يدخل علينا هذهِ اللَّيلة شهر رَجَب، فاتح شهورِ البركة والمُؤذِن بقدوم رمضان، وهوَ من الأشهُرِ الحُرُمِ التي قالَ اللهُ تعالى فيها:
﴿فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ﴾ أي: لا تظلِموها بارتكابِ الذُّنوبِ في هذهِ الأشهُرِ المُحرَّمة، لأنها آكَدُ وأبلغُ في الإثمِ من غيرِها.
كما أنَّ العملَ الصَّالِحَ فيها مُحبَّبٌ للهِ عزَّ وجلّ، وأجره مُضاعف، والحسنةُ تكون أعظم من حسنة بقيَّة الشُّهور؛ فَخُذوا حظَّكم منها، واغتَنِموا شهرَ رَجَب ولا تفرِّطوا فيه، واعقدوا نِيَّةَ الإصلاحِ وهذِّبوا قُلوبَكم، واستعينوا باللهِ على تَوبتِكُم.
الحمدُ للهِ على الشُّهورِ المُباركة، والخيراتِ التي تتنزَّلُ من السَّماواتِ إلى الأرض.
الحمدُ للهِ الذي وسع سمعُهُ الأصواتَ كلّها، وفتحَ لعبادِهِ الأبوابَ كلّها، وجعلَ رحماتِهِ أوسع من سماواتِه.
﴿فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ﴾ أي: لا تظلِموها بارتكابِ الذُّنوبِ في هذهِ الأشهُرِ المُحرَّمة، لأنها آكَدُ وأبلغُ في الإثمِ من غيرِها.
كما أنَّ العملَ الصَّالِحَ فيها مُحبَّبٌ للهِ عزَّ وجلّ، وأجره مُضاعف، والحسنةُ تكون أعظم من حسنة بقيَّة الشُّهور؛ فَخُذوا حظَّكم منها، واغتَنِموا شهرَ رَجَب ولا تفرِّطوا فيه، واعقدوا نِيَّةَ الإصلاحِ وهذِّبوا قُلوبَكم، واستعينوا باللهِ على تَوبتِكُم.
الحمدُ للهِ على الشُّهورِ المُباركة، والخيراتِ التي تتنزَّلُ من السَّماواتِ إلى الأرض.
الحمدُ للهِ الذي وسع سمعُهُ الأصواتَ كلّها، وفتحَ لعبادِهِ الأبوابَ كلّها، وجعلَ رحماتِهِ أوسع من سماواتِه.