ ﻻ ﻳﻔﻨﻰ ﻓﻰ ﺟﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﺼﻤﺪ ﺛﻢ ﻗﺮﺃﺕ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : * ﻗﻞ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺣﺪ - ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺼﻤﺪ - ﻟﻢ ﻳﻠﺪ ﻭﻟﻢ ﻳﻮﻟﺪ - ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻪ ﻛﻔﻮﺍ ﺍﺣﺪ * ﻓﺘﻌﺠﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺍﻣﺮﻫﺎ ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻬﺎ : ﻛﻴﻒ ﺗﺤﻔﻈﻴﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻮﺭﺓ ﻗﺒﻞ ﻫﺬﺍ؟؟ ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺘﻬﺎ ﻗﻂ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻤﺎ ﺍﻟﺢ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﻳﺖ ﻓﻰ ﻣﻨﺎﻣﻰ ﻛﺄﻧﻰ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﻌﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻧﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﺨﻔﺖ ﺧﻮﻓﺎ ﺷﺪﻳﺪﺍ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻰ ﻣﺎﻟﻚ ( ﺧﺎﺯﻥ ﺍﻟﻨﺎﺭ ) : ﻻ ﺗﺨﺎﻓﻰ ﻭﻻ ﺗﺤﺰﻧﻰ ﻓﻘﺪ ﻓﺪﺍﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺛﻢ ﺍﺧﺬ ﺑﻴﺪﻯ ﻭﺍﺩﺧﻠﻨﻰ ﺍﻟﺠﻨﺔ .. ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻄﺮﺍ ﻣﻜﺘﻮﺑﺎ ﻓﻘﺮﺃﺗﻪ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻓﻴﻪ * ﻳﻤﺤﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻳﺸﺎﺀ ﻭﻳﺜﺒﺖ ﻭﻋﻨﺪﻩ ﺍﻡ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ * ﺛﻢ ﺍﻗﺮﺃﻧﻰ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻻﺧﻼﺹ ﻓﺄﻗﺒﻠﺖ ﺍﺭﺩﺩﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺣﻔﻈﺘﻬﺎ ....
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺒﺼﺮﻯ : ﻓﺄﺳﻠﻤﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﻗﺘﻞ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﻠﻰ ﺭﺩﺗﻪ ... ﻧﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰﻭﺟﻞ ﺍﻟﺜﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ...
ﻓﺎﻟﻠﻬﻢ ﺍﺣﻴﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻭﺗﻮﻓﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻭﺍﺩﺧﻠﻨﺎ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺒﻰ ﺍﻟﻌﺪﻧﺎﻥ ﺑﺴﻼﻡ
ﻋﻦ ﺍﺑﻰ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺍﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﻝ *: ﺍﻧﻤﺎ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﺑﺎﻟﻨﻴﺎﺕ ﻭﺍﻧﻤﺎ ﻟﻜﻞ ﺍﻣﺮﻯﺀ ﻣﺎ ﻧﻮﻯ ﻓﻤﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺠﺮﺗﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﻓﻬﺠﺮﺗﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﻭﻣﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺠﺮﺗﻪ ﺍﻟﻰ ﺩﻧﻴﺎ ﻳﺼﻴﺒﻬﺎ ﺍﻭ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻳﻨﻜﺤﻬﺎ ﻓﻬﺠﺮﺗﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﺎ ﻫﺎﺟﺮ ﺍﻟﻴﻪ *
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰﻭﺟﻞ ﻓﻰ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ *: ﻓﻼ ﻳﺄﻣﻦ ﻣﻜﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻻ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﺍﻟﺨﺎﺳﺮﻭﻥ *
ﻗﺎﻝ ﺑﻌﻀﻬﻢ : ﻛﻨﺖ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺒﺼﺮﻯ ﺭﺿﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻓﻤﺮ ﺑﻨﺎ ﻗﻮﻡ ﻳﺠﺮﻭﻥ ﻗﺘﻴﻼ ... ﻓﻠﻤﺎ ﺭﺃﻩ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻭﻗﻊ ﻣﻐﺸﻴﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻠﻤﺎ ﺍﻓﺎﻕ ﻣﻦ ﻏﺸﻴﺘﻪ ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻋﻦ ﺍﻣﺮﻩ ﻓﻘﺎﻝ : ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻓﻀﻞ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﻭﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﺰﻫﺎﺩ .. ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ : ﻳﺎ ﺍﺑﺎ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﺧﺒﺮﻧﺎ ﺑﺨﺒﺮﻩ .. ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺒﺼﺮﻯ ...:
ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺑﻴﺘﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﺍﻣﺴﺠﺪ ﻟﻴﺼﻠﻰ ﻓﻴﻪ ﻓﺮﺃﻯ ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺟﺎﺭﻳﺔ ﻧﺼﺮﺍﻧﻴﺔ ﻓﺎﻓﺘﺘﻦ ﺑﻬﺎ ﻓﺎﻣﺘﻨﻌﺖ ﻋﻨﻪ .. ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ : ﻻ ﺍﺗﺰﻭﺟﻚ ﺣﺘﻰ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻰ ﺩﻳﻨﻰ ... ﻓﻤﺎ ﻟﺒﺚ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺣﺘﻰ ﺍﺻﺒﺢ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻧﺼﺮﺍﻧﻴﺎ ﻭﺑﺮﻯﺀ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﻼﻡ ( ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ )
ﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﺳﺘﺮ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻳﺎ ﻫﺬﺍ ﻻ ﺧﻴﺮ ﻓﻴﻚ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺩﻳﻨﻚ ﺍﻟﺬﻯ ﺻﺤﺒﺘﻪ ﻃﻮﺍﻝ ﻋﻤﺮﻙ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺷﻬﻮﺓ ﻻ ﻗﺪﺭ ﻟﻬﺎ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻧﺎ ﺍﻧﺎ ﺍﺗﺮﻙ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻨﺼﺮﺍﻧﻴﺔ ﻃﻠﺒﺎ ﻟﻨﻌﻴﻢ ﻻ ﻳﻔﻨﻰ ﻓﻰ ﺟﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﺼﻤﺪ ﺛﻢ ﻗﺮﺃﺕ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : * ﻗﻞ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺣﺪ - ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺼﻤﺪ - ﻟﻢ ﻳﻠﺪ ﻭﻟﻢ ﻳﻮﻟﺪ - ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻪ ﻛﻔﻮﺍ ﺍﺣﺪ * ﻓﺘﻌﺠﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺍﻣﺮﻫﺎ ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻬﺎ : ﻛﻴﻒ ﺗﺤﻔﻈﻴﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻮﺭﺓ ﻗﺒﻞ ﻫﺬﺍ؟؟ ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺘﻬﺎ ﻗﻂ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻤﺎ ﺍﻟﺢ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﻳﺖ ﻓﻰ ﻣﻨﺎﻣﻰ ﻛﺄﻧﻰ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﻌﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻧﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﺨﻔﺖ ﺧﻮﻓﺎ ﺷﺪﻳﺪﺍ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻰ ﻣﺎﻟﻚ ( ﺧﺎﺯﻥ ﺍﻟﻨﺎﺭ ) : ﻻ ﺗﺨﺎﻓﻰ ﻭﻻ ﺗﺤﺰﻧﻰ ﻓﻘﺪ ﻓﺪﺍﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺛﻢ ﺍﺧﺬ ﺑﻴﺪﻯ ﻭﺍﺩﺧﻠﻨﻰ ﺍﻟﺠﻨﺔ .. ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻄﺮﺍ ﻣﻜﺘﻮﺑﺎ ﻓﻘﺮﺃﺗﻪ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻓﻴﻪ * ﻳﻤﺤﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻳﺸﺎﺀ ﻭﻳﺜﺒﺖ ﻭﻋﻨﺪﻩ ﺍﻡ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ * ﺛﻢ ﺍﻗﺮﺃﻧﻰ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻻﺧﻼﺹ ﻓﺄﻗﺒﻠﺖ ﺍﺭﺩﺩﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺣﻔﻈﺘﻬﺎ ....
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺒﺼﺮﻯ : ﻓﺄﺳﻠﻤﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﻗﺘﻞ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﻠﻰ ﺭﺩﺗﻪ ... ﻧﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰﻭﺟﻞ ﺍﻟﺜﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ...
ﻓﺎﻟﻠﻬﻢ ﺍﺣﻴﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻭﺗﻮﻓﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻭﺍﺩﺧﻠﻨﺎ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺒﻰ ﺍﻟﻌﺪﻧﺎﻥ ﺑﺴﻼﻡ