▇ـ▄▄▄💜 ▄▄▄ـ▇
{ رواية انا شاعرك العام والقصيد عيونك💞}
{ الفصل التاسع والسبعون 💜 }
▇ـ▄▄ @ahgeel ▄▄ـ▇
-/
تفاعل قبل لاتقراء ♥
سلطان ناظر لسُلاف كانت تسوي الرضاعه لـ عساف كان ساكت ونطق بهدوء : ماعلمك صمتي وش كثر فيني كلام؟ ولا انا بس اللي اسمعك و احسك؟
سُلاف نزلت نظرها للأرض : لا تتركني تايهه بكل اتجاهي ! مهما جلست عندي سنين ولا شهور انا أنساك بيوم ولو الي بيننا شهور وسنين! لا تعذب نفسك بهالطريقه ولا تكون أناني!
سلطان عقد حواجبه : انا أناني!
سُلاف بهدوء : لا يكون كل همك إشباع رغبتك العاطفيه ي سلطان الموضوع ماهو الي ودي وودك الموضوع اكبر ي سلطان الموضوع فيه امك ابوك اخوانك اهلك! لا تركض وراي وتغمض عيونك وتخسر أولوياتك يا سلطان ! ولا تكون أناني وتنسحب بدون لا توضح الدافع الي خلاك ما تطلقني!
سلطان سكت وهو يطالع فيها بصمت سُلاف انسحبت وتوجهت لعساف تعطيه الرضاعة ، سلطان كان ساكت ونطق بعد دقايق : غديت يمك جميع الليالي والليالي ماله عوض ي سُلاف تعلقت بكِ ولا ودي بيوم تروحين لقيت فيكِ كل شي وجميع آمالي ! لا تبخلين بقلب ضحى لأجل ، ونزل نظره لعساف : لأجل هالروح ،
سُلاف رفعت نظرها له : ما اتذكر بيوم طلبت منك تضحي لأجلي ولا لاجل هالروح ي سلطان! انا الي طلبته منك الطلاق يكفي الي عشته وشفته مني! ولو تقدر صاحبك شوي الي بقبره طلقني!
سلطان سكت من جابت طاري متعب وهو من لحظة موته ماعاد وده يتذكره او يتذكر طاريه حتى ما وده كل ليله يفتح جروحه ويتجدد وهمس : ما اطلقك وتبطين اطلقك اخر كلامي معك شئتي ام ابئتي غير قلبي مانتي لاقيه! و ان ما رضيتي اروح اخذ ثانيه وثالثه و رابعه على راسك و أعيش حياتي لكن انتي اعلقك كذا بهالطريقه مالك مهرب وش تسوين وقته! يكبر ولدك وحيد بين هالجدران! لا دراسه ولا مدرسه! وأنتي راضيه تعيشين هنا بين أصوات الكلاب!
سُلاف انصدمت وناظرت بحدها : انا جالسه مع كلب زيك ف وش يفرق معي أصوات الكلاب! ومن اي حق تقول هالكلام! انا ضعفت بما فيه الكفايه يا سلطان ضعفت بين يدين ابوي وبين يدين كل كلب وافقت عليه والحين جاء دورك تهددني!
سلطان سكت وهو يطالع فيها ، سُلاف وقفت ومشت تسحب شنطتها وهي مصدومه من كلامه وتهديده ،
سلطان مشى لعندها وهو يسحبها : تهربين!
سُلاف التفتت له بدموع : اتركني ي سلطان! طلقني بالطيب ولا قسم بالله اشرشحك بالمحاكم ماعاد صرت خايفه من احد الي كان كابوسي بهالحياه اندفن! وأنا ضعفت كثير بس هالمره ما اسكت !
سلطان رفع نظره بحده : لا تخليني ارتكب شي ماودي فيه! لا تخليني أجبرك وأخذ الي ابيه بدون رضاكِ!
سُلاف انصدمت من فهمت مقصده ونزلت دموعها بصدمه ولا توقعت منه هالشيء مدت يدها ل صدره و دفته بقوه عنها وهي تبكي ،
{ رواية انا شاعرك العام والقصيد عيونك💞}
{ الفصل التاسع والسبعون 💜 }
▇ـ▄▄ @ahgeel ▄▄ـ▇
-/
تفاعل قبل لاتقراء ♥
سلطان ناظر لسُلاف كانت تسوي الرضاعه لـ عساف كان ساكت ونطق بهدوء : ماعلمك صمتي وش كثر فيني كلام؟ ولا انا بس اللي اسمعك و احسك؟
سُلاف نزلت نظرها للأرض : لا تتركني تايهه بكل اتجاهي ! مهما جلست عندي سنين ولا شهور انا أنساك بيوم ولو الي بيننا شهور وسنين! لا تعذب نفسك بهالطريقه ولا تكون أناني!
سلطان عقد حواجبه : انا أناني!
سُلاف بهدوء : لا يكون كل همك إشباع رغبتك العاطفيه ي سلطان الموضوع ماهو الي ودي وودك الموضوع اكبر ي سلطان الموضوع فيه امك ابوك اخوانك اهلك! لا تركض وراي وتغمض عيونك وتخسر أولوياتك يا سلطان ! ولا تكون أناني وتنسحب بدون لا توضح الدافع الي خلاك ما تطلقني!
سلطان سكت وهو يطالع فيها بصمت سُلاف انسحبت وتوجهت لعساف تعطيه الرضاعة ، سلطان كان ساكت ونطق بعد دقايق : غديت يمك جميع الليالي والليالي ماله عوض ي سُلاف تعلقت بكِ ولا ودي بيوم تروحين لقيت فيكِ كل شي وجميع آمالي ! لا تبخلين بقلب ضحى لأجل ، ونزل نظره لعساف : لأجل هالروح ،
سُلاف رفعت نظرها له : ما اتذكر بيوم طلبت منك تضحي لأجلي ولا لاجل هالروح ي سلطان! انا الي طلبته منك الطلاق يكفي الي عشته وشفته مني! ولو تقدر صاحبك شوي الي بقبره طلقني!
سلطان سكت من جابت طاري متعب وهو من لحظة موته ماعاد وده يتذكره او يتذكر طاريه حتى ما وده كل ليله يفتح جروحه ويتجدد وهمس : ما اطلقك وتبطين اطلقك اخر كلامي معك شئتي ام ابئتي غير قلبي مانتي لاقيه! و ان ما رضيتي اروح اخذ ثانيه وثالثه و رابعه على راسك و أعيش حياتي لكن انتي اعلقك كذا بهالطريقه مالك مهرب وش تسوين وقته! يكبر ولدك وحيد بين هالجدران! لا دراسه ولا مدرسه! وأنتي راضيه تعيشين هنا بين أصوات الكلاب!
سُلاف انصدمت وناظرت بحدها : انا جالسه مع كلب زيك ف وش يفرق معي أصوات الكلاب! ومن اي حق تقول هالكلام! انا ضعفت بما فيه الكفايه يا سلطان ضعفت بين يدين ابوي وبين يدين كل كلب وافقت عليه والحين جاء دورك تهددني!
سلطان سكت وهو يطالع فيها ، سُلاف وقفت ومشت تسحب شنطتها وهي مصدومه من كلامه وتهديده ،
سلطان مشى لعندها وهو يسحبها : تهربين!
سُلاف التفتت له بدموع : اتركني ي سلطان! طلقني بالطيب ولا قسم بالله اشرشحك بالمحاكم ماعاد صرت خايفه من احد الي كان كابوسي بهالحياه اندفن! وأنا ضعفت كثير بس هالمره ما اسكت !
سلطان رفع نظره بحده : لا تخليني ارتكب شي ماودي فيه! لا تخليني أجبرك وأخذ الي ابيه بدون رضاكِ!
سُلاف انصدمت من فهمت مقصده ونزلت دموعها بصدمه ولا توقعت منه هالشيء مدت يدها ل صدره و دفته بقوه عنها وهي تبكي ،